لم تسعفني انشغالاتي لحضور القداس الكبير «من أجل العدل والسلام» الذي ترأسه قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، يوم السبت الماضي في إستاد البحرين الدولي، بحضور ما يقرب من 20 ألف شخص من إخواننا المسيحيين من أكثر من 100 جنسية، يمثلون مختلف الكنائس في البحرين والخليج العربي، إلى جانب العشرات من المسلمين، ولكني حرصت على متابعته عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، لأتيقن عظمة هذا الوطن وروعة الروح الإنسانية التي تسكنه وتسكن كل مواطن ومقيم فيه.
يوم السبت الماضي كانت البحرين، ومعها العالم، مع أكبر تجمع مسيحي لإقامة صلاة العدل والسلام على أرض العدل والسلام، لحظتها تفجرت في داخلي مشاعر الفخر والاعتزاز بانتمائي إلى هذه الأرض، والتي حملت على مر العصور أجمل صور الأخوة الإنسانية والسلام والمحبة بين جميع مكوناتها، لا تميز بين دين أو طائفة أو عرق، وشعارها؛ الوطن للجميع والجميع للوطن.
هذه الصلاة، وما حملته من مشاعر فخر واعتزاز بثقافة هذا الوطن وقيم مواطنية، كان جزءاً من رسالة أكبر مثلتها زيارة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، بدعوة كريمة من جلالة الملك، لينعقد على أرض مملكة البحرين لقاء الأخوة والإنسانية عبر «ملتقى البحرين: الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني»، بمشاركة نخبة يمثلون مختلف الأديان والطوائف حول العالم.
وعلى مدى الأيام الماضية تداول رجال الدين من مختلف أصقاع الأرض قضايا هامة وحيوية ترتبط بأهمية الحوار بين أتباع الأديان، وتجارب عملية لتعزيز التعايش العالمي والأخوة الإنسانية، والتعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع، وأخيراً دور رجال وعلماء الأديان في معالجة تحديات العصر، وعلى رأسها التغيير المناخي وأزمة الغذاء العالمي.
أسبوع حافل كانت البحرين في عين الحدث العالمي الأهم، يتابع أخبارها وما حققته من نجاحات، بفضل الفكر والرؤية المتقدمة لجلالة الملك، مئات الملايين حول العالم، مأخوذين بهذا النموذج الفريد الذي قدمته هذه الجزيرة، الصغيرة بمساحتها الجغرافية الكبيرة بإرادة قائدها وعزم شعبها، حين اضطلعت بالمهمة الأصعب، والتي عجزت عنها دول كبيرة بمساحاتها وإمكانياتها، حين جمعت زعماء الأديان والطوائف في أجمل صورة لمعنى الإنسانية.
نجحت البحرين في القيام بدورها الذي سخرها الله له، رغم كل محاولات خفافيش الظلام، الأخوة والأصدقاء قبل الأعداء، في التقليل من إنجازاتها، واستغلال كل فرصة تلوم لهم لتشويه صورتها وفبركة الأخبار والادعاءات حولها.
إضاءة
نجحت البحرين، ونجح كل مواطن ومقيم في إبراز الصورة الأجمل للتعايش الإنساني والسلام المجتمعي، دون ادعاء أو ماكياج أو محاولات للتجميل، لأنها الصورة الحقيقية التي نعيشها كل يوم.
عتبنا الوحيد كان من بعض القصور في التعامل مع وسائل الإعلام الخارجي، والتي تبنت بعض الأكاذيب والفبركات وتعاملت معها وكأنها حقائق.
يوم السبت الماضي كانت البحرين، ومعها العالم، مع أكبر تجمع مسيحي لإقامة صلاة العدل والسلام على أرض العدل والسلام، لحظتها تفجرت في داخلي مشاعر الفخر والاعتزاز بانتمائي إلى هذه الأرض، والتي حملت على مر العصور أجمل صور الأخوة الإنسانية والسلام والمحبة بين جميع مكوناتها، لا تميز بين دين أو طائفة أو عرق، وشعارها؛ الوطن للجميع والجميع للوطن.
هذه الصلاة، وما حملته من مشاعر فخر واعتزاز بثقافة هذا الوطن وقيم مواطنية، كان جزءاً من رسالة أكبر مثلتها زيارة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، بدعوة كريمة من جلالة الملك، لينعقد على أرض مملكة البحرين لقاء الأخوة والإنسانية عبر «ملتقى البحرين: الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني»، بمشاركة نخبة يمثلون مختلف الأديان والطوائف حول العالم.
وعلى مدى الأيام الماضية تداول رجال الدين من مختلف أصقاع الأرض قضايا هامة وحيوية ترتبط بأهمية الحوار بين أتباع الأديان، وتجارب عملية لتعزيز التعايش العالمي والأخوة الإنسانية، والتعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع، وأخيراً دور رجال وعلماء الأديان في معالجة تحديات العصر، وعلى رأسها التغيير المناخي وأزمة الغذاء العالمي.
أسبوع حافل كانت البحرين في عين الحدث العالمي الأهم، يتابع أخبارها وما حققته من نجاحات، بفضل الفكر والرؤية المتقدمة لجلالة الملك، مئات الملايين حول العالم، مأخوذين بهذا النموذج الفريد الذي قدمته هذه الجزيرة، الصغيرة بمساحتها الجغرافية الكبيرة بإرادة قائدها وعزم شعبها، حين اضطلعت بالمهمة الأصعب، والتي عجزت عنها دول كبيرة بمساحاتها وإمكانياتها، حين جمعت زعماء الأديان والطوائف في أجمل صورة لمعنى الإنسانية.
نجحت البحرين في القيام بدورها الذي سخرها الله له، رغم كل محاولات خفافيش الظلام، الأخوة والأصدقاء قبل الأعداء، في التقليل من إنجازاتها، واستغلال كل فرصة تلوم لهم لتشويه صورتها وفبركة الأخبار والادعاءات حولها.
إضاءة
نجحت البحرين، ونجح كل مواطن ومقيم في إبراز الصورة الأجمل للتعايش الإنساني والسلام المجتمعي، دون ادعاء أو ماكياج أو محاولات للتجميل، لأنها الصورة الحقيقية التي نعيشها كل يوم.
عتبنا الوحيد كان من بعض القصور في التعامل مع وسائل الإعلام الخارجي، والتي تبنت بعض الأكاذيب والفبركات وتعاملت معها وكأنها حقائق.