بعد أيام من عقد ملتقى البحرين للحوار والذي حضره بابا الفاتيكان فرانسيس وفضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، مازالت البحرين إلى اليوم على قائمة أخبار المؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية، حيث تستمر أصداء الحدث والزيارة الأولى لأكبر رمز ديني مسيحي في العالم لدولة مسلمة في منطقة الخليج، قيد البحث والتحليل والدراسة.
هذه الزيارة لها أبعاد سياسية واجتماعية وثقافية كانت أحد أهم مخرجاتها المرجوة عند التفكير في انعقادها، بدعوة ملكية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، لكنها أيضاً اشتملت على أبعاد اقتصادية غير مباشرة يمكن تلمسها وسط زحمة الأخبار التي يرد فيها اسم البحرين دولياً.
وأكاد أرى على بعد آلاف الأميال في مناطق نائية أناس يسمعون اسم البحرين لأول مرة، وأكاد أقرأ أفكارهم حين رأوا زيارة البابا فرانسيس لأكبر كاتدرائية مقامة في منطقة الخليج العربي، وتنظيم قداس في إستاد البحرين الوطني، بحضور عدد لا يحصى من المسيحيين في العالم والشرق الأوسط.
وأستطيع أن أستشف من أفكارهم تساؤلات طُرحت حول تلك الدولة التي لا يعرفونها، وكيف أنها دولة إسلامية تحمل الودّ والتآلف والتعايش بين أهلها، ودولة مضيافة لكل الأجناس والأعراق، وأرى رغبتهم في زيارة هذه البلد في أقرب فرصة.
إن الحدث الذي رعاه جلالة الملك المعظم ودعا فيه هذه الشخصيات العالمية، يحقق أبعاداً أوسع مما كنا نحن نفكر فيها، لأن الجميع ينظر له من منظور الإنسانية وقبول الآخر والتسامح بين الأديان، بينما برزت الأهمية الاقتصادية للملتقى في وقت لاحق وقصير، ويتوقع أن تستمر هذه الأصداء ونتائجها لفترات زمنية أطول.
ولئن كنا نقرأ في رؤية جلالة الملك المعظم حبه للتعايش الإنساني، إلا أن نظرته الاستشرافية اتضح أنها شاملة وجامعة، وتخطط لمستقبل دولة تمنح المستثمرين الأجانب في العالم الفرصة لوضع استثماراتهم على أرض التسامح والتعايش، وسيكون لتلك الزيارة وهذا الملتقى صدى اقتصادياً واسعاً سيظهر في مؤشرات الاستثمار للسنوات القادمة.
وأكاد أجزم بأن البحرين قبل هذا الملتقى ليست كما هي بعده، لأن المفاهيم ستتغير حول منطقة الخليج التي ترسخت حولها فكرة قديمة غير حقيقية عند المجتمع الغربي بشكل عام، بأنها منطقة لا تصلح للعيش أو الاستقرار ولا حتى الاستثمار، لكن 72 ساعة من البث المباشر لزيارة بابا الفاتيكان ستكسر التابوهات القديمة وتعلن عن البحرين، بل ومنطقة الخليج برؤية مغايرة.
هذه الزيارة لها أبعاد سياسية واجتماعية وثقافية كانت أحد أهم مخرجاتها المرجوة عند التفكير في انعقادها، بدعوة ملكية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، لكنها أيضاً اشتملت على أبعاد اقتصادية غير مباشرة يمكن تلمسها وسط زحمة الأخبار التي يرد فيها اسم البحرين دولياً.
وأكاد أرى على بعد آلاف الأميال في مناطق نائية أناس يسمعون اسم البحرين لأول مرة، وأكاد أقرأ أفكارهم حين رأوا زيارة البابا فرانسيس لأكبر كاتدرائية مقامة في منطقة الخليج العربي، وتنظيم قداس في إستاد البحرين الوطني، بحضور عدد لا يحصى من المسيحيين في العالم والشرق الأوسط.
وأستطيع أن أستشف من أفكارهم تساؤلات طُرحت حول تلك الدولة التي لا يعرفونها، وكيف أنها دولة إسلامية تحمل الودّ والتآلف والتعايش بين أهلها، ودولة مضيافة لكل الأجناس والأعراق، وأرى رغبتهم في زيارة هذه البلد في أقرب فرصة.
إن الحدث الذي رعاه جلالة الملك المعظم ودعا فيه هذه الشخصيات العالمية، يحقق أبعاداً أوسع مما كنا نحن نفكر فيها، لأن الجميع ينظر له من منظور الإنسانية وقبول الآخر والتسامح بين الأديان، بينما برزت الأهمية الاقتصادية للملتقى في وقت لاحق وقصير، ويتوقع أن تستمر هذه الأصداء ونتائجها لفترات زمنية أطول.
ولئن كنا نقرأ في رؤية جلالة الملك المعظم حبه للتعايش الإنساني، إلا أن نظرته الاستشرافية اتضح أنها شاملة وجامعة، وتخطط لمستقبل دولة تمنح المستثمرين الأجانب في العالم الفرصة لوضع استثماراتهم على أرض التسامح والتعايش، وسيكون لتلك الزيارة وهذا الملتقى صدى اقتصادياً واسعاً سيظهر في مؤشرات الاستثمار للسنوات القادمة.
وأكاد أجزم بأن البحرين قبل هذا الملتقى ليست كما هي بعده، لأن المفاهيم ستتغير حول منطقة الخليج التي ترسخت حولها فكرة قديمة غير حقيقية عند المجتمع الغربي بشكل عام، بأنها منطقة لا تصلح للعيش أو الاستقرار ولا حتى الاستثمار، لكن 72 ساعة من البث المباشر لزيارة بابا الفاتيكان ستكسر التابوهات القديمة وتعلن عن البحرين، بل ومنطقة الخليج برؤية مغايرة.