كتب جلالة الملك المعظم حفظه الله عام 2017 وثيقة عبرت عن رؤيته في فلسفة التعايش والسلام بين الشعوب ودشن حينها «إعلان مملكة البحرين». ثم تلاه إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.
الجدير بالذكر أن جلالته صاغها في خمسة مبادئ تعد ركيزة التسامح الديني والتعايش السلمي الإنساني ومنهاج السلام العالمي، وهي مبادئ عَمِل بها جلالته وكانت دليله في الحكم في مجتمع فسيفسائي التكوين كالبحرين استلهمها من حُكم دام أكثر من قرنين من الزمان لعائلته، واستهل جلالته نص الوثيقة بالقول: «الجهل عدو السلام، لذلك فإنه من واجبنا أن نتعلم ونشارك ونحيا معاً من خلال إيماننا بعقيدة تجمعنا بروح الاحترام المتبادل والحب»، واختتمها جلالته بالقول إن «الإيمان ينير طريقنا نحو السلام».
هي هذه الوثيقة التي أشار إليها في كلمته السامية الترحيبية لقداسة البابا في قصر الصخير فقال «إن «السلام» هو طريقنا الوحيد نحو الأمل بمستقبل آمن يسوده الوئام والاستقرار» ثم أضاف: «ولا يفوتنا أن نشير هنا، إلى إحدى مبادرات بلادنا دعماً لجهود السلام العالمية، والمتمثلة في ((إعلان مملكة البحرين)) الذي دعمنا صدوره قبل عدة سنوات، كوثيقة تدعو لرفض التمييز الديني وتدين العنف والتحريض، لينضم هذا الإعلان إلى غيره من الوثائق الهامة التي تسعى لذات الهدف، من أجل تثبيت مواقفنا المشتركة نحو عالم يسوده التسامح ويناضل من أجل السلام، وينبذ ما يفرق وحدته ويهدد نهوضه الحضاري الذي يجب أن يبقى العنوان الأبرز والامتحان الأكبر لوحدتنا الإنسانية».
لذا لا بدّ للبحرين من أن تبني على كل ما سبق من مبادرات لجلالة الملك وآخرها نجاح دعوة البابا للبحرين لتتبنى مشروعاً مستقبلياً يجوب العالم ويبرز فيه دور البحرين كدولة راعية للسلام ودور جلالة الملك المعظم كقيادة راعية للسلام حقق هذا الحلم في وطنه ويمد يده ليساعد الآخرين في وقت تسود الفوضى والحروب والصراعات في العالم.
تاريخ البحرين يعطيها هذا الحق في تبني هذه المبادرات، ومواقفها مع دول الجوار يعطيها هذا الحق، وواقعها التعايشي يعطيها هذا الحق، ونظمها وتشريعاتها تعطيها هذا الحق، وتدابيرها وقوانينها تعطيها هذا الحق، وطبيعة شعبها تعطيها هذا الحق.
أما جلالة الملك حفظه الله فهو أبو التسامح الذي ما فتئ يمد اليد ويعفو ويعطي الفرص، هو من يعيش في حمايته ورعايته جميع أصحاب الديانات بِحرية وسلام، يحمل على عاتقه نشر تلك الرؤى والأفكار خاصة وهو يجني ثمارها أمناً واستقراراً في مملكته فليت قَومي يفقهون، ليت الشعوب الأخرى تتعلم من البحرين أن الأمان يمكن أن يعم والسلام يمكن أن يستمر إن كانت قناعاتنا حقيقية بهما واحترامنا للآخر ومعتقداته أفعالاً لا أقوالاً، ولم نعيّن أنفسنا قضاة ولم نزكِّ أنفسنا على غيرنا.
مملكة البحرين جديرة بهذا المشروع أكثر من أي موقع آخر.
الجدير بالذكر أن جلالته صاغها في خمسة مبادئ تعد ركيزة التسامح الديني والتعايش السلمي الإنساني ومنهاج السلام العالمي، وهي مبادئ عَمِل بها جلالته وكانت دليله في الحكم في مجتمع فسيفسائي التكوين كالبحرين استلهمها من حُكم دام أكثر من قرنين من الزمان لعائلته، واستهل جلالته نص الوثيقة بالقول: «الجهل عدو السلام، لذلك فإنه من واجبنا أن نتعلم ونشارك ونحيا معاً من خلال إيماننا بعقيدة تجمعنا بروح الاحترام المتبادل والحب»، واختتمها جلالته بالقول إن «الإيمان ينير طريقنا نحو السلام».
هي هذه الوثيقة التي أشار إليها في كلمته السامية الترحيبية لقداسة البابا في قصر الصخير فقال «إن «السلام» هو طريقنا الوحيد نحو الأمل بمستقبل آمن يسوده الوئام والاستقرار» ثم أضاف: «ولا يفوتنا أن نشير هنا، إلى إحدى مبادرات بلادنا دعماً لجهود السلام العالمية، والمتمثلة في ((إعلان مملكة البحرين)) الذي دعمنا صدوره قبل عدة سنوات، كوثيقة تدعو لرفض التمييز الديني وتدين العنف والتحريض، لينضم هذا الإعلان إلى غيره من الوثائق الهامة التي تسعى لذات الهدف، من أجل تثبيت مواقفنا المشتركة نحو عالم يسوده التسامح ويناضل من أجل السلام، وينبذ ما يفرق وحدته ويهدد نهوضه الحضاري الذي يجب أن يبقى العنوان الأبرز والامتحان الأكبر لوحدتنا الإنسانية».
لذا لا بدّ للبحرين من أن تبني على كل ما سبق من مبادرات لجلالة الملك وآخرها نجاح دعوة البابا للبحرين لتتبنى مشروعاً مستقبلياً يجوب العالم ويبرز فيه دور البحرين كدولة راعية للسلام ودور جلالة الملك المعظم كقيادة راعية للسلام حقق هذا الحلم في وطنه ويمد يده ليساعد الآخرين في وقت تسود الفوضى والحروب والصراعات في العالم.
تاريخ البحرين يعطيها هذا الحق في تبني هذه المبادرات، ومواقفها مع دول الجوار يعطيها هذا الحق، وواقعها التعايشي يعطيها هذا الحق، ونظمها وتشريعاتها تعطيها هذا الحق، وتدابيرها وقوانينها تعطيها هذا الحق، وطبيعة شعبها تعطيها هذا الحق.
أما جلالة الملك حفظه الله فهو أبو التسامح الذي ما فتئ يمد اليد ويعفو ويعطي الفرص، هو من يعيش في حمايته ورعايته جميع أصحاب الديانات بِحرية وسلام، يحمل على عاتقه نشر تلك الرؤى والأفكار خاصة وهو يجني ثمارها أمناً واستقراراً في مملكته فليت قَومي يفقهون، ليت الشعوب الأخرى تتعلم من البحرين أن الأمان يمكن أن يعم والسلام يمكن أن يستمر إن كانت قناعاتنا حقيقية بهما واحترامنا للآخر ومعتقداته أفعالاً لا أقوالاً، ولم نعيّن أنفسنا قضاة ولم نزكِّ أنفسنا على غيرنا.
مملكة البحرين جديرة بهذا المشروع أكثر من أي موقع آخر.