أشاد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لقطاع التواصل الاستراتيجي والشراكات فهد باهديلة، في المملكة العربية السعودية الشقيقة، بما وصل إلى معرض البحرين الدولي للطيران، مما يعكس المستوى المتطور الذي وصلت إليه مملكة البحرين وأهمية ما تمثله كونها إحدى النقاط الرئيسة للتلاقي في المنطقة بشكل عام.

جاء ذلك في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين "بنا" على هامش المشاركة في النسخة السادسة من معرض البحرين الدولي للطيران، الذي انطلقت فعالياته الأربعاء، برعاية كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وتفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بافتتاحه نيابة عن جلالة الملك المعظم، بحضور كبار الشخصيات الرسمية ورؤساء الوفود المشاركة وممثلي البعثات الدبلوماسية في مملكة البحرين.

وعن أهمية مشاركة مدينة الملك عبدالعزيز في معرض البحرين الدولي للطيران وانعكاسه على تطوير العلاقات التجارية مع شركات الطيران أوضح أن مشاركة الجناح السعودي المشترك تأتي انطلاقاً من علاقة المملكة العربية السعودية الوطيدة بشقيقتها مملكة البحرين، ولإبراز الإمكانيات التقنية من خلال مشاركة عدد من الجهات والهيئات وهي؛ مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، ومركز الثورة الصناعية الرابعة بالرياض، ومشروع "الكراج" الخاص بالاستثمار بالشركات الناشئة، بهدف عقد الشراكات مع الجهات المتخصصة وإبراز مشروعات ومبادرات هذه الجهات في مجالات البحث والتطوير والابتكار، وتسخير التقنيات الناشئة والثورة الصناعية الرابعة واقتصاديات المستقبل ومعرفة الاتجاهات وأحدث الابتكارات في قطاعي الطيران والفضاء.

وقال باهديلة إن مشاركة الهيئات والمراكز العلمية والمشروعات الوطنية تهدف إلى إبراز دور المملكة العربية السعودية في نقل وتوطين قطاعي الفضاء والطيران من خلال استعراض مشروعات الطائرات بدون طيار، والأقمار السعودية وبرنامج المدن الذكية "smart cities"، بما يحقق تطلعاتها الوطنية في البحث والتطوير، إضافة إلى إبراز الأولويات الوطنية المتمثلة في صحة الإنسان، واستدامة البيئة والاحتياجات الأساسية، والريادة في الطاقة والصناع واقتصاديات المستقبل.

وأوضح أن مشاركة مركز الثورة الصناعية الرابعة في المملكة بعرض أبرز التقنيات الناشئة وحلولها في قطاعي الطيران والفضاء، إلى جانب مشاركة مشروع "الكراج" لاقتناص الفرص في مجال صناعة الطيران وتمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة في هذا القطاع الحيوي لتحويل الأفكار الابتكارية إلى منتجات وخدمات ذات قيمة سوقية.

وعن الدور الذي تلعبه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مسيرة التطور التقني في المملكة العربية السعودية، أشار نائب الرئيس لقطاع التواصل الاستراتيجي إلى إسهامات المدينة، منذ انطلاقتها، في دعم البحث العلمي والتطوير التقني، ودعم المنظومة الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، وإعداد الخطط الوطنية للبحث والتطوير التقني، وتقديم الدعم المادي والخدمات للجهات التعليمية ومراكز الأبحاث والقطاعات العامة والخاصة.