وزير المواصلات والاتصالات: تعزيز دور البحرين الريادي في مجال النقل الجوي وتوطيد العلاقات الثنائية مع الدول الصديقة
وقع محمد بن ثامر الكعبي وزير المواصلات والاتصالات اتفاقيتين ثنائيتين في مجال النقل الجوي مع كل من المملكة المتحدة، وجمهورية البوسنة والهرسك، ومذكرة تفاهم واحدة مع جمهورية قبرص، بحضور كل من السيد حسين أحمد آل شعيل القائم بأعمال وكيل شؤون الطيران المدني والسيدة ابتسام محمد الشملان الوكيل المساعد للنقل الجوي وأمن وسلامة الطيران.
جاء ذلك على هامش الدورة السادسة لمعرض البحرين الدولي للطيران، الذي تستضيفه مملكة البحرين تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بقاعدة الصخير الجوية خلال الفترة 9-11 نوفمبر 2022.
وأشار إلى مكانة مملكة البحرين الريادية في مجال الطيران المدني بالمنطقة، والتزامها بتطوير أطر التعاون في مجال النقل الجوي بين الدول الصديقة بما يعكس الجهود الحثيثة الرامية لتحقيق المزيد من النمو والتطوير لقطاع النقل الجوي بالمملكة.
وقام وزير المواصلات والاتصالات، بالتوقيع على اتفاقية الخدمات الجوية مع المملكة المتحدة، في حين وقعها عن الجانب البريطاني سعادة سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين رودريك دروموند.
كما وقع سعادته على اتفاقية الخدمات الجوية مع جمهورية البوسنة والهرسك، وعن الجانب البوسني قام بالتوقيع السيد فوين ميتروفيتش وزير الاتصالات والنقل بمجلس وزراء البوسنة والهرسك.
كما قام وزير المواصلات والاتصالات بالتوقيع على مذكرة تفاهم مع جهورية قبرص حيث وقعها من الجانب القبرصي السيد يانيس كاروسوس وزير النقل والاتصالات والأشغال.
يذكر أن هذه الاتفاقيات تشتمل في مجملها على أحدث المواد الموصي بها مؤخراً من قبل منظمة الطيران المدني الدولي، والتي تنظم الخدمات الجوية بين المملكة وذات الدول الأطراف، كأنظمة السلامة الجوية، وأمن الطيران، وحماية البيئة، والتعيين المتعدد للناقلات الجوية، وإتاحة الفرص لشركات الطيران الوطنية لممارسة أنشطة وبيع منتجات النقل الجوي، وأنظمة الحجز الآلي.
كما تتيح هذه الاتفاقيات الى مزايا إيجابية للناقلة الوطنية "شركة طيران الخليج" التي ستتماشى مع خطتها التشغيلية المستقبلية إلى بعض المحطات الحيوية، بالإضافة لصالح الناقلات الوطنية لكل طرف كتوفير حقوق النقل الجوي، التي بدورها تنظم الإطار التشغيلي لشركات الطيران المعينة وفق هذه الاتفاقيات مثل أحكام السعة وعدد الرحلات الجوية، بالقدر الذي يتلاءم مع خططها التشغيلية الآنية والمستقبلية.
ومن جانبه، أكد سعادة القائم بأعمال شؤون الطيران المدني السيد حسين أحمد آل شعيل، بأهمية الاتفاقيات الموقعة وأثرها الإيجابي على نمو حركة النقل الجوي بالمملكة لما توفره من حقوق نقل جوي لشركات الطيران الوطنية والشركات التابعة للدول الصديقة.
وأضاف القائم بأعمال شؤون الطيران المدني بأن شؤون الطيران المدني تحرص دائماً على توفير حقوق النقل الجوي للناقلات الوطنية بما يلبي خططها التشغيلية الآنية والمستقبلية لتوفير خيارات متعددة لسفر المواطنين والمقيمين بمملكة البحرين والمساهمة الفاعلة للنقل الجوي في الاقتصاد الوطني باعتباره من أهم المحركات الاقتصادية التي تسهم في التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة.
ومن الجدير بالذكر يعد معرض البحرين الدولي للطيران من بين أبرز الفعاليات الداعمة لقطاع المواصلات في مملكة البحرين، فهو يتيح الفرص للمملكة لإبراز أهم إنجازاتها وأحدث أوجه التطور التي شهدتها البنية التحتية في مجال الطيران ويستضيف المعرض أكبر الشركات الرائدة في مجال صناعة الطيران في الشرق الأوسط، مما يعتبر من أهم ميزات المعرض، حيث يوفر المعرض للشركات العالمية فرصة فعالة للقاء صانعي القرار في المنطقة والتعرف على الفرص الاستثمارية المختلفة التي يمكنها الاستفادة منها، كما يسلط الضوء على إمكانية الاستفادة من موقع البحرين الجغرافي والبيئة التنظيمية والتجارية من خلال تأسيس فروع للشركة في المملكة كمقر لعملياتها الإقليمية.
وقع محمد بن ثامر الكعبي وزير المواصلات والاتصالات اتفاقيتين ثنائيتين في مجال النقل الجوي مع كل من المملكة المتحدة، وجمهورية البوسنة والهرسك، ومذكرة تفاهم واحدة مع جمهورية قبرص، بحضور كل من السيد حسين أحمد آل شعيل القائم بأعمال وكيل شؤون الطيران المدني والسيدة ابتسام محمد الشملان الوكيل المساعد للنقل الجوي وأمن وسلامة الطيران.
جاء ذلك على هامش الدورة السادسة لمعرض البحرين الدولي للطيران، الذي تستضيفه مملكة البحرين تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بقاعدة الصخير الجوية خلال الفترة 9-11 نوفمبر 2022.
وأشار إلى مكانة مملكة البحرين الريادية في مجال الطيران المدني بالمنطقة، والتزامها بتطوير أطر التعاون في مجال النقل الجوي بين الدول الصديقة بما يعكس الجهود الحثيثة الرامية لتحقيق المزيد من النمو والتطوير لقطاع النقل الجوي بالمملكة.
وقام وزير المواصلات والاتصالات، بالتوقيع على اتفاقية الخدمات الجوية مع المملكة المتحدة، في حين وقعها عن الجانب البريطاني سعادة سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين رودريك دروموند.
كما وقع سعادته على اتفاقية الخدمات الجوية مع جمهورية البوسنة والهرسك، وعن الجانب البوسني قام بالتوقيع السيد فوين ميتروفيتش وزير الاتصالات والنقل بمجلس وزراء البوسنة والهرسك.
كما قام وزير المواصلات والاتصالات بالتوقيع على مذكرة تفاهم مع جهورية قبرص حيث وقعها من الجانب القبرصي السيد يانيس كاروسوس وزير النقل والاتصالات والأشغال.
يذكر أن هذه الاتفاقيات تشتمل في مجملها على أحدث المواد الموصي بها مؤخراً من قبل منظمة الطيران المدني الدولي، والتي تنظم الخدمات الجوية بين المملكة وذات الدول الأطراف، كأنظمة السلامة الجوية، وأمن الطيران، وحماية البيئة، والتعيين المتعدد للناقلات الجوية، وإتاحة الفرص لشركات الطيران الوطنية لممارسة أنشطة وبيع منتجات النقل الجوي، وأنظمة الحجز الآلي.
كما تتيح هذه الاتفاقيات الى مزايا إيجابية للناقلة الوطنية "شركة طيران الخليج" التي ستتماشى مع خطتها التشغيلية المستقبلية إلى بعض المحطات الحيوية، بالإضافة لصالح الناقلات الوطنية لكل طرف كتوفير حقوق النقل الجوي، التي بدورها تنظم الإطار التشغيلي لشركات الطيران المعينة وفق هذه الاتفاقيات مثل أحكام السعة وعدد الرحلات الجوية، بالقدر الذي يتلاءم مع خططها التشغيلية الآنية والمستقبلية.
ومن جانبه، أكد سعادة القائم بأعمال شؤون الطيران المدني السيد حسين أحمد آل شعيل، بأهمية الاتفاقيات الموقعة وأثرها الإيجابي على نمو حركة النقل الجوي بالمملكة لما توفره من حقوق نقل جوي لشركات الطيران الوطنية والشركات التابعة للدول الصديقة.
وأضاف القائم بأعمال شؤون الطيران المدني بأن شؤون الطيران المدني تحرص دائماً على توفير حقوق النقل الجوي للناقلات الوطنية بما يلبي خططها التشغيلية الآنية والمستقبلية لتوفير خيارات متعددة لسفر المواطنين والمقيمين بمملكة البحرين والمساهمة الفاعلة للنقل الجوي في الاقتصاد الوطني باعتباره من أهم المحركات الاقتصادية التي تسهم في التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة.
ومن الجدير بالذكر يعد معرض البحرين الدولي للطيران من بين أبرز الفعاليات الداعمة لقطاع المواصلات في مملكة البحرين، فهو يتيح الفرص للمملكة لإبراز أهم إنجازاتها وأحدث أوجه التطور التي شهدتها البنية التحتية في مجال الطيران ويستضيف المعرض أكبر الشركات الرائدة في مجال صناعة الطيران في الشرق الأوسط، مما يعتبر من أهم ميزات المعرض، حيث يوفر المعرض للشركات العالمية فرصة فعالة للقاء صانعي القرار في المنطقة والتعرف على الفرص الاستثمارية المختلفة التي يمكنها الاستفادة منها، كما يسلط الضوء على إمكانية الاستفادة من موقع البحرين الجغرافي والبيئة التنظيمية والتجارية من خلال تأسيس فروع للشركة في المملكة كمقر لعملياتها الإقليمية.