أصيبت عائلة تلميذ بالمرحلة الابتدائية في بريطانيا، بحالة صدمة، بعد تلقيها خطاباً رسمياً من مدرسته التي طالبتهم بدفع "20 بنساً" للإدارة "على وجه السرعة".
وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن أم التلميذ قالت لوسائل إعلام محلية إنها تفاجأت عندما تلقت خطابًا من مدرسة "لون الابتدائية" بمدينة "نورثفليت" في منطقة "كينت" البريطانية، طلبت فيه الإدارة منها دفع مبلغ إضافي لقاء كسر ابنها المصاب بالتوحد قلم رصاص يخص المدرسة.
وكشفت الأم، أنها عند تسلمها خطاب المدرسة الأسبوع الماضي من ابنها "ليني"، البالغ عمره 10 أعوام، سألته عما إذا كان ارتكب سلوكاً خاطئاً في مدرسته، ولكنه لم يذكر كسره لأي قلم رصاص.
وتابعت السيدة البالغة من العمر 32 عاماً، وهي أم لأربعة أبناء: "أول شيء قاله لي هو أنه كان يركل كرة القدم في الملعب ثم طارت فوق السياج، لذلك أعتقد أن المدرسة أرسلت هذا الخطاب بسبب فقدان الكرة".
وبيّنت أنه عند قراءتها للخطاب، لم تصدق ما رأته، حيث جاء في نصه: "من مدرس الفصل دوجلاس ويلسون: للأسف، كسر طفلك قلم رصاص مدرسي، وهذه معدات مدرسية وتحتاج الآن إلى الاستبدال، من فضلك يرجى دفع قيمة 0.20 جنيه إسترليني، نحو (0.24 دولار أمريكي) للمدرسة في أسرع وقت ممكن".
وقالت الأم: "إن هذا الخطاب غير مفهوم، وتكلفة كتابته تبلغ أكثر من 20 بنساً"، مؤكدة أنها ستواجه مسؤولي المدرسة حوله، ولن تدفع هذا المبلغ.
وأوضحت أنها اتصلت بالمدرسة في اليوم التالي من تلقيها الخطاب، وتم إبلاغها بأن العديد من الأطفال قد تلقوا خطابات مشابهة، ثم رفضت الإدارة النقاش معها أكثر حول الموضوع.
وأضافت: "لقد مر ما يقارب الأسبوع منذ أن اتصلت بهم، وما زلت أنتظر أن يعاود شخص ما الاتصال بي".
وأشارت الأم إلى أن ابنها لديه حقيبة مليئة بأقلام الرصاص وأقلام الحبر، ولكن لا يُسمح له بأخذها إلى مدرسته بسبب قيود كوفيد 19.
ولفتت إلى أن كمية أقلام الرصاص التي يكسرها الأطفال يوميًا كبيرة، سواء بقصد أو عن غير قصد، إلا أنها رغم ذلك لا تتفق مع ما فعله ابنها، مبينةً أنها جلست معه بعد تلقيها الخطاب، ونبهته بألا يكسر الأدوات التي لا تخصه.
وتعتقد السيدة، أنه كان من الأجدر على المدرسة أن تعاقب طفلها عند كسره قلم الرصاص، باحتجازه لعشر دقائق إضافية بعد الدوام، فمن شأن ذلك أن يساعده على فهم الخطأ الذي ارتكبه.
وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن أم التلميذ قالت لوسائل إعلام محلية إنها تفاجأت عندما تلقت خطابًا من مدرسة "لون الابتدائية" بمدينة "نورثفليت" في منطقة "كينت" البريطانية، طلبت فيه الإدارة منها دفع مبلغ إضافي لقاء كسر ابنها المصاب بالتوحد قلم رصاص يخص المدرسة.
وكشفت الأم، أنها عند تسلمها خطاب المدرسة الأسبوع الماضي من ابنها "ليني"، البالغ عمره 10 أعوام، سألته عما إذا كان ارتكب سلوكاً خاطئاً في مدرسته، ولكنه لم يذكر كسره لأي قلم رصاص.
وتابعت السيدة البالغة من العمر 32 عاماً، وهي أم لأربعة أبناء: "أول شيء قاله لي هو أنه كان يركل كرة القدم في الملعب ثم طارت فوق السياج، لذلك أعتقد أن المدرسة أرسلت هذا الخطاب بسبب فقدان الكرة".
وبيّنت أنه عند قراءتها للخطاب، لم تصدق ما رأته، حيث جاء في نصه: "من مدرس الفصل دوجلاس ويلسون: للأسف، كسر طفلك قلم رصاص مدرسي، وهذه معدات مدرسية وتحتاج الآن إلى الاستبدال، من فضلك يرجى دفع قيمة 0.20 جنيه إسترليني، نحو (0.24 دولار أمريكي) للمدرسة في أسرع وقت ممكن".
وقالت الأم: "إن هذا الخطاب غير مفهوم، وتكلفة كتابته تبلغ أكثر من 20 بنساً"، مؤكدة أنها ستواجه مسؤولي المدرسة حوله، ولن تدفع هذا المبلغ.
وأوضحت أنها اتصلت بالمدرسة في اليوم التالي من تلقيها الخطاب، وتم إبلاغها بأن العديد من الأطفال قد تلقوا خطابات مشابهة، ثم رفضت الإدارة النقاش معها أكثر حول الموضوع.
وأضافت: "لقد مر ما يقارب الأسبوع منذ أن اتصلت بهم، وما زلت أنتظر أن يعاود شخص ما الاتصال بي".
وأشارت الأم إلى أن ابنها لديه حقيبة مليئة بأقلام الرصاص وأقلام الحبر، ولكن لا يُسمح له بأخذها إلى مدرسته بسبب قيود كوفيد 19.
ولفتت إلى أن كمية أقلام الرصاص التي يكسرها الأطفال يوميًا كبيرة، سواء بقصد أو عن غير قصد، إلا أنها رغم ذلك لا تتفق مع ما فعله ابنها، مبينةً أنها جلست معه بعد تلقيها الخطاب، ونبهته بألا يكسر الأدوات التي لا تخصه.
وتعتقد السيدة، أنه كان من الأجدر على المدرسة أن تعاقب طفلها عند كسره قلم الرصاص، باحتجازه لعشر دقائق إضافية بعد الدوام، فمن شأن ذلك أن يساعده على فهم الخطأ الذي ارتكبه.