يتوجه السبت، المواطنون البحرينيون إلى صناديق الاقتراع، لانتخاب أعضاء مجلس النواب للفصل التشريعي السادس، وكذلك المجالس البلدية، وسط منافسة عدد كبير من المترشحين، على جميع الدوائر الانتخابية.

وقال رئيس هيئة التشريع والرأي القانوني المدير التنفيذي للانتخابات 2022 المستشار نواف عبدالله حمزة، إن جميع الاستعدادات التنظيمية أُنجزت، في ظل الإشراف القضائي الكامل، لاستقبال المواطنين بمراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثليهم النيابيين والبلديين.

وسيختار الناخبون البحرينيون، من بين 507 مترشح حسب القوائم النهائية، 40 نائبًا لتمثيلهم في مجلس النواب، و30 عضوًا للمجالس البلدية، فيما يبلغ مجموع من يحق لهم التصويت في الانتخابات 344713 ناخبًا.

وتشهد هذه الانتخابات مشاركة واسعة من المرأة البحرينية، بزيادة بلغت أكثر من الضعف في عدد المترشحات للانتخابات النيابية والبلدية مقارنة بالانتخابات السابقة، إذ وصل عددهن إلى 94 مترشحة من إجمالي العدد الكلي.

كما يشكل الشباب في الانتخابات النيابية والبلدية البحرينية رقمًا مهمًا في الخارطة الانتخابية، سواء على مستوى أعداد المترشحين أو الناخبين.

وفي حين يتنافس مترشحون مستقلون وممثلون عن الجمعيات السياسية، شهدت الخيام الانتخابية، تفاعلًا لافتًا، بحضور واسع من الناخبين، للاطلاع على برامج المترشحين، التي تركزت على أولوية المحور الاقتصادي، إلى جانب العديد من الملفات الوطنية.

وكان قضاة اللجنة العليا للإشراف العام على سلامة الانتخابات أعلنوا عن مشاركة 11 جمعية من مؤسسات المجتمع المدني في الرقابة الوطنية على الانتخابات النيابية والبلدية 2022، وذلك بمشاركة 449 مراقبًا.

يذكر أن أولى محطات الاقتراع للانتخابات النيابية، بدأت يوم الثلاثاء الماضي للمواطنين المتواجدين في الخارج، حيث سجلت إقبال واسع، تجاوزت فيها المشاركة جميع الانتخابات السابقة.