بلا أدنى شك اليوم مميز جداً ويُكتب في تاريخ البحرين الحديث؛ إذ نتحدث عن عرس انتخابي جديد يتوافد عليه شعب البحرين لاختيار مرشحيه للمجالس النيابية والبلدية، ما بين أشخاص واجبهم أن يمثلوا المواطن ويوصلوا مطالبه وتطلعاته ويشاركوا في صناعة القرار باسمه مع السلطة التنفيذية «الحكومة»، وما بين أعضاء بلديين واجبهم العمل على تحقيق مطالب الناس على الصعيد الخدماتي.
اليوم الأنظار مركزة على البحرين كمملكة تمضي قدماً في مشروعها الإصلاحي الديمقراطي الذي دشنه جلالة الملك، وبسببه عاشت البحرين عقدين وأكثر من الزمان وهي في حالة تطور ونماء، وعاش الناس نمطاً مختلفاً عن السابق، مع زيادة الانفتاح وضمان الحريات وصون حقوق الإنسان، دون نسيان الحراك المجتمعي الذي تنامى مع تنامي الوعي والمشاركة الشعبية خاصة في إدلاء الناس بآرائهم والحديث بشفافية وصراحة بشأن كافة الأوضاع.
اليوم سترون البحرينيين الذين بايعوا ملكنا الغالي في مشروعه، والذين آمنوا بفكره، والذين تعاضدوا معه لأجل خير البحرين ومستقبل أبنائها، سترونهم اليوم كيف يتوافدون على المقار الانتخابية سواء في الدوائر التي تمثل كل مناطق البحرين، أو المراكز العامة التي وجدت للتسهيل على الناس وتقليل نسبة الزحام.
هذا حدث يحصل كل أربعة أعوام، وتسبق كثير من الأمور وكثير من النقاشات والحديث المعني بقياس رضا الشارع عن الأداء النيابي، يضاف إليه ما ينتجه زيادة الوعي الشعبي بشأن هذا الحراك الديمقراطي، وهل هناك تغييرات لابد وأن تحصل بشأن بعض المرشحين، هل نستمر في ثقتنا بالبعض، أو نتجه للتغيير بحثاً عن الأفضل والأكثر فاعلية؟!
ومع كل ما يدور، ومع كل ما يسجل من إيجابيات وسلبيات معنية بالأداء أو النتائج، تجد البحرينيين يقبلون على هذه الانتخابات إدراكاً منهم لضرورة ممارسة حقهم الدستوري المكفول باختيار مَن يمثلهم، وأنه من الخطأ ترك الساحة فاضية أو التنازل عن هذا الحق المكفول، إذ في النهاية أنت كمواطن تمتلك حق الانتخاب إن لم تمارسه فإنك حينما تنتقد بعدها وتناقش من صوت وانتخب في أي شأن برلماني، يكون وضعك أصلاً غير ذي أهلية للنقاش؛ إذ من السهل جداً أن أتقاعس وأتنازل عن حقي في الانتخاب وأجلس بعدها لأنتقد كيفما أشاء، لكن مقابل ذلك مسئوليتي كمواطن ألا أتنازل عن حقي، وأن أواصل ممارسة ما هو مكفول لي من أدوات نقد ومتابعة سواء للبرلمان وأعضائه وحتى لأداء قطاعات السلطة التنفيذية، هنا أكون عنصراً فاعلاً أتحرك بموجب حبي لبلدي وغيرتي عليها ورغبتي في أن تتقدم للأفضل.
المثالية والتحول لنموذج يحتذى لأي ممارسة أو تجربة لا يتحقق من البدايات، بل هي نتيجة خبرات تراكمية، ونتيجة نجاعة لا تتحقق إلا حينما نجرب مرات ومرات، وحينما نحسن من اختياراتنا وأدائنا، وحينما نتعلم من أخطائنا ونعزز من إنجازاتنا.
اليوم هو يوم البحرين وشعبها، نحتفل بهذا العرس الديمقراطي، ولن يسلب احتفالنا به أي حاقد أو كاره أو مستهدف أو عدو. البحرين تمضي قدماً ولا تلتفت للخلف. والآن جاء دورك يا مواطن لتختار الأفضل والذي لن يخذلك أو ينساك أو يتقاعس.
وعاشت البحرين وعاشت قيادتها وعاش شعبها.
اليوم الأنظار مركزة على البحرين كمملكة تمضي قدماً في مشروعها الإصلاحي الديمقراطي الذي دشنه جلالة الملك، وبسببه عاشت البحرين عقدين وأكثر من الزمان وهي في حالة تطور ونماء، وعاش الناس نمطاً مختلفاً عن السابق، مع زيادة الانفتاح وضمان الحريات وصون حقوق الإنسان، دون نسيان الحراك المجتمعي الذي تنامى مع تنامي الوعي والمشاركة الشعبية خاصة في إدلاء الناس بآرائهم والحديث بشفافية وصراحة بشأن كافة الأوضاع.
اليوم سترون البحرينيين الذين بايعوا ملكنا الغالي في مشروعه، والذين آمنوا بفكره، والذين تعاضدوا معه لأجل خير البحرين ومستقبل أبنائها، سترونهم اليوم كيف يتوافدون على المقار الانتخابية سواء في الدوائر التي تمثل كل مناطق البحرين، أو المراكز العامة التي وجدت للتسهيل على الناس وتقليل نسبة الزحام.
هذا حدث يحصل كل أربعة أعوام، وتسبق كثير من الأمور وكثير من النقاشات والحديث المعني بقياس رضا الشارع عن الأداء النيابي، يضاف إليه ما ينتجه زيادة الوعي الشعبي بشأن هذا الحراك الديمقراطي، وهل هناك تغييرات لابد وأن تحصل بشأن بعض المرشحين، هل نستمر في ثقتنا بالبعض، أو نتجه للتغيير بحثاً عن الأفضل والأكثر فاعلية؟!
ومع كل ما يدور، ومع كل ما يسجل من إيجابيات وسلبيات معنية بالأداء أو النتائج، تجد البحرينيين يقبلون على هذه الانتخابات إدراكاً منهم لضرورة ممارسة حقهم الدستوري المكفول باختيار مَن يمثلهم، وأنه من الخطأ ترك الساحة فاضية أو التنازل عن هذا الحق المكفول، إذ في النهاية أنت كمواطن تمتلك حق الانتخاب إن لم تمارسه فإنك حينما تنتقد بعدها وتناقش من صوت وانتخب في أي شأن برلماني، يكون وضعك أصلاً غير ذي أهلية للنقاش؛ إذ من السهل جداً أن أتقاعس وأتنازل عن حقي في الانتخاب وأجلس بعدها لأنتقد كيفما أشاء، لكن مقابل ذلك مسئوليتي كمواطن ألا أتنازل عن حقي، وأن أواصل ممارسة ما هو مكفول لي من أدوات نقد ومتابعة سواء للبرلمان وأعضائه وحتى لأداء قطاعات السلطة التنفيذية، هنا أكون عنصراً فاعلاً أتحرك بموجب حبي لبلدي وغيرتي عليها ورغبتي في أن تتقدم للأفضل.
المثالية والتحول لنموذج يحتذى لأي ممارسة أو تجربة لا يتحقق من البدايات، بل هي نتيجة خبرات تراكمية، ونتيجة نجاعة لا تتحقق إلا حينما نجرب مرات ومرات، وحينما نحسن من اختياراتنا وأدائنا، وحينما نتعلم من أخطائنا ونعزز من إنجازاتنا.
اليوم هو يوم البحرين وشعبها، نحتفل بهذا العرس الديمقراطي، ولن يسلب احتفالنا به أي حاقد أو كاره أو مستهدف أو عدو. البحرين تمضي قدماً ولا تلتفت للخلف. والآن جاء دورك يا مواطن لتختار الأفضل والذي لن يخذلك أو ينساك أو يتقاعس.
وعاشت البحرين وعاشت قيادتها وعاش شعبها.