أعلن سعادة السيد نواف بن محمد المعاودة، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف رئيس اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات، أن نسبة المشاركة في الانتخابات 2022 بلغت 73%.
ورفع الوزير المعاودة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وإلى شعب مملكة البحرين الكريم، بمناسبة نجاح تنظيم الانتخابات.
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده وزير العدل والشؤون الإسلامية، والمستشار نواف حمزة، رئيس هيئة التشريع والرأي القانوني المدير التنفيذي للانتخابات، مساء اليوم في مقر المركز الإعلامي بفندق كراون، بحضور ممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.
وقال الوزير المعاودة إن المواطنين رجالا ونساء سطروا بأحرف من ذهب ملحمة جديدة من ملاحم الوطنية والمسؤولية واستشعروا أهمية دورهم في مجال المشاركة السياسية، والتي تعد من أهم نتائج المشروع التنموي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، وبدعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأشار الوزير إلى أنه لم يتم تسجيل أي مخالفات تمس سلامة العملية الانتخابية، مثمناً وعي الناخب البحريني من حضوره الفعال من أجل ممارسة حقه الدستوري في الانتخابات.
من جانبه؛ رفع المستشار نواف عبدالله حمزة أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام جلالة الملك المعظم، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى شعب البحرين بنجاح تنظيم الانتخابات، مؤكداً أنه تم اتباع الإجراءات القانونية، حيث تم فتح أبواب اللجان الانتخابية في تمام الساعة الثامنة بإشراف رؤساء اللجان من القضاة، وممثلي المرشحين والمراقبين من الجمعيات الأهلية الوطنية ووسائل الإعلام.
وأشار المستشار حمزة إلى أن العملية الانتخابية مرت بسلاسة وشهدت إقبالا كبيرا، ولم تكن هناك أي مشكلات في التنظيم، لا سيما وأن البحرين تمتلك من الخبرات المتراكمة والكفاءات في مجال تنظيم الانتخابات.
وأشاد حمزة بجميع المشاركين في تنظيم الانتخابات ومنهم المتطوعين، الذين تسابقوا بكل اخلاص للتطوع، حيث تم تسجيل نحو 14 ألف طلب تطوع.
وذكر المستشار حمزة أنه وحرصًا من اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات على ضمان حق جميع المواطنين في ممارسة حقوقهم الدستورية، فقد تم التنسيق مع وزارة الصحة لتخصيص مركز تصويت عام لمصابي كورونا في مركز البحرين الدولي للمعارض، والذي شهد إصرار من قبل الناخبين المصابين على المشاركة، وبما يعكس مدى حرصهم على مباشرة حقوقهم السياسية.