كشف باحثون فلكيون عن وجود نجوم قزمة تلتهم عالماً شبيهاً بالأرض.
وأوضح الباحثون أن العديد من الكواكب الخارجية تلتهمها تلك النجوم، مشيرين إلى أن «التلوث» الذي تسببه عناصر الكواكب في الغلاف الجوي للنجوم القزمة البيضاء هو السبب في ذلك، حسبما أفاد موقع «الشرق الأوسط» نقلاً عن موقع «ساينس إليرت» العلمي المتخصص.
واكتشفوا أقدم مثال معروف على ذلك، يتجلى بكوكب خارج المجموعة الشمسية التهمه قزم أبيض تشكل قبل 10.2 مليار سنة.
ولفتوا إلى أن القزم الأبيض يبعد نحو 90 سنة ضوئية عن الأرض، وهو صغير الحجم وخافت بشكل لا يصدق، ولونه أحمر غير عادي أكثر من أي نجم قزم أبيض آخر، وقد تشكل نجم قزم أبيض ثانٍ أزرق بشكل غير عادي قبل 9 مليارات سنة.
كما وجد فريق الدراسة الجديدة أن كلا النجمين يواجهان تلوثاً مستمراً من خلال غمر حطام الكواكب.
وقال عالم الفيزياء الفلكية أبيجيل إلمز بجامعة وارويك بالمملكة المتحدة: «عثرنا على أقدم بقايا نجمية بمجرة درب التبانة ملوثة بكواكب شبيهة بالأرض. إنه لأمر مدهش أن نعتقد أن هذا حدث على نطاق 10 مليارات سنة، وأن تلك الكواكب ماتت قبل أن تتشكل الأرض».
وأضاف إلمز: «يمكننا تشريح التركيب الكيميائي للغلاف الجوي للنجم من الضوء الناتج عن النجم، حيث لا تنبعث كل الأطوال الموجية بالتساوي، فبعضها أقوى وبعضها أضعف، وذلك لأن العناصر يمكنها امتصاص الضوء وإعادة إصداره، ما يؤدي إلى تغيير طيف الضوء الخارج من النجم. وليس من الواضح على الفور العناصر التي تؤدي دوراً، لكن العلماء يزدادون خبرة في تحديد ميزات الامتصاص والانبعاث على الطيف المرتبطة بالعناصر».
وقرر الفريق البحثي أن التلوث ربما كان بقايا نظام كوكبي كان يدور حول النجم قبل موته ونجا من مخاض الموت النجمي، وهو الآن يسقط ببطء على مدى مليارات السنين؛ فمنذ أن تحول النجم إلى قزم أبيض قبل أكثر من 10 مليارات سنة، فإن هذا يجعله أقدم نظام كوكبي معروف في مجرة درب التبانة (على الرغم من تفككه واختفائه).
وقال عالم الفيزياء الفلكية بيير إيمانويل تريمبلاي بجامعة وارويك: «عندما تشكلت هذه النجوم القديمة منذ أكثر من 10 مليارات سنة، كان الكون أقل ثراءً بالمعادن مما هو عليه الآن، حيث تشكلت المعادن في النجوم المتطورة والانفجارات النجمية العملاقة».
وأضاف تريمبلاي أن القزمين الأبيضين المرصودين يوفران نافذة مثيرة لتكوين الكواكب في بيئة فقيرة بالمعادن وغنية بالغاز كانت مختلفة عن الظروف عندما تشكل النظام الشمسي.
وأوضح الباحثون أن العديد من الكواكب الخارجية تلتهمها تلك النجوم، مشيرين إلى أن «التلوث» الذي تسببه عناصر الكواكب في الغلاف الجوي للنجوم القزمة البيضاء هو السبب في ذلك، حسبما أفاد موقع «الشرق الأوسط» نقلاً عن موقع «ساينس إليرت» العلمي المتخصص.
واكتشفوا أقدم مثال معروف على ذلك، يتجلى بكوكب خارج المجموعة الشمسية التهمه قزم أبيض تشكل قبل 10.2 مليار سنة.
ولفتوا إلى أن القزم الأبيض يبعد نحو 90 سنة ضوئية عن الأرض، وهو صغير الحجم وخافت بشكل لا يصدق، ولونه أحمر غير عادي أكثر من أي نجم قزم أبيض آخر، وقد تشكل نجم قزم أبيض ثانٍ أزرق بشكل غير عادي قبل 9 مليارات سنة.
كما وجد فريق الدراسة الجديدة أن كلا النجمين يواجهان تلوثاً مستمراً من خلال غمر حطام الكواكب.
وقال عالم الفيزياء الفلكية أبيجيل إلمز بجامعة وارويك بالمملكة المتحدة: «عثرنا على أقدم بقايا نجمية بمجرة درب التبانة ملوثة بكواكب شبيهة بالأرض. إنه لأمر مدهش أن نعتقد أن هذا حدث على نطاق 10 مليارات سنة، وأن تلك الكواكب ماتت قبل أن تتشكل الأرض».
وأضاف إلمز: «يمكننا تشريح التركيب الكيميائي للغلاف الجوي للنجم من الضوء الناتج عن النجم، حيث لا تنبعث كل الأطوال الموجية بالتساوي، فبعضها أقوى وبعضها أضعف، وذلك لأن العناصر يمكنها امتصاص الضوء وإعادة إصداره، ما يؤدي إلى تغيير طيف الضوء الخارج من النجم. وليس من الواضح على الفور العناصر التي تؤدي دوراً، لكن العلماء يزدادون خبرة في تحديد ميزات الامتصاص والانبعاث على الطيف المرتبطة بالعناصر».
وقرر الفريق البحثي أن التلوث ربما كان بقايا نظام كوكبي كان يدور حول النجم قبل موته ونجا من مخاض الموت النجمي، وهو الآن يسقط ببطء على مدى مليارات السنين؛ فمنذ أن تحول النجم إلى قزم أبيض قبل أكثر من 10 مليارات سنة، فإن هذا يجعله أقدم نظام كوكبي معروف في مجرة درب التبانة (على الرغم من تفككه واختفائه).
وقال عالم الفيزياء الفلكية بيير إيمانويل تريمبلاي بجامعة وارويك: «عندما تشكلت هذه النجوم القديمة منذ أكثر من 10 مليارات سنة، كان الكون أقل ثراءً بالمعادن مما هو عليه الآن، حيث تشكلت المعادن في النجوم المتطورة والانفجارات النجمية العملاقة».
وأضاف تريمبلاي أن القزمين الأبيضين المرصودين يوفران نافذة مثيرة لتكوين الكواكب في بيئة فقيرة بالمعادن وغنية بالغاز كانت مختلفة عن الظروف عندما تشكل النظام الشمسي.