تضاربت الأنباء مساء يوم الأحد، بشأن استقالة وزير النقل والتنمية الحضرية في إيران، رستم قاسمي، على خلفية انتشار صور له مع صديقته من دون حجاب خلال زيارته لها إلى ماليزيا عام 2011.
وكانت وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري الإيراني قد نقلت عن مصادر برلمانية قولها إن "وزير الطرق والتنمية الحضرية الإيرانية، رستم قاسمي قدم استقالته إلى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وينتظر موافقة الأخير".
وقالت المصادر البرلمانية إن "تقديم الاستقالة جاء بعد نشر صور لقاسمي، مع صديقته في ماليزيا بدون التزام الأخيرة بالحجاب الذي تفرضه السلطات الإيرانية".
بدوره، قال عضو لجنة البناء والإعمار في البرلمان الإيراني قبال شاكري لوكالة أنباء الطلبة "إيسنا" إن "استقالة رستم قاسمي لم تصل رسميًا لرئيس الجمهورية أو جهة أخرى".
وأضاف شاكري: "لقد كنت أتابع مع مصادر مختلفة حتى هذه اللحظة، لكنهم لم يؤكدوا استقالة رستم قاسمي، وبحسب متابعاتي، فإن استقالة وزير الطرق والتنمية العمرانية لم تصل رسميًا لأي مكان".
وفي سياق متصل، أصدرت دائرة العلاقات العامة والإعلام في وزارة النقل والتنمية الحضرية، بياناً مقتضباً، نفت فيه استقالة رستم قاسمي من منصبه.
وقال مسؤول العلاقات والإعلام بالوزارة وحيد قرباني إن "هذا الخبر غير صحيح وأن موضوع الاستقالة مرفوض".
ورغم هذا التضارب لا تزال وكالة "تسنيم" المؤيدة لحكومة إبراهيم رئيسي تؤكد أن استقالة "قاسمي" في مكتب رئيس الجمهورية.
وفي 30 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، سرب ناشطون ومواقع إخبارية إيرانية معارضة، صوراً لوزير النقل الإيراني الحالي والقائد السابق في الحرس الثوري الجنرال رستم قاسمي وهو يظهر مع امرأة من دون حجاب.
وقال موقع "سحام نيوز" الإيراني المقرب من معسكر الإصلاحيين، إن ناشطين نشروا صوراً لوزير النقل الحالي ووزير النفط الأسبق في حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد، رستم قاسمي وهو يظهر مع امراة بلا حجاب خارج إيران.
وذكر الصحفي الإيراني شاهد علوي الذي يُعتقد أنه وراء تسريب هذه الصور في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، إن "هذه الصورة للجنرال رستم قاسمي الوزير الحالي للطرق والتنمية الحضرية تعود إلى عام 2011".
وأضاف علوي: "التقطت هذه الصور بعد عامين من وفاة زوجة رستم قاسمي، خلال رحلة إلى ماليزيا مع صديقته في الفناء الخلفي لبرج التوأم بالعاصمة كوالالمبور".
وكانت وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري الإيراني قد نقلت عن مصادر برلمانية قولها إن "وزير الطرق والتنمية الحضرية الإيرانية، رستم قاسمي قدم استقالته إلى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وينتظر موافقة الأخير".
وقالت المصادر البرلمانية إن "تقديم الاستقالة جاء بعد نشر صور لقاسمي، مع صديقته في ماليزيا بدون التزام الأخيرة بالحجاب الذي تفرضه السلطات الإيرانية".
بدوره، قال عضو لجنة البناء والإعمار في البرلمان الإيراني قبال شاكري لوكالة أنباء الطلبة "إيسنا" إن "استقالة رستم قاسمي لم تصل رسميًا لرئيس الجمهورية أو جهة أخرى".
وأضاف شاكري: "لقد كنت أتابع مع مصادر مختلفة حتى هذه اللحظة، لكنهم لم يؤكدوا استقالة رستم قاسمي، وبحسب متابعاتي، فإن استقالة وزير الطرق والتنمية العمرانية لم تصل رسميًا لأي مكان".
وفي سياق متصل، أصدرت دائرة العلاقات العامة والإعلام في وزارة النقل والتنمية الحضرية، بياناً مقتضباً، نفت فيه استقالة رستم قاسمي من منصبه.
وقال مسؤول العلاقات والإعلام بالوزارة وحيد قرباني إن "هذا الخبر غير صحيح وأن موضوع الاستقالة مرفوض".
ورغم هذا التضارب لا تزال وكالة "تسنيم" المؤيدة لحكومة إبراهيم رئيسي تؤكد أن استقالة "قاسمي" في مكتب رئيس الجمهورية.
وفي 30 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، سرب ناشطون ومواقع إخبارية إيرانية معارضة، صوراً لوزير النقل الإيراني الحالي والقائد السابق في الحرس الثوري الجنرال رستم قاسمي وهو يظهر مع امرأة من دون حجاب.
وقال موقع "سحام نيوز" الإيراني المقرب من معسكر الإصلاحيين، إن ناشطين نشروا صوراً لوزير النقل الحالي ووزير النفط الأسبق في حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد، رستم قاسمي وهو يظهر مع امراة بلا حجاب خارج إيران.
وذكر الصحفي الإيراني شاهد علوي الذي يُعتقد أنه وراء تسريب هذه الصور في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، إن "هذه الصورة للجنرال رستم قاسمي الوزير الحالي للطرق والتنمية الحضرية تعود إلى عام 2011".
وأضاف علوي: "التقطت هذه الصور بعد عامين من وفاة زوجة رستم قاسمي، خلال رحلة إلى ماليزيا مع صديقته في الفناء الخلفي لبرج التوأم بالعاصمة كوالالمبور".