ما أروع أبناء شعب البحرين وهم يتسابقون من أجل إنجاح العملية الديمقراطية وتسجيل المشاركة الكبيرة في الانتخابات النيابية والبلدية، سواء عبر الترشح، أو عبر الانتخاب، أمس الأول، ليسطّروا أرقى وأنبل وأروع الأمثلة في الوفاء والولاء والانتماء على وقع سعادتهم وفرحهم وابتهاجهم فعلياً وهم يحصدون ثمار المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
ما أجمل النضج الذي يعيشه أبناء شعب البحرين، وهم يتجاهلون عن قصد دعوات المقاطعة، بل يُعدّون العُدّة كي يتجاوزا أيّة محاولات فاشلة لتعطيل سير العملية الانتخابية عبر القرصنة، والاختراق الإلكتروني، وبث الشائعات والأكاذيب والادعاءات، التي ليس لها أيّ أساس من الصحة، حيث لم تستطع تلك المحاولات البائسة واليائسة والفاشلة أن تأخذ من وقتهم كثيراً، حيث استطاعوا أن يتخطّوها سريعاً، عبر احتفالهم بالعرس الديمقراطي الذي أثبت أن في البحرين رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وكوادر وطنية استطاعت أن تتكاتف كي يخرج هذا اليوم العزيز على قلوب شعب البحرين في أبهى صورة، وفي منظر حضاري للقاصي والداني، بدت فيه البحرين أمام العالم في أجمل لقطة، حيث يتمتع أبناؤها بالحرية والديمقراطية وهم على العهد باقون ومستمرون في بناء دولة المؤسسات والقانون من أجل استكمال مسيرة التنمية بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وبمتابعة حثيثة وتوجيه حكيم من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
ومن أجمل المشاهد التي سُجِّلت في ممارسة العملية الديمقراطية أمس الأول، نسبة التصويت التي بلغت 73%، لأول مرّة، والتي تُعدّ النسبة الأكبر منذ انطلاق الانتخابات النيابية في 2002، الأمر الذي يُعدّ إنجازاً عظيماً يُثبت الموقف الوطني المخلص لأبناء المملكة وهم يشاركون بإرادتهم الحرّة بمنتهى الاستقلالية لاختيار أعضاء المجلس النيابي، والمجالس البلدية.
ولعلّ من المَشاهد واللّقطات التي تُسجَّل في تاريخ مملكة البحرين إصرار كبار المواطنين والمسنين -لاسيما من يستخدمون الكراسي المتحركة في تنقلاتهم- على المشاركة والتصويت في الانتخابات، وهم يطبّقون شعار «نصوّت للبحرين» قولاً وفعلاً، وكذلك في الوقت ذاته، مساعدة القضاة والمستشارين رؤساء اللجان في المراكز الفرعية والعامة على تذليل العقبات أمام الناخبين. كل تلك المَشاهد تُثبت ما يتمتع به شعب البحرين من حسّ وطني ونهج حضاري تتوارثه الأجيال من خلال نهج أصيل يقوم على التعايش والتنوّع والتعدّد.
إن ما شهدته الانتخابات النيابية والبلدية من تنظيم وتميّز وسرعة في الأداء وسلاسة وسهولة في التصويت، لَيؤكد مدى حرص الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على توفير كل السُبل لتعزيز العملية الديمقراطية، بالإضافة إلى الجهود الكبيرة التي قامت بها اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات.
إن عطاء أبناء شعب البحرين مستمر، بمسيرة طيبة مباركة، عبر مشاركة فعالة، بإذن الله، السبت المقبل، في جولة الإعادة، من أجل تكليل جهود الجميع وتحقيق الأهداف الخيّرة الطموحة نحو مستقبل أفضل للجيل الحاضر والأجيال القادمة.
ما أجمل النضج الذي يعيشه أبناء شعب البحرين، وهم يتجاهلون عن قصد دعوات المقاطعة، بل يُعدّون العُدّة كي يتجاوزا أيّة محاولات فاشلة لتعطيل سير العملية الانتخابية عبر القرصنة، والاختراق الإلكتروني، وبث الشائعات والأكاذيب والادعاءات، التي ليس لها أيّ أساس من الصحة، حيث لم تستطع تلك المحاولات البائسة واليائسة والفاشلة أن تأخذ من وقتهم كثيراً، حيث استطاعوا أن يتخطّوها سريعاً، عبر احتفالهم بالعرس الديمقراطي الذي أثبت أن في البحرين رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وكوادر وطنية استطاعت أن تتكاتف كي يخرج هذا اليوم العزيز على قلوب شعب البحرين في أبهى صورة، وفي منظر حضاري للقاصي والداني، بدت فيه البحرين أمام العالم في أجمل لقطة، حيث يتمتع أبناؤها بالحرية والديمقراطية وهم على العهد باقون ومستمرون في بناء دولة المؤسسات والقانون من أجل استكمال مسيرة التنمية بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وبمتابعة حثيثة وتوجيه حكيم من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
ومن أجمل المشاهد التي سُجِّلت في ممارسة العملية الديمقراطية أمس الأول، نسبة التصويت التي بلغت 73%، لأول مرّة، والتي تُعدّ النسبة الأكبر منذ انطلاق الانتخابات النيابية في 2002، الأمر الذي يُعدّ إنجازاً عظيماً يُثبت الموقف الوطني المخلص لأبناء المملكة وهم يشاركون بإرادتهم الحرّة بمنتهى الاستقلالية لاختيار أعضاء المجلس النيابي، والمجالس البلدية.
ولعلّ من المَشاهد واللّقطات التي تُسجَّل في تاريخ مملكة البحرين إصرار كبار المواطنين والمسنين -لاسيما من يستخدمون الكراسي المتحركة في تنقلاتهم- على المشاركة والتصويت في الانتخابات، وهم يطبّقون شعار «نصوّت للبحرين» قولاً وفعلاً، وكذلك في الوقت ذاته، مساعدة القضاة والمستشارين رؤساء اللجان في المراكز الفرعية والعامة على تذليل العقبات أمام الناخبين. كل تلك المَشاهد تُثبت ما يتمتع به شعب البحرين من حسّ وطني ونهج حضاري تتوارثه الأجيال من خلال نهج أصيل يقوم على التعايش والتنوّع والتعدّد.
إن ما شهدته الانتخابات النيابية والبلدية من تنظيم وتميّز وسرعة في الأداء وسلاسة وسهولة في التصويت، لَيؤكد مدى حرص الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على توفير كل السُبل لتعزيز العملية الديمقراطية، بالإضافة إلى الجهود الكبيرة التي قامت بها اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات.
إن عطاء أبناء شعب البحرين مستمر، بمسيرة طيبة مباركة، عبر مشاركة فعالة، بإذن الله، السبت المقبل، في جولة الإعادة، من أجل تكليل جهود الجميع وتحقيق الأهداف الخيّرة الطموحة نحو مستقبل أفضل للجيل الحاضر والأجيال القادمة.