أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، عدم قبول التعزية المقدمة من السفارة الأمريكية، في ضحايا التفجير الذي وقع أمس الأح في ميدان تقسيم بمدينة إسطنبول، مؤكدا رفضها.

وذلك بحسب ما ذكرت فضائية "TRT"، عبر حسابها بموقع "تويتر".

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو لوكالة أنباء الأناضول التركية، إنه تم اعتقال الشخص الذي زرع قنبلة في شارع الاستقلال في إسطنبول، أسفرت عن مقتل 6 أشخاص على الأقل.

وألقت الحكومة التركية باللوم على مسلحين أكراد في الانفجار، قائلة إن الشرطة اعتقلت 22 مشتبها بهم، من بينهم الشخص الذي زرع القنبلة. واتهم صويلو حزب العمال الكردستاني بالمسؤولية عن الاعتداء الدامي في إسطنبول.

وكان الرئيس رجب طيب أردوغان ونائبه فؤاد أقطاي، قالا في وقت سابق، إن "امرأة" هي المسؤولة عن الاعتداء، لكن وزير الداخلية لم يتحدث عن ذلك، الاثنين.

وقال صويلو: "وفقًا لاستنتاجاتنا، فإن منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية هي المسؤولة" عن الاعتداء، معلنًا اعتقال شخص متهم بوضع قنبلة في شارع الاستقلال.

ولقي 6 أشخاص حتفهم، وأصيب 81 آخرون، أمس الأحد، خلال انفجار هز شارع الاستقلال المزدحم والمخصص للمشاة في وسط إسطنبول في حادث قال عنه الرئيس رجب طيب أردوغان إنه نُفذ بقنبلة "وتفوح منه رائحة الإرهاب".

واتّهم نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي مساء الأحد "امرأة" بـ"تفجير قنبلة"، من دون أن يحدّد ما إذا كانت من بين القتلى.

وفي تصريح بُثّ مباشرة على التلفزيون، ندّد الرئيس التركي بـ"اعتداء دنيء". وأكد أن "المعلومات الأولية تشير إلى اعتداء إرهابي"، لافتًا إلى أن "امرأة قد تكون متورطة"، بدون إعطاء مزيد من التفاصيل، وهي الرواية التي تجاهلتها الداخلية فيما بعد.