"أريد أن أترك اسمي وبصمتي في كرة القدم. ليس فقط مع ريال مدريد ولكن مع منتخب بلادي. لدينا حلم التتويج بكأس العالم".
هكذا يتحدث فيدريكو فالفيردي عن أحلامه مع منتخب الأوروجواي، ولكي يصل إلى ظهوره الأول في المونديال، هناك قصة لتُحكى.
لم يشكك اثنان في موهبة نادي بينارول الأوروجوياني الفذة، حين سجل ظهوره الأول في الدوري المحلي وهو بالكاد قد أتم عامه الـ16.
في تصريحات يبرزها موقع "فيفا" الرسمي، يقول بابلو بينجوشيا المدير الفني لفريق بينارول، والذي قام بتصعيد اليافع فالفريدي للفريق الأول آنذاك: "إنه مذهل. من الصعب أن تجد شابًا في عمره يمتلك كل تلك الجودة".
كلاعب وسط مساند، بدأ فالفيردي مسيرته داخل بلاده والتي أهلته لأن يكون لاعبًا في منتخبات شباب الأوروجواي، وهناك ظهرت موهبته بشكل أكبر لتجذب أنظار كبار أوروبا.
مقابل 5 ملايين يورو فقط، حقق ريال مدريد صفقته الرابحة واقتنص موهبة أوروجواي اليافعة، متفوقًا على اهتمامات الغريم برشلونة وتشيلسي وأرسنال بضمه.
سنوات عديدة ما بين التكوين في فريق شباب ريال مدريد، ثم الإعارة إلى ديبورتيفو لاكورونيا، قبل العودة إلى "الملكي" من جديد وزيادة الوهج تدريجيًا منذ 2018، قبل أن يصبح فالفيردي صاحب بصمة حقيقية في تحقيق ريال مدريد للقب الأوروبي الـ14، بفضل صناعة مميزة لهدف الفوز في شباك ليفربول، والذي أحرزه البرازيلي فينيسيوس جونيور.
في قطر 2022، سيتواجد فالفيردي رفقة منتخب بلاده للمرة الأولى، ربما لتسطير تاريخ جديد يُضاف إلى إرث مونديال عريق لـ "السماوي".
***
ماذا قدم فالفيردي مع الأوروجواي؟
حين حلت الأوروجواي في المركز الرابع خلال بطولة كأس العالم للشباب لعام 2017، كان فالفيردي ثاني أفضل لاعبي البطولة، لتصبح تلك بوابة هامة نحو مسيرة دولية واعدة.
تلقى فالفيردي الاستدعاء الدولي الأول لمنتخب بلاده في أغسطس/ آب 2017، قبل أن يحقق ظهوره الرسمي الأول في 5 سبتمبر/ أيلول من العام ذاته، ويحرز هدفًا في شباك باراجواي خلال التصفيات المؤهلة لمونديال 2018 بروسيا.
وقرر المدرب المخضرم أوسكار تاباريز استدعاء فالفيردي للقائمة المبدئية للمونديال الأخير، قبل أن يستبعده من القائمة النهائية والتي ضمت 23 لاعبًا، ليتأجل حلم المشاركة في المونديال 4 سنوات.
ويحلم فالفيردي بقيادة أوروجواي لاستعادة عرش كأس العالم بعد غياب دام 72 عاما، وتحديدا منذ نسخة 1950.
مع تاباريز، أصبح فالفيردي فردًا أساسيًا في تشكيلة أوروجواي بعد نهاية مشاركة "السماوي" في مونديال 2018، وشارك لاعب الوسط رفقة بلاده في نسختي كوبا أمريكا عامي 2019 و2021.
وودعت الأوروجواي "كوبا أمريكا 2019" من ربع النهائي ضد بيرو، وكذلك ودعت نسخة 2021 من ربع النهائي ضد كولومبيا، وفي كلا المناسبتين من ركلات الترجيح.
هكذا يتحدث فيدريكو فالفيردي عن أحلامه مع منتخب الأوروجواي، ولكي يصل إلى ظهوره الأول في المونديال، هناك قصة لتُحكى.
لم يشكك اثنان في موهبة نادي بينارول الأوروجوياني الفذة، حين سجل ظهوره الأول في الدوري المحلي وهو بالكاد قد أتم عامه الـ16.
في تصريحات يبرزها موقع "فيفا" الرسمي، يقول بابلو بينجوشيا المدير الفني لفريق بينارول، والذي قام بتصعيد اليافع فالفريدي للفريق الأول آنذاك: "إنه مذهل. من الصعب أن تجد شابًا في عمره يمتلك كل تلك الجودة".
كلاعب وسط مساند، بدأ فالفيردي مسيرته داخل بلاده والتي أهلته لأن يكون لاعبًا في منتخبات شباب الأوروجواي، وهناك ظهرت موهبته بشكل أكبر لتجذب أنظار كبار أوروبا.
مقابل 5 ملايين يورو فقط، حقق ريال مدريد صفقته الرابحة واقتنص موهبة أوروجواي اليافعة، متفوقًا على اهتمامات الغريم برشلونة وتشيلسي وأرسنال بضمه.
سنوات عديدة ما بين التكوين في فريق شباب ريال مدريد، ثم الإعارة إلى ديبورتيفو لاكورونيا، قبل العودة إلى "الملكي" من جديد وزيادة الوهج تدريجيًا منذ 2018، قبل أن يصبح فالفيردي صاحب بصمة حقيقية في تحقيق ريال مدريد للقب الأوروبي الـ14، بفضل صناعة مميزة لهدف الفوز في شباك ليفربول، والذي أحرزه البرازيلي فينيسيوس جونيور.
في قطر 2022، سيتواجد فالفيردي رفقة منتخب بلاده للمرة الأولى، ربما لتسطير تاريخ جديد يُضاف إلى إرث مونديال عريق لـ "السماوي".
***
ماذا قدم فالفيردي مع الأوروجواي؟
حين حلت الأوروجواي في المركز الرابع خلال بطولة كأس العالم للشباب لعام 2017، كان فالفيردي ثاني أفضل لاعبي البطولة، لتصبح تلك بوابة هامة نحو مسيرة دولية واعدة.
تلقى فالفيردي الاستدعاء الدولي الأول لمنتخب بلاده في أغسطس/ آب 2017، قبل أن يحقق ظهوره الرسمي الأول في 5 سبتمبر/ أيلول من العام ذاته، ويحرز هدفًا في شباك باراجواي خلال التصفيات المؤهلة لمونديال 2018 بروسيا.
وقرر المدرب المخضرم أوسكار تاباريز استدعاء فالفيردي للقائمة المبدئية للمونديال الأخير، قبل أن يستبعده من القائمة النهائية والتي ضمت 23 لاعبًا، ليتأجل حلم المشاركة في المونديال 4 سنوات.
ويحلم فالفيردي بقيادة أوروجواي لاستعادة عرش كأس العالم بعد غياب دام 72 عاما، وتحديدا منذ نسخة 1950.
مع تاباريز، أصبح فالفيردي فردًا أساسيًا في تشكيلة أوروجواي بعد نهاية مشاركة "السماوي" في مونديال 2018، وشارك لاعب الوسط رفقة بلاده في نسختي كوبا أمريكا عامي 2019 و2021.
وودعت الأوروجواي "كوبا أمريكا 2019" من ربع النهائي ضد بيرو، وكذلك ودعت نسخة 2021 من ربع النهائي ضد كولومبيا، وفي كلا المناسبتين من ركلات الترجيح.