أشادت جمعية المرصد لحقوق الإنسان بنجاح مملكة البحرين في تنظيم الانتخابية النيابية والبلدية في جميع مراحلها، والإقبال الكبير للمواطنين – رجالاً ونساءً – على المشاركة بالجولة الأولى وبنسبة قياسية من حيث عدد المرشحين، والناخبين، والمراقبين.
وأكد محسن علي الغريري رئيس جمعية المرصد لحقوق الإنسان أن تنامي الوعي والثقافة الانتخابية لدى الناخبين، وتراكم الخبرات والتجارب الوطنية في تنظيم وإدارة الانتخابات والرقابة عليها ساهم في تميز انتخابات هذا العام ونجاحها في تحقيق العديد من الأرقام القياسية على مختلف الأصعدة، فمن حيث عدد المرشحين تم تسجيل العدد الأعلى في تاريخ الانتخابات بأكثر من 500 مرشح، وتضاعف عدد المرشحات من 47 مرشحة عام 2018 إلى أكثر من 90 مرشحة، إضافةً إلى تطوع 449 مراقب من 12 مؤسسة بحرينية ضمن جهود رقابة مؤسسات المجتمع المدني على الانتخابات.
وبيّن الغريري أن هذه الأرقام والإحصائيات تعد من المؤشرات والمعايير على المشاركة الفاعلة لجميع فئات المجتمع والتي أدت إلى تسجيل أكبر نسبة مشاركة في الانتخابات بأكثر من 73% من الناخبين، فضلاً عن نسبة مشاركة المرأة التي وصلت إلى 48%، والشباب التي وصلت إلى أكثر من 45%، مما يدل على تأثير المرأة والشباب في اختيار وتشكيل المجالس المنتخبة، فضلاً عن أنها تبشر بمستقبل إيجابي للبحرين باعتبار أن الانتخابات تعد عملية تراكمية تساهم في نشر الوعي والثقافة الانتخابية من الناحية العملية، والتعرف على كيفية اختيار المرشح الأكفأ، وكيفية تنظيم الانتخابات ومراحلها، وهذا ما يتعلمه الشباب عندما يمارسون حقهم في التصويت على أرض الواقع.
وأثنى الغريري على جهود اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات، ورؤساء لجان الاقتراع والفرز وأعضائها، وتعاونهم الكبير مع مراقبيّ مؤسسات المجتمع المدني، وتسهيل مهامهم في الرقابة المتكاملة على كافة الإجراءات، وما تمتعوا به من كفاءة واحترافية في إدارة مراكز الاقتراع والتحقق من سلامة وسير العملية الانتخابية.
وبيّن الغريري أن متطوعيّ الفريق الأهلي للرقابة على الانتخابات قد انتظموا في جميع مراكز الاقتراع الفرعية والعامة التي كُلفوا بها، بما فيها مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات المخصص لتصويت الأشخاص المصابين بفيروس كورونا، وقاموا برصد وتوثيق كافة الإجراءات والمراحل، وتدوين كافة الملاحظات في الاستمارة المعدة لذلك تمهيداً لإصدار التقارير والبيانات الدورية التي توثق التجربة بتفاصيلها.
واختتم الغريري بتقديمه الشكر والتقدير إلى جميع المراقبين المتطوعين على جهودهم المبذولة وتواجدهم قبل فتح مراكز الاقتراع حتى لحظة إعلان النتائج في صباح اليوم التالي، مؤكداً الاستعداد والجاهزية للرقابة على الجولة الثانية من الانتخابات.
وأكد محسن علي الغريري رئيس جمعية المرصد لحقوق الإنسان أن تنامي الوعي والثقافة الانتخابية لدى الناخبين، وتراكم الخبرات والتجارب الوطنية في تنظيم وإدارة الانتخابات والرقابة عليها ساهم في تميز انتخابات هذا العام ونجاحها في تحقيق العديد من الأرقام القياسية على مختلف الأصعدة، فمن حيث عدد المرشحين تم تسجيل العدد الأعلى في تاريخ الانتخابات بأكثر من 500 مرشح، وتضاعف عدد المرشحات من 47 مرشحة عام 2018 إلى أكثر من 90 مرشحة، إضافةً إلى تطوع 449 مراقب من 12 مؤسسة بحرينية ضمن جهود رقابة مؤسسات المجتمع المدني على الانتخابات.
وبيّن الغريري أن هذه الأرقام والإحصائيات تعد من المؤشرات والمعايير على المشاركة الفاعلة لجميع فئات المجتمع والتي أدت إلى تسجيل أكبر نسبة مشاركة في الانتخابات بأكثر من 73% من الناخبين، فضلاً عن نسبة مشاركة المرأة التي وصلت إلى 48%، والشباب التي وصلت إلى أكثر من 45%، مما يدل على تأثير المرأة والشباب في اختيار وتشكيل المجالس المنتخبة، فضلاً عن أنها تبشر بمستقبل إيجابي للبحرين باعتبار أن الانتخابات تعد عملية تراكمية تساهم في نشر الوعي والثقافة الانتخابية من الناحية العملية، والتعرف على كيفية اختيار المرشح الأكفأ، وكيفية تنظيم الانتخابات ومراحلها، وهذا ما يتعلمه الشباب عندما يمارسون حقهم في التصويت على أرض الواقع.
وأثنى الغريري على جهود اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات، ورؤساء لجان الاقتراع والفرز وأعضائها، وتعاونهم الكبير مع مراقبيّ مؤسسات المجتمع المدني، وتسهيل مهامهم في الرقابة المتكاملة على كافة الإجراءات، وما تمتعوا به من كفاءة واحترافية في إدارة مراكز الاقتراع والتحقق من سلامة وسير العملية الانتخابية.
وبيّن الغريري أن متطوعيّ الفريق الأهلي للرقابة على الانتخابات قد انتظموا في جميع مراكز الاقتراع الفرعية والعامة التي كُلفوا بها، بما فيها مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات المخصص لتصويت الأشخاص المصابين بفيروس كورونا، وقاموا برصد وتوثيق كافة الإجراءات والمراحل، وتدوين كافة الملاحظات في الاستمارة المعدة لذلك تمهيداً لإصدار التقارير والبيانات الدورية التي توثق التجربة بتفاصيلها.
واختتم الغريري بتقديمه الشكر والتقدير إلى جميع المراقبين المتطوعين على جهودهم المبذولة وتواجدهم قبل فتح مراكز الاقتراع حتى لحظة إعلان النتائج في صباح اليوم التالي، مؤكداً الاستعداد والجاهزية للرقابة على الجولة الثانية من الانتخابات.