العربية.نت
فيما تمضي بلاده في الهجوم المضاد ضد القوات الروسية جنوباً وشرقاً، شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال الكلمة التي ألقاها أمام قمة مجموعة العشرين، اليوم الثلاثاء، على وجوب إنهاء الحرب.
وقال مخاطباً الحضور عبر الفيديو: "حان الوقت الآن لإنهاء الحرب المدمرة التي تشنها روسيا، وإنقاذ آلاف الأرواح"، مؤكداً أنه يمكن للمجتمع الدولي تحقيق هذا الهدف.
القتال لوقت أطول
كما أضاف قائلاً: "نرغب بإنهاء الحرب فورا وفق ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي". واقترح في الوقت عينه تبادلا شاملا لكافة السجناء بين كييف وموسكو.
إلا أنه أكد أن "تحرير الأراضي الأوكرانية يتطلب القتال لوقت أطول"، لافتاً إلى أن كييف لن تتجه إلى توقيع اتفاق مع موسكو شبيه باتفاقية "مينسك" 1 و 2، في إشارة إلى الاتفاقيات الدولية التي أبرمت سابقاً بين الجانبين لوقف الحرب في "دونباس" شرق أوكرانيا، قبل سنوات.
لا للابتزاز النووي
إلى ذلك، شدد على رفض بلاده لما وصفه بالابتزاز الروسي النووي، معتبراً أن لا أعذار تبرره على الإطلاق.
أما في ما يتعلق باتفاق البحر الأسود الذي أبرم قبل أشهر برعاية أممية وتركية من أجل السماح بتصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية جنوب البلاد، فدعا إلى ضرورة تمديده، بعد أن لوحت موسكو مراراً في السابق باحتمال وقفه.
وكان زيلينسكي الذي زار أمس الاثنين، مدينة خيرسون الجنوبية الاستراتيجية التي انسحبت منها القوات الروسية، اعتبر أن هذا الإنجاز يمثل "بداية نهاية الحرب".
يذكر أن قمة الشعرين تنعقد هذه المرة فيما تطوي العملية العسكرية التي أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، شهرها التاسع، ويهيمن هذا الملف على أجواء تلك القمة التي يرجح أن يدين بيانها الختامي بالإجماع "الحرب الروسية".
فيما تمضي بلاده في الهجوم المضاد ضد القوات الروسية جنوباً وشرقاً، شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال الكلمة التي ألقاها أمام قمة مجموعة العشرين، اليوم الثلاثاء، على وجوب إنهاء الحرب.
وقال مخاطباً الحضور عبر الفيديو: "حان الوقت الآن لإنهاء الحرب المدمرة التي تشنها روسيا، وإنقاذ آلاف الأرواح"، مؤكداً أنه يمكن للمجتمع الدولي تحقيق هذا الهدف.
القتال لوقت أطول
كما أضاف قائلاً: "نرغب بإنهاء الحرب فورا وفق ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي". واقترح في الوقت عينه تبادلا شاملا لكافة السجناء بين كييف وموسكو.
إلا أنه أكد أن "تحرير الأراضي الأوكرانية يتطلب القتال لوقت أطول"، لافتاً إلى أن كييف لن تتجه إلى توقيع اتفاق مع موسكو شبيه باتفاقية "مينسك" 1 و 2، في إشارة إلى الاتفاقيات الدولية التي أبرمت سابقاً بين الجانبين لوقف الحرب في "دونباس" شرق أوكرانيا، قبل سنوات.
لا للابتزاز النووي
إلى ذلك، شدد على رفض بلاده لما وصفه بالابتزاز الروسي النووي، معتبراً أن لا أعذار تبرره على الإطلاق.
أما في ما يتعلق باتفاق البحر الأسود الذي أبرم قبل أشهر برعاية أممية وتركية من أجل السماح بتصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية جنوب البلاد، فدعا إلى ضرورة تمديده، بعد أن لوحت موسكو مراراً في السابق باحتمال وقفه.
وكان زيلينسكي الذي زار أمس الاثنين، مدينة خيرسون الجنوبية الاستراتيجية التي انسحبت منها القوات الروسية، اعتبر أن هذا الإنجاز يمثل "بداية نهاية الحرب".
يذكر أن قمة الشعرين تنعقد هذه المرة فيما تطوي العملية العسكرية التي أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، شهرها التاسع، ويهيمن هذا الملف على أجواء تلك القمة التي يرجح أن يدين بيانها الختامي بالإجماع "الحرب الروسية".