بدأ العد التنازلي لمعرفة ملامح وتوجهات ممثلي الشعب، ثلاثة أيام تفصلنا على الجولة الثانية أو جولة الإعادة لينهي من خلالها الناخبون اختيارهم لممثليهم تحت قبة البرلمان. الناخبون الذين باتوا أكثر ثقافة وخبرة بعد خمس تجارب سابقة اختاروا من خلالها العديد من المرشحين من مستقلين وممثلي للجمعيات. طوال الفصول التشريعية السابقة اختار الناخبون الشباب واختاروا الخبرة والنضوج، اختاروا المتخصصين والأكاديميين واختاروا الشعبويين والناشطين.
وطوال الأيام الماضية من أعراسنا الوطنية الديمقراطية حاول المرشحون جاهدين في كسب رضا الناخبين، سواء عبر مقارهم أو من خلال زياراتهم للمجالس وعبر وسائل التواصل الاجتماعي وأيضاً عبر فرقهم التي شكلوها لإدارة حملاتهم.
بعض المرشحين تفنن في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، فمنهم من صوّر نفسه وهو يصلح إعلانات المرشحين لمنافسين في ذات الدائرة، ومنهم من جنّد المواطنين لكي يمدحوا دوره الاجتماعي والإنساني خلال الفترات السابقة، ومن المرشحين نواب سابقون استعرضوا إنجازاتهم وما قدموه في الفترات السابقة.
ثلاثة أيام وستظهر نتائج كل تلك الأفكار والحملات والإعلانات التي غزت الشوارع والطرقات، ثلاثة أيام سيبرز لنا بعدها من حاز على ثقة الشارع بعد أن حسمت الجولة الأولى بعض المرشحين.
ثلاثة أيام بالتمام والكمال ويبدأ بعدها التوافد على مقار التصويت بعد النسبة التاريخية التي شهدتها الجولة الأولى، لكي تعاود تلك المراكز استعداداتها لاستقبال الناخبين وفق آلية منظمة تضمن انسياب الحركة وعملية التصويت في غضون دقائق، ليبقى الخيار مرهوناً للحظة التصويت الحاسمة والمرتقبة والتي سيحدد من خلالها الناخب من يوصل صوته ويدافع عن قضاياه ويسنّ التشريعات التي تضمن مستقبله ومستقبل أبنائه ومجتمعه.
سباق محتدم ملأ شوارعنا ومركباتنا ببطاقات المرشحين التعريفية وسيرهم الذاتية، وانتثرت أوراقهم الدعائية على عتبات المنازل وتحت أبوابها، ورأينا فرقهم تُوزِّع المرطبات والوجبات الخفيفة بالقرب من مراكز التصويت في يوم الانتخاب كدعاية أخيرة لربما تُغيّر قناعات البعض أو تزيد من عزم البعض الآخر.
ثلاثة أيام نأمل بعدها ألا يغيب من لم يحالفه الحظ عن القيام بدوره الذي وعد به الناخبون، فالخدمات والأدوار الاجتماعية ليست محصورةً على وجود المرشح تحت قبة البرلمان، فأوجه العمل الاجتماعي والإنساني والخيري كثيرة ومتنوعة، فلو نتأمل البرامج التي أقرها المرشحون وقاموا بالعمل على تحقيق بعضها حتى لو لم يحالفهم الحظ فإننا سنكون حينها أمام مجتمع مثالي خدمي اجتماعي متآزر ومتعاون، لا أن يبتعد المرشح الذي لم يحصل على نسبة الأصوات التي تؤهله للنجاح لمدة أربع سنوات تاركاً كل ما وعد به وكل ما تضمنته سيرته الذاتية ليختفي حتى موعد الانتخابات القادمة في 2026، فعلى كل المرشحين حتى في حالة عدم نجاحهم أن يعملوا على تحقيق ولو البعض من وعودهم ويواصلوا أدوارهم التي تحدثوا عنها في مقارهم، بينما على المرشحين الفائزين أن يبدؤوا من لحظة إعلان النتائج على تحقيق جميع وعودهم التي قطعوها على أنفسهم، وأن يستمروا في الالتقاء بأهالي دائرهم وحتى الدوائر الأخرى كونهم ممثلين للوطن وليس لدائرة بعينها.
يوم السبت القادم هو يوم الفوز للجميع، سواء وصل إلى البرلمان أم لم يصل، فخدمة الوطن والمواطنين وأهالي الدائرة ليس رهناً بمقعد النائب فقط.
وطوال الأيام الماضية من أعراسنا الوطنية الديمقراطية حاول المرشحون جاهدين في كسب رضا الناخبين، سواء عبر مقارهم أو من خلال زياراتهم للمجالس وعبر وسائل التواصل الاجتماعي وأيضاً عبر فرقهم التي شكلوها لإدارة حملاتهم.
بعض المرشحين تفنن في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، فمنهم من صوّر نفسه وهو يصلح إعلانات المرشحين لمنافسين في ذات الدائرة، ومنهم من جنّد المواطنين لكي يمدحوا دوره الاجتماعي والإنساني خلال الفترات السابقة، ومن المرشحين نواب سابقون استعرضوا إنجازاتهم وما قدموه في الفترات السابقة.
ثلاثة أيام وستظهر نتائج كل تلك الأفكار والحملات والإعلانات التي غزت الشوارع والطرقات، ثلاثة أيام سيبرز لنا بعدها من حاز على ثقة الشارع بعد أن حسمت الجولة الأولى بعض المرشحين.
ثلاثة أيام بالتمام والكمال ويبدأ بعدها التوافد على مقار التصويت بعد النسبة التاريخية التي شهدتها الجولة الأولى، لكي تعاود تلك المراكز استعداداتها لاستقبال الناخبين وفق آلية منظمة تضمن انسياب الحركة وعملية التصويت في غضون دقائق، ليبقى الخيار مرهوناً للحظة التصويت الحاسمة والمرتقبة والتي سيحدد من خلالها الناخب من يوصل صوته ويدافع عن قضاياه ويسنّ التشريعات التي تضمن مستقبله ومستقبل أبنائه ومجتمعه.
سباق محتدم ملأ شوارعنا ومركباتنا ببطاقات المرشحين التعريفية وسيرهم الذاتية، وانتثرت أوراقهم الدعائية على عتبات المنازل وتحت أبوابها، ورأينا فرقهم تُوزِّع المرطبات والوجبات الخفيفة بالقرب من مراكز التصويت في يوم الانتخاب كدعاية أخيرة لربما تُغيّر قناعات البعض أو تزيد من عزم البعض الآخر.
ثلاثة أيام نأمل بعدها ألا يغيب من لم يحالفه الحظ عن القيام بدوره الذي وعد به الناخبون، فالخدمات والأدوار الاجتماعية ليست محصورةً على وجود المرشح تحت قبة البرلمان، فأوجه العمل الاجتماعي والإنساني والخيري كثيرة ومتنوعة، فلو نتأمل البرامج التي أقرها المرشحون وقاموا بالعمل على تحقيق بعضها حتى لو لم يحالفهم الحظ فإننا سنكون حينها أمام مجتمع مثالي خدمي اجتماعي متآزر ومتعاون، لا أن يبتعد المرشح الذي لم يحصل على نسبة الأصوات التي تؤهله للنجاح لمدة أربع سنوات تاركاً كل ما وعد به وكل ما تضمنته سيرته الذاتية ليختفي حتى موعد الانتخابات القادمة في 2026، فعلى كل المرشحين حتى في حالة عدم نجاحهم أن يعملوا على تحقيق ولو البعض من وعودهم ويواصلوا أدوارهم التي تحدثوا عنها في مقارهم، بينما على المرشحين الفائزين أن يبدؤوا من لحظة إعلان النتائج على تحقيق جميع وعودهم التي قطعوها على أنفسهم، وأن يستمروا في الالتقاء بأهالي دائرهم وحتى الدوائر الأخرى كونهم ممثلين للوطن وليس لدائرة بعينها.
يوم السبت القادم هو يوم الفوز للجميع، سواء وصل إلى البرلمان أم لم يصل، فخدمة الوطن والمواطنين وأهالي الدائرة ليس رهناً بمقعد النائب فقط.