حضر وزير شؤون الإعلام رمزان النعيمي اليوم فعاليات اليوم الثاني من الكونغرس العالمي للإعلام بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث ألقى وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان كلمة بمناسبة اليوم الدولي للتسامح الذي يوافق 16 نوفمبر من كل عام.
وفي تصريح بهذه المناسبة، أشاد النعيمي بالجهود التي توليها دولة الإمارات في دعم وترسيخ أسس ثقافة التعايش الإنساني والسلام كقيم إنسانية مشتركة تحقق الأمن والاستقرار للدول والشعوب. وأكد أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وبمساندة ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تتطابق مع دولة الإمارات في ذات النهج والرسالة الإنسانية النبيلة لترسيخ دعائم الحوار والأخوة الإنسانية بين شعوب العالم.
وأشار إلى أن مملكة البحرين أطلقت العديد من المبادرات الرائدة في هذا المجال من خلال رؤية ملكية سامية تؤمن بأن التعايش والتسامح والحوار الإنساني ركيزة أساسية لدعم جهود الدول في مجال التنمية الشاملة والمستدامة.
وقال إن ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، والذي عقد برعاية ملكية سامية تزامنًا مع الزيارة الرسمية التاريخية للبابا فرنسيس بابا الفاتيكان وزيارة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إلى مملكة البحرين، تلبية لدعوة جلالة المعظم، وكذلك الإعلان عن إنشاء جائزة الملك حمد الدولية للحوار والتعايش السلمي، جاءت تتويجاً لمسيرة مضيئة من المبادرات التي انطلقت من النموذج التاريخي والحضاري للبحرين في مجال التعايش السلمي.
وأثنى على ما تضمنته كلمة وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات من تأكيدات على أهمية دور وسائل الإعلام والاتصال في تنمية قدرات المجتمعات المحلية والعالمية على الأخذ بمبادئ التسامح والأخوة الإنسانية، مؤكداً أن طبيعة التحديات الراهنة تتطلب من الإعلام أن يكون على قدر المسؤولية وأن يكون له إسهام فاعل ومؤثر في بناء مجتمع عالمي أكثر تعاوناً وتسامحاً.
وفي تصريح بهذه المناسبة، أشاد النعيمي بالجهود التي توليها دولة الإمارات في دعم وترسيخ أسس ثقافة التعايش الإنساني والسلام كقيم إنسانية مشتركة تحقق الأمن والاستقرار للدول والشعوب. وأكد أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وبمساندة ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تتطابق مع دولة الإمارات في ذات النهج والرسالة الإنسانية النبيلة لترسيخ دعائم الحوار والأخوة الإنسانية بين شعوب العالم.
وأشار إلى أن مملكة البحرين أطلقت العديد من المبادرات الرائدة في هذا المجال من خلال رؤية ملكية سامية تؤمن بأن التعايش والتسامح والحوار الإنساني ركيزة أساسية لدعم جهود الدول في مجال التنمية الشاملة والمستدامة.
وقال إن ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، والذي عقد برعاية ملكية سامية تزامنًا مع الزيارة الرسمية التاريخية للبابا فرنسيس بابا الفاتيكان وزيارة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إلى مملكة البحرين، تلبية لدعوة جلالة المعظم، وكذلك الإعلان عن إنشاء جائزة الملك حمد الدولية للحوار والتعايش السلمي، جاءت تتويجاً لمسيرة مضيئة من المبادرات التي انطلقت من النموذج التاريخي والحضاري للبحرين في مجال التعايش السلمي.
وأثنى على ما تضمنته كلمة وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات من تأكيدات على أهمية دور وسائل الإعلام والاتصال في تنمية قدرات المجتمعات المحلية والعالمية على الأخذ بمبادئ التسامح والأخوة الإنسانية، مؤكداً أن طبيعة التحديات الراهنة تتطلب من الإعلام أن يكون على قدر المسؤولية وأن يكون له إسهام فاعل ومؤثر في بناء مجتمع عالمي أكثر تعاوناً وتسامحاً.