حسم 6 دوائر فقط في الانتخابات النيابية و7 دوائر فقط في الانتخابات البلدية أمر طبيعي في ظل تنافس عدد كبير من المترشحين في مختلف الدوائر حيث يصعب في مثل هذه الحال الفوز بالأغلبية المطلقة وهذا أجّل الإعلان عن اكتمال المقاعد إلى الأسبوع المقبل حيث ستتم إعادة الانتخابات في بقية الدوائر غدا السبت وسيتم إعلان الفائزين فور الانتهاء من عملية الفرز، لتدخل بعدها البلاد في المرحلة الجديدة التي أجزم ويجزم الكثيرون أنها ستكون متميزة وسيعود نفعها على الجميع.
الجميل في انتخابات الدور الأول أن نسبة المشاركة فيها فاقت الـ73% وأن الأرقام أظهرت مشاركة لافتة ومتميزة للمرأة وللشباب وهو ما «يعكس مدى حيوية الحياة السياسية والديمقراطية في المملكة». ومثلما أن المشاركة في انتخابات الإعادة في الخارج والتي جرت الثلاثاء الماضي كانت لافتة فإن المتوقع بل الأكيد أن المشاركة في انتخابات الداخل غداً ستكون كذلك أيضاً.
المشاركة الواسعة في هذه الانتخابات كانت الرد العملي على ادعاءات مريدي السوء ومحاولاتهم تعكير الأجواء والتخريب، وهذا يعني باختصار أنهم لم يتمكنوا من التأثير إلا على عدد قليل ممن لا يزالون غير متمكنين من استيعاب حقيقة أن أولئك إنما يريدون بهم وبوطنهم السوء والأذى وأنهم ليسوا سوى أدوات يتحكم فيها الأجنبي ويسيرهم بالطريقة التي يريد ليحقق من خلالهم غاياته التي صار العالم كله يدركها.
بترشح أكثر من 500 مواطن للانتخابات النيابية والبلدية وبمشاركة تلك النسبة الرائعة في التصويت شهد العالم الرد الشعبي الحاسم على مريدي السوء وتبين له حجم الافتراء الذي مارسوه طوال الفترة الماضية وحجم الخسائر التي تكبدوها و «أرابيبهم» وهم يسعون سعيهم الخائب خصوصاً وأن المشاركة بالترشح والانتخاب شملت المناطق والفئات التي ظلوا يرددون أنهم ينتصرون لهم ويدافعون عنهم، وفي هذا ما يكفي ليتفضلوا على أنفسهم بإعادة التفكير في منطقهم وخططهم.
السبت الماضي انتصر أهل البحرين للبحرين ولأنفسهم، وغداً سينتصرون للبحرين ولأنفسهم أيضاً.
الجميل في انتخابات الدور الأول أن نسبة المشاركة فيها فاقت الـ73% وأن الأرقام أظهرت مشاركة لافتة ومتميزة للمرأة وللشباب وهو ما «يعكس مدى حيوية الحياة السياسية والديمقراطية في المملكة». ومثلما أن المشاركة في انتخابات الإعادة في الخارج والتي جرت الثلاثاء الماضي كانت لافتة فإن المتوقع بل الأكيد أن المشاركة في انتخابات الداخل غداً ستكون كذلك أيضاً.
المشاركة الواسعة في هذه الانتخابات كانت الرد العملي على ادعاءات مريدي السوء ومحاولاتهم تعكير الأجواء والتخريب، وهذا يعني باختصار أنهم لم يتمكنوا من التأثير إلا على عدد قليل ممن لا يزالون غير متمكنين من استيعاب حقيقة أن أولئك إنما يريدون بهم وبوطنهم السوء والأذى وأنهم ليسوا سوى أدوات يتحكم فيها الأجنبي ويسيرهم بالطريقة التي يريد ليحقق من خلالهم غاياته التي صار العالم كله يدركها.
بترشح أكثر من 500 مواطن للانتخابات النيابية والبلدية وبمشاركة تلك النسبة الرائعة في التصويت شهد العالم الرد الشعبي الحاسم على مريدي السوء وتبين له حجم الافتراء الذي مارسوه طوال الفترة الماضية وحجم الخسائر التي تكبدوها و «أرابيبهم» وهم يسعون سعيهم الخائب خصوصاً وأن المشاركة بالترشح والانتخاب شملت المناطق والفئات التي ظلوا يرددون أنهم ينتصرون لهم ويدافعون عنهم، وفي هذا ما يكفي ليتفضلوا على أنفسهم بإعادة التفكير في منطقهم وخططهم.
السبت الماضي انتصر أهل البحرين للبحرين ولأنفسهم، وغداً سينتصرون للبحرين ولأنفسهم أيضاً.