60 طفلاً سقطوا جثثاً منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للنظام في إيران، والتي تفجرت قبل شهرين، إثر مقتل الشابة مهسا أميني منتصف سبتمبر الماضي.
فقد أعلنت منظمة هرانا لنشطاء حقوق الإنسان في البلاد (HRA)، أن عدد قتلى الاحتجاجات ارتفع أمس الأحد إلى 419 قتيلا على أقل تقدير بينهم 60 طفلاً، بعضهم لم يتجاوز الثمانية سنوات.
فيما اعتقل ما لا يقل عن 17451 متظاهرا في 155 مدينة
كما أشارت في تقرير نشرته على موقعها إلى أنه حتى 20 نوفمبر تم تنظيم مسيرات احتجاجية في 142 جامعة في أرجاء البلاد، بينما اعتقل الأمن ما لا يقل عن 540 طالبا.
المدن الكردية الملتهبة
أتى هذا التقرير بالتزامن مع تجدد الاحتجاجات في المدن الكردية غرب إيران، ليلة أمس وحتى الساعات الأولى من فجر اليوم، بعد نقل وحدات من الحرس الثوري والقوات الخاصة إلى مدينة مهاباد الكردية في أذربيجان الغربية.
فيما أفاد ناشطون بمقتل ما لا يقل عن ثلاثة متظاهرين، برصاص قوات الأمن ، بينهم طفل، نزلوا إلى الشوارع في مدينتي جَوانرود وبيرانشهر لدعم أهالي مهاباد المحتجين.
رغم القمع.. أهالي مهاباد ينتفضون
وأفادت شبكة حقوق الإنسان الكردستانية أن الاحتجاجات الشعبية استمرت دون انقطاع وبمشاركة واسعة من الجماهير الكردية في عدة أحياء في مهاباد، مثل شيلانان وباغ شايغان.
في حين انتشرت قوات مكافحة الشغب والحرس الثوري المسلحين بـ "أسلحة خفيفة ومتوسطة" في الساحات الرئيسية بمهاباد، كما نشرت وحدات الجيش والوحدات الخاصة في الحقول المحيطة بالمدينة.
وكانت الاحتجاجات تصاعدت في هذه المدينة الكردية منذ يوم السبت، بعد جنازة ، كمال أحمد بور، أحد ضحايا الاحتجاجات، لتصبح المدينة مسرحا لمسيرات حاشدة وكر وفر مع قوات الأمن والمتظاهرين.
ذكر أنه منذ وفاة أميني في 16 سبتمبر الماضي، لم تهدأ التظاهرات في البلاد، فقد تحولت الانتفاضة إلى ما يشبه الثورة الشعبية من قبل الإيرانيين الغاضبين، من جميع طبقات المجتمع، ما شكل أحد أكثر التحديات جرأة للزعماء، ورجال الدين الذين يحكمون البلاد، منذ ثورة 1979 التي صعدت بهم إلى السلطة.
فقد أعلنت منظمة هرانا لنشطاء حقوق الإنسان في البلاد (HRA)، أن عدد قتلى الاحتجاجات ارتفع أمس الأحد إلى 419 قتيلا على أقل تقدير بينهم 60 طفلاً، بعضهم لم يتجاوز الثمانية سنوات.
فيما اعتقل ما لا يقل عن 17451 متظاهرا في 155 مدينة
كما أشارت في تقرير نشرته على موقعها إلى أنه حتى 20 نوفمبر تم تنظيم مسيرات احتجاجية في 142 جامعة في أرجاء البلاد، بينما اعتقل الأمن ما لا يقل عن 540 طالبا.
المدن الكردية الملتهبة
أتى هذا التقرير بالتزامن مع تجدد الاحتجاجات في المدن الكردية غرب إيران، ليلة أمس وحتى الساعات الأولى من فجر اليوم، بعد نقل وحدات من الحرس الثوري والقوات الخاصة إلى مدينة مهاباد الكردية في أذربيجان الغربية.
فيما أفاد ناشطون بمقتل ما لا يقل عن ثلاثة متظاهرين، برصاص قوات الأمن ، بينهم طفل، نزلوا إلى الشوارع في مدينتي جَوانرود وبيرانشهر لدعم أهالي مهاباد المحتجين.
رغم القمع.. أهالي مهاباد ينتفضون
وأفادت شبكة حقوق الإنسان الكردستانية أن الاحتجاجات الشعبية استمرت دون انقطاع وبمشاركة واسعة من الجماهير الكردية في عدة أحياء في مهاباد، مثل شيلانان وباغ شايغان.
في حين انتشرت قوات مكافحة الشغب والحرس الثوري المسلحين بـ "أسلحة خفيفة ومتوسطة" في الساحات الرئيسية بمهاباد، كما نشرت وحدات الجيش والوحدات الخاصة في الحقول المحيطة بالمدينة.
وكانت الاحتجاجات تصاعدت في هذه المدينة الكردية منذ يوم السبت، بعد جنازة ، كمال أحمد بور، أحد ضحايا الاحتجاجات، لتصبح المدينة مسرحا لمسيرات حاشدة وكر وفر مع قوات الأمن والمتظاهرين.
ذكر أنه منذ وفاة أميني في 16 سبتمبر الماضي، لم تهدأ التظاهرات في البلاد، فقد تحولت الانتفاضة إلى ما يشبه الثورة الشعبية من قبل الإيرانيين الغاضبين، من جميع طبقات المجتمع، ما شكل أحد أكثر التحديات جرأة للزعماء، ورجال الدين الذين يحكمون البلاد، منذ ثورة 1979 التي صعدت بهم إلى السلطة.