نجح منتخب تونس في تحقيق انطلاقة إيجابية في كأس العالم "2022" بعد تعادله مع نظيره الدنماركي بدون أهداف.

وتنتظر منتخب "نسور قرطاج" مواجهتين صعبتين خلال النسخة الـ22 من المونديال ستجمعانه تباعا بأستراليا يوم 26 نوفمبر/ تشرين الثاني وفرنسا بعدها بـ4 أيام.

ونشر موقع "العين الرياضية" تقريرا يلخص 3 مكاسب حققها منتخب تونس بعد مواجهة الدنمارك ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة.

***

فك العقدة

نجح منتخب تونس في فك عقدة قبول أهداف بشكل منتظم في نهائيات كأس العالم منذ أكثر من 44 عاما، وتحديدا منذ المواجهة أمام ألمانيا الغربية في مونديال 1978 التي حسمها التعادل السلبي.

وفشل حراس مرمى "نسور قرطاج" في الحفاظ على نظافة شباكهم خلال نسخ أعوام 1998 و2002 و2006 و2018، وهو ما نجح فيه أيمن دحمان في مونديال 2022.

ويجدر التذكير أن منتخب تونس لعب مباراة الدنمارك بطريقة 3-4-3 بعد أن تعود الاعتماد على خطة 4-3-3 طوال السنوات الأخيرة.

***

ارتفاع الثقة

التعادل مع الدنمارك من شأنه أن يرفع نسبة الثقة لدى المدرب جلال القادري بعد الانتقادات اللاذعة التي طالته من قبل الإعلام خلال الأسابيع الأخيرة.

مدرب "نسور قرطاج" تعرض لحملة تنمر كبيرة وذلك على خلفية اتهامه بقبول تدخلات رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم وديع الجريء عند تحديد قائمة الـ26 الذين يمثلون منتخب تونس في مونديال 2022.

ولا يملك جلال القادري خبرة كبيرة على الصعيد الدولي، حيث اقتصر مشواره على تدريب فرق الصف الثاني في تونس وفي بلدان الخليج العربي.

***

إزاحة الضغط

عانى لاعبو منتخب تونس خلال مشاركاتهم السابقة في كأس العالم من تأثيرات الضغط السلبي الذي منعهم من الظهور بمستواه الحقيقي.

وأظهر نجوم "نسور قرطاج" مؤشرات واعدة على المستوى الذهني خلال المواجهة أمام الدنمارك، ولو أنهم مطالبون بالتأكيد على ذلك تباعا أمام أستراليا وفرنسا.