رائحة الانفجارين ما زالت تفوح في القدس الغربية، وحديث عن إحباط عملية ثالثة فتحت الأعين على عمال قطاع غزة.
هكذا بدا الوضع، اليوم الخميس، في إسرائيل، فغداة انفجارين استهدفا محطتين للحافلات في القدس الغربية، أسفرا عن وقوع قتيل وإصابات، أعلنت تل أبيب، اليوم الخميس، إحباط عملية جديدة.
وقال الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أوفير جندلمان في تغريدة على تويتر: "أحبط جهاز الأمن العام الشاباك عملية زرع عبوة ناسفة في حافلة ركاب في جنوب البلاد".
وأضاف "خطط لتنفيذها فلسطيني من قطاع غزة يحمل تصريح عمل في إسرائيل وينتمي لتنظيم الجهاد الإسلامي"، لافتا إلى "ضبط المواد التي استخدمت لتصنيع العبوة".
وعلى إثر هذا الأمر، ألغت إسرائيل تصاريح العمل لـ200 فلسطيني من غزة "لهم روابط عائلية مع إرهابيين"، بحسب وصف جندلمان.
وفي هذا الصدد، اتهم جندلمان التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة "بمحاولة استغلال تصاريح العمل التي تُمنح لفلسطينيين من أجل تنفيذ عمليات داخل إسرائيل".
متعهدا في هذا السياق، بالقول: "لن نسمح بذلك وحماس تتحمل المسؤولية عن هذه المحاولات".
وفيما لم يفصح جندلمان عن اسم المشتبه به، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه يدعى فتحي زقوت (31 عاما) من سكان رفح.
ولم يتسن لـ"العين الإخبارية" الوصول إلى محامي المعتقل للتأكد من الاتهامات وموقف المعتقل منها.
في هذه الأثناء، قال وزير الدفاع الاسرائيلي بيني جانتس في تغريدة بالعربية: "نحن نجري تقييمات مستمرة للوضع، وفي حال لاحظنا توجها لتجنيد العمال الغزيين من أجل ارتكاب العمليات التخريبية، فإن إسرائيل ستدرس خطواتها المتعلقة بمغادرة العمال لقطاع غزة وغيرها من التسهيلات المدنية الأخرى".
والعام الجاري بدأت تل أبيب بالسماح لألاف الفلسطينيين من قطاع غزة بالعمل في إسرائيل.
ويسمح بالعمل فقط بعد الحصول على تصاريح خاصة يوافق عليها الشاباك.