طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش بفتح تحقيق في الغارات التي شنها سلاح الجو الروسي على مدينة تلبيسة شمال حمص، وأسفرت عن مقتل 17 مدنياً في 30 سبتمبر الماضي أول يوم للتدخل العسكري الروسي في سوريا.وشن الطيران الروسي عدة غارات في حمص استهدفت أيضاً الرستن والزعفرانة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بينهم أطفال ونساء.ونقلت المنظمة الدولية عن ناشطين بأن المواقع التي استهدفها الطيران الروسي لا تضم أي أهداف أو قواعد عسكرية أو مقاتلين.