سطر المنتخب السعودي الشقيق تاريخ جديد في إفتتاح مبارياته في كأس العالم، عندما حقق إنتصار تاريخي على المنتخب الأرجنتيني بطل العالم مرتين و المرشح الأبرز لنيل اللقب بهدفين مقابل هدف، لتعم الأفراح والأهازيج في جميع الدول الخليجية العربية بعد هذا الفوز الإستثنائي والمدون في سجلات البطولة.
كلمة السر في هذا الفوز التاريخي بكل تأكيد كلمة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي للاعبين قبل الذهاب لكاس العالم، حيث نفض كل الضغوطات على لاعبيه بحديثه العفوي والمتزن بكل ماتحمله الكلمة من معنى وكان ذلك ثمرة ماتحقق في مباراة الأرجنتين، بالإضافة للروح والإصرار والعزيمة والقتال من لاعبي الأخضر، ناهيك للدور الكبير من المدرب العبقري هيرفي رينارد الذي طبق أسلوب تكتيكي عالى وواجه الخصم بكل شجاعة، وأخيراً لايمكن ان ننسى ألتفاف الجميع حول الصقور سواء من القيادة والجهات الرياضية والجماهير السعودية الحبيبة، كل ذلك عوامل تحقيق هذا الفوز الذي لن ينسى من الذاكرة.
الآن أصبح الأخضر في وضعية ممتازة للتأهل خصوصاً بعد تعادل بولندا والمكسيك في نفس المجموعة والذي صب بكل تأكيد في صالح السعودية، وفي حال فوزه في المباراة القادمة أمام بولندا سيضمن التأهل رسمياً للدور ثمن النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد مونديال 1994، فكل التوفيق للمنتخب السعودي وانا أثق في قدراتهم كثيراً للتأهل بإذن الله، فمملكة البحرين قلباً وقالباً مع الأخضر.
مسج إعلامي
فجر المنتخب الياباني مفاجأة من العيار الثقيل بعد فوزه على ألمانيا بهدفين مقابل هدف، حيث قام لاعبي ألمانيا قبل المباراة بوضع أيديهم على أفواههم أحتجاجاً لمنعهم من دعم وإبراز شعار المثليين، فيجب عليهم إحترام الجميع ولابد من الإتحاد الدولي معاقبتهم على هذا التصرف الغير أخلاقي.