مع نهاية يوم السبت الماضي انتهى العرس الانتخابي الذي عاشته مملكة البحرين بكل مدنها وقراها، وأثبتت العملية الانتخابية أن البحرين بخير، وأن التنظيم الرائع لهذه الانتخابات يدل على الوعي والحس الوطني العميق لدى كل أفراد الشعب، كما أن الجهود المبذولة من قبل جميع الجهات الرسمية والأهلية حققت انسيابية الحضور دون معوقات أو خروقات من جميع الأطراف.
وكما نعرف ويعرف الجميع فإن نجاح الانتخابات في أي دولة رهن بعدد المشاركين فيها سواء من ناحية المرشحين أو الناخبين، ونحن في مملكة البحرين وبعد أن بلغت أعداد المرشحين المئات، نستطيع القول بكل ثقة وأمانة إننا سلكنا الطريق الصحيح إلى نجاح الانتخابات.
وهذا الحماس للمشاركة في الانتخابات سواء من قبل المرشحين أو الناخبين يعتبر صفعة قوية في وجوه المرجفين والناعقين الذين دعوا إلى مقاطعة الانتخابات البلدية والنيابية، ورددوا هذه الأراجيف من العواصم الغربية التي تحتضنهم وتسمح لهم بمهاجمة النظام في البحرين والنيل من تجربتها الديمقراطية.
وهذه التجربة التي تتم بفضل حكمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ملك البلاد المعظم الذي فتح آفاق الديمقراطية وبنى الأسس الراسخة لتداول العملية البرلمانية بكل يسر وسهولة، وتعتبر البحرين بعد التجارب الماضية التي شهدتها الساحة وما أنتجته من جو انفتاحي برلماني واسع على نطاق كبير يتسع للجميع لأن يدخل فيه ويختار ويحدد مصيره ومصير أجياله.
وهذا البرلمان سوف يعزز الخبرات البحرينية في الجانب الديمقراطي ويجعل البحرين من الدول الناجحة والمتقدمة في العملية الديمقراطية، وهذه الحقيقة التي يشهد بها الجميع من الدول القريبة والبعيدة.
ولن تكون هناك كلمة أفضل من كلمة الشكر التي تتقدم كل موقف لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وستبقى البحرين راية معطاءة على مر الأزمنة كما كانت بفضل حكمة الحكم وصلاح الشعب الوفي.
ولاشك أن التنافس المحتدم الذي احتدم بين المترشحين هو الأكبر في تاريخ مملكة البحرين.. بل إن مجالس البحرين وخاصة مجالس المحرق شهدت في الفترة الأخيرة العديد من المحاضرات والندوات حول الانتخابات القادمة شارك فيها العديد من المترشحين الشباب الذين أثبتوا كفاءتهم واستوعبوا العملية الانتخابية، وسوف ينعكس كل ذلك على مشاركتهم في البرلمان الجديد بإذن الله.
كما أن دخول المرأة البحرينية هذا السباق الانتخابي وفوزها بثمانية مقاعد في البرلمان الجديد يدل على أن المرأة هي صنو الرجل وأنها لا تقل عنه كفاءة وخبرة.
ونسأل المولى سبحانه وتعالى أن يكون مجلس النواب الجديد خيراً من سابقيه، وأن تتحقق على يديه آمال الوطن والمواطن.
وكما نعرف ويعرف الجميع فإن نجاح الانتخابات في أي دولة رهن بعدد المشاركين فيها سواء من ناحية المرشحين أو الناخبين، ونحن في مملكة البحرين وبعد أن بلغت أعداد المرشحين المئات، نستطيع القول بكل ثقة وأمانة إننا سلكنا الطريق الصحيح إلى نجاح الانتخابات.
وهذا الحماس للمشاركة في الانتخابات سواء من قبل المرشحين أو الناخبين يعتبر صفعة قوية في وجوه المرجفين والناعقين الذين دعوا إلى مقاطعة الانتخابات البلدية والنيابية، ورددوا هذه الأراجيف من العواصم الغربية التي تحتضنهم وتسمح لهم بمهاجمة النظام في البحرين والنيل من تجربتها الديمقراطية.
وهذه التجربة التي تتم بفضل حكمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ملك البلاد المعظم الذي فتح آفاق الديمقراطية وبنى الأسس الراسخة لتداول العملية البرلمانية بكل يسر وسهولة، وتعتبر البحرين بعد التجارب الماضية التي شهدتها الساحة وما أنتجته من جو انفتاحي برلماني واسع على نطاق كبير يتسع للجميع لأن يدخل فيه ويختار ويحدد مصيره ومصير أجياله.
وهذا البرلمان سوف يعزز الخبرات البحرينية في الجانب الديمقراطي ويجعل البحرين من الدول الناجحة والمتقدمة في العملية الديمقراطية، وهذه الحقيقة التي يشهد بها الجميع من الدول القريبة والبعيدة.
ولن تكون هناك كلمة أفضل من كلمة الشكر التي تتقدم كل موقف لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وستبقى البحرين راية معطاءة على مر الأزمنة كما كانت بفضل حكمة الحكم وصلاح الشعب الوفي.
ولاشك أن التنافس المحتدم الذي احتدم بين المترشحين هو الأكبر في تاريخ مملكة البحرين.. بل إن مجالس البحرين وخاصة مجالس المحرق شهدت في الفترة الأخيرة العديد من المحاضرات والندوات حول الانتخابات القادمة شارك فيها العديد من المترشحين الشباب الذين أثبتوا كفاءتهم واستوعبوا العملية الانتخابية، وسوف ينعكس كل ذلك على مشاركتهم في البرلمان الجديد بإذن الله.
كما أن دخول المرأة البحرينية هذا السباق الانتخابي وفوزها بثمانية مقاعد في البرلمان الجديد يدل على أن المرأة هي صنو الرجل وأنها لا تقل عنه كفاءة وخبرة.
ونسأل المولى سبحانه وتعالى أن يكون مجلس النواب الجديد خيراً من سابقيه، وأن تتحقق على يديه آمال الوطن والمواطن.