دخل التوقف الاضطراري لموسم البر والتخييم، بسبب جائحة «كورونا» عامه الثالث ليحرم محبي التخييم من تقاليعهم السنوية المعتادة مع بداية فصل الشتاء، الذي يتوجه فيه البحرينيون إلى منطقة الصخير حاملين معهم أمتعتهم ومقتنياتهم لقضاء أوقاتهم بين الطبيعة، مصطحبين أطفالهم للاستمتاع بأجواء البر وسط جمع من الأهل والأصدقاء والجيران الذين يتبادلون أطراف الأحاديث بعيداً عن حياة المولات والمجمعات التجارية والمتنزهات والمقاهي العصرية.
ويعود توقف موسم البر إلى 2020/2021 حيث اتخذ قرار بالتأجيل بعد دراسة متأنية وتشاور مع الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا حفاظاً على سلامة الجميع، كما شهد موسم 2021/2022 أيضاً توقفاً لأنشطة التخييم كإجراء احترازي لمواجهة التداعيات الصحية العالمية.
ويعود توقف موسم البر إلى 2020/2021 حيث اتخذ قرار بالتأجيل بعد دراسة متأنية وتشاور مع الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا حفاظاً على سلامة الجميع، كما شهد موسم 2021/2022 أيضاً توقفاً لأنشطة التخييم كإجراء احترازي لمواجهة التداعيات الصحية العالمية.