احتفلت إدارة متاحف الشارقة باليوم العالمي للكتاب الذي انطلقت فعالياته في 23 أبريل وتستمر حتى 3 من الشهر نفسه، وذلك ضمن مبادرتها بالمسؤولية المجتمعية "لأننا نهتم”.وأعلنت إدارة متاحف الشارقة أن اهتمام الإدارة والمتحف بتنظيم هذا الحدث سنوياً، جاء بهدف تعريف أفراد المجتمع بأهمية الكتاب في حياتهم، وثأثيراته على ثقافة الإنسان، إضافة إلى تعزيز الإحساس بأهمية القراءة للأجيال القادمة والعمل على التثقيف المستمر بما يواكب مجريات العصر، وتذكير الجمهور بأهمية الكتاب الورقي ومكانته التي يجب الحفاظ عليها بالرغم من تنوع المصادر المعرفية التي نعيشها الآن في عصر التكنولوجيا والإنترنت .وتضمنت الفعالية إتاحة الفرصة للجمهور بالمساهمة في رفع أعداد القارئين في المجتمع المحلي وفي تبادل الثقافات والمعارف، عن طريق فتح المجال لهم لمنح الكتب المركونة في رفوف المنازل لديهم أو الكتب غير المستخدمة والمستهلكة ليستفيد منها أشخاص آخرين.وسيتم العمل على تجميع هذه الكتب في حاويات مخصصة لجمع الكتب في متحف الشارقة للخط، وستتواجد هذه الحاويات أمام المبنى على مدار أسبوع واحد فقط، ولا تشتمل هذه المبادرة على الكتب أو القصص فقط؛ بل وتشمل أيضاً المصاحف الشريفة والتي من المقرر أن تمنح إلى مركز ترميم القرآن الكريم للعمل على ترميمها وإرسالها مرة أخرى إلى أفريقيا . يذكر أن المهرجان امتاز بتنوع البرامج المقدمة ليشمل جميع الفئات العمرية من الأطفال وذوي الإعاقات من الصم والبكم بالإضافة إلى المكفوفين. كما اشتمل على عروض مسرحية، وبمشاركات من مختلف دول العالم. ويهدف المعرض للتعريف بفنون كتاب الطفل، خصوصاً فن الرسم، تشجيع الرسامين المحترفين من كل أرجاء العالم على المشاركة الإبداعية التنافسية، والارتقاء بكتاب الطفل الذي تقدره إمارة الشارقة وتضعه على رأس الأولويات الواجب تنفيذها في الشأن الثقافي.