الحملة التي تقودها الدول الأوروبية على قطر للضغط عليها لقبول الاعتراف بالشذوذ الجنسي والانحراف الأخلاقي هي نموذج لما ينتظرنا جميعاً إن نحن سكتنا ولم نبدِ اعتراضاً أو موقفاً موحداً عربياً وإسلامياً بل وشرقياً يرفض رفضاً باتاً إقحام موضوع الشذوذ الجنسي في أي لقاءات دولية رياضية أو غيرها، صحيح أن قطر تذوق بعضاً مما سقته لغيرها إنما لندع ذلك جانباً الآن فهذا ليس وقته، ونعلن موقفاً شعبياً خليجياً وعربياً وإسلامياً وليكن ذلك من أولويات السلطة التشريعية حين تنعقد بأننا لن نقبل أن تفرض علينا قيم لا تتفق مع معتقداتنا، ولنقف جميعاً عند الموقف الأوروبي غير الأخلاقي في قمع حريات الآخرين والاستعلاء عليهم وفرض معتقداتهم علينا.
إنه مثال صارخ على ازدواجية المعايير التي يدّعون الدفاع عنها، فمن أجل حقوق فئة تقمع شعوباً كاملة لا ترغب ولا تريد ولن تقبل الاعتراف بأي من تلك المعتقدات، وتطالبوننا باحترام معتقداتكم وأنتم لا تحترمون معتقداتنا.
في كل مرة نقول لكم إنكم لا تجبرون الحكومات على قبول الشذوذ، إنما تجبرون الشعوب وتهددونها وتضعون مصالحها الاقتصادية والأمنية والسياسية مقابل إجبارها على غير ما تريد فهل في ذلك حرية أو أنه القمع القصري الذي تدعون رفضه؟
ما تقوم به الدول الأوروبية من تحدٍ لنا والقيام بالالتفاف على قوانيننا وحقوقنا وحرياتنا كما حدث من بعض المسؤولين الأوروبيين في قطر مرفوض وغير مقبول ويعد استهانة بمعتقداتنا واستهانة بديننا، إنكم لا تلتفون على قوانين الحكومة القطرية بل تستهينون بالشعب القطري وتستهينون بالشعوب الخليجية جمعاء والعالم العربي والإسلامي بل وحتى الشرقي كله، ولو أن أحداً منا وضع إشارة النازية وسار بها في أوروبا لقبض عليه، لو أن أحداً وضع أي إشارة لما هو مرفوض في بلادكم لمنع بالقانون، احترموا غيركم ليحترم الآخرون معتقداتكم.
هذا ليس دفاعاً عن قطر إنه دفاع عن شرفنا وعن معتقداتنا وعن كرامتنا إنه دفاع عن ديننا، إن قبلنا المبدأ وقبلنا قلة الاحترام التي يبديها المسؤولون الأوروبيون تجاه ديننا في أي موقع كان بهذا الشكل الفج المقزز سنقبله لاحقاً علينا وفي دولنا وسنرضخ لما هو مخالف لنا في لقاءات دولية أخرى تعقد عندنا، سيفرضون علينا قبول الشذوذ أو سيقاطعوننا، وهذا لن يحدث.
كما أنه ليست كل الشعوب الأوروبية متفقة معهم، بل أن كثيراً من الأوروبيين ممن حضر أبدى احتراماً ولياقة وأدباً لمعتقدات الدول الخليجية والعربية، هي مجموعات أوروبية تلك التي تناقض نفسها وتقوم بكل ما تحجره على الآخرين من قمع للحريات ومن تدخل في شؤون الغير ومن استهانة وقلة احترام لمعتقدات الآخرين وتفرض معتقداتها بالقوة من خلال العقوبات والالتفاف على القوانين المحلية.
حين يصل الأمر لشرفنا وكرامتنا فما لا نقبل أن يفرض على البحرينيين لا نقبل أن يفرض على القطريين.
إنه مثال صارخ على ازدواجية المعايير التي يدّعون الدفاع عنها، فمن أجل حقوق فئة تقمع شعوباً كاملة لا ترغب ولا تريد ولن تقبل الاعتراف بأي من تلك المعتقدات، وتطالبوننا باحترام معتقداتكم وأنتم لا تحترمون معتقداتنا.
في كل مرة نقول لكم إنكم لا تجبرون الحكومات على قبول الشذوذ، إنما تجبرون الشعوب وتهددونها وتضعون مصالحها الاقتصادية والأمنية والسياسية مقابل إجبارها على غير ما تريد فهل في ذلك حرية أو أنه القمع القصري الذي تدعون رفضه؟
ما تقوم به الدول الأوروبية من تحدٍ لنا والقيام بالالتفاف على قوانيننا وحقوقنا وحرياتنا كما حدث من بعض المسؤولين الأوروبيين في قطر مرفوض وغير مقبول ويعد استهانة بمعتقداتنا واستهانة بديننا، إنكم لا تلتفون على قوانين الحكومة القطرية بل تستهينون بالشعب القطري وتستهينون بالشعوب الخليجية جمعاء والعالم العربي والإسلامي بل وحتى الشرقي كله، ولو أن أحداً منا وضع إشارة النازية وسار بها في أوروبا لقبض عليه، لو أن أحداً وضع أي إشارة لما هو مرفوض في بلادكم لمنع بالقانون، احترموا غيركم ليحترم الآخرون معتقداتكم.
هذا ليس دفاعاً عن قطر إنه دفاع عن شرفنا وعن معتقداتنا وعن كرامتنا إنه دفاع عن ديننا، إن قبلنا المبدأ وقبلنا قلة الاحترام التي يبديها المسؤولون الأوروبيون تجاه ديننا في أي موقع كان بهذا الشكل الفج المقزز سنقبله لاحقاً علينا وفي دولنا وسنرضخ لما هو مخالف لنا في لقاءات دولية أخرى تعقد عندنا، سيفرضون علينا قبول الشذوذ أو سيقاطعوننا، وهذا لن يحدث.
كما أنه ليست كل الشعوب الأوروبية متفقة معهم، بل أن كثيراً من الأوروبيين ممن حضر أبدى احتراماً ولياقة وأدباً لمعتقدات الدول الخليجية والعربية، هي مجموعات أوروبية تلك التي تناقض نفسها وتقوم بكل ما تحجره على الآخرين من قمع للحريات ومن تدخل في شؤون الغير ومن استهانة وقلة احترام لمعتقدات الآخرين وتفرض معتقداتها بالقوة من خلال العقوبات والالتفاف على القوانين المحلية.
حين يصل الأمر لشرفنا وكرامتنا فما لا نقبل أن يفرض على البحرينيين لا نقبل أن يفرض على القطريين.