نشرت مجموعة "بلاك ريوارد Black Reward" الإيرانية المعارضة وثيقة وتسجيلا صوتيا بشأن خطط الحكومة الإيرانية للتعامل مع نشاطات معارضيها المتواجدين في قطر خلال منافسات كأس العالم.
وأعلنت المجموعة الإيرانية المعارضة المتخصصة في القرصنة الإلكترونية يوم الجمعة مسؤوليتها عن اختراق وكالة أنباء "فارس نيوز" التابعة للحرس الثوري والسيطرة على موقعها الرسمي.
وقالت المجموعة، إنها "حصلت على وثيقة وملف صوتي يتعلق بتخطيط الحكومة الايرانية للسيطرة على الأوضاع داخل إيران وخارجها فيما يتعلق بوجود منتخب إيران لكرة القدم في كأس العالم".
ونشرت المجموعة تسجيلاً منسوباً إلى الجنرال قاسم قريشي نائب رئيس قوات الباسيج خلال لقائه مجموعة من الصحفيين.
وقال الجنرال الإيراني خلال اللقاء، إن "مناهضي الثورة استثمروا في هذا المونديال الكثير واشتروا نحو 5300 تذكرة، منها أكثر من 500 للمنافقين الإيرانيين".
وتستخدم الحكومة الإيرانية في أدبياتها مصطلح "مناهض للثورة" للإشارة إلى المعارضين ومصطلح "المنافقين" لمنظمة "مجاهدي خلق" التي تعتبر أقوى جماعة معارضة.
وخلال رده على سؤال لأحد الصحفيين بشأن تنسيق وزارة الاستخبارات الإيرانية مع قطر لإلغاء تذاكر المعارضين، قال قريشي، إن الدوحة وعدت بعدم السماح للأشخاص الذين نزودها بأسمائهم الدخول إلى البلاد على اعتبار أن وجودهم في المونديال يضر بمصالح إيران.
وأضاف قاسم قريشي، أن السلطات القطرية قالت إنها ستتعاون في حال طلبت الحكومة الإيرانية منها تحديد نوع العلم أو الإشارة داخل الملاعب.
وقال "الآن يجب أن نرى كيف يتصرف القطريون بشكل جيد على الأرض".
وحسب الجنرال الإيراني، فإن من وصفهم بـ "المترفين" الإيرانيين من غير المؤيدين للنظام اشتروا 22 ألف تذكرة، فيما اشترى الإسرائيليون أيضًا 15 ألف تذكرة للمشاركة في كأس العالم.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية بالنسخة الفارسية "بي بي سي": "قد يكون لنشر هذه الوثائق عواقب وخيمة على الاتحاد الإيراني لكرة القدم".
وتعرضت وكالة أنباء فارس نيوز مساء الجمعة الماضي لقرصنة واسعة أدت لخروج موقعها عن الخدمة حتى الآن لم يتم تنشيطه، وأعلنت بلاك ريوارد مسؤوليتها عن الهجوم.
واتهمت مجموعة القرصنة وكالة أنباء فارس بـ "بث الأكاذيب ونشر الإشاعات وخلق قضايا ضد الشعب الإيراني" وقالت إنهم من خلال اختراق هذه الوكالة الإخبارية استولوا على المعلومات وحذفوها من خوادمها.
وأوضحت مجموعة القرصنة هذه، بحسب المعلومات التي حصلت عليها من وكالة أنباء فارس، أنها أرسلت "نشرات إخبارية سرية إلى القيادة (مكتب المرشد خامنئي) والحرس الثوري الإيراني".
وقالت مجموعة القرصنة هذه أيضًا إنها حذفت ما يقرب من 250 تيرابايت من معلومات وكالة أنباء فارس من جميع خوادمها.
وأعلنت المجموعة الإيرانية المعارضة المتخصصة في القرصنة الإلكترونية يوم الجمعة مسؤوليتها عن اختراق وكالة أنباء "فارس نيوز" التابعة للحرس الثوري والسيطرة على موقعها الرسمي.
وقالت المجموعة، إنها "حصلت على وثيقة وملف صوتي يتعلق بتخطيط الحكومة الايرانية للسيطرة على الأوضاع داخل إيران وخارجها فيما يتعلق بوجود منتخب إيران لكرة القدم في كأس العالم".
ونشرت المجموعة تسجيلاً منسوباً إلى الجنرال قاسم قريشي نائب رئيس قوات الباسيج خلال لقائه مجموعة من الصحفيين.
وقال الجنرال الإيراني خلال اللقاء، إن "مناهضي الثورة استثمروا في هذا المونديال الكثير واشتروا نحو 5300 تذكرة، منها أكثر من 500 للمنافقين الإيرانيين".
وتستخدم الحكومة الإيرانية في أدبياتها مصطلح "مناهض للثورة" للإشارة إلى المعارضين ومصطلح "المنافقين" لمنظمة "مجاهدي خلق" التي تعتبر أقوى جماعة معارضة.
وخلال رده على سؤال لأحد الصحفيين بشأن تنسيق وزارة الاستخبارات الإيرانية مع قطر لإلغاء تذاكر المعارضين، قال قريشي، إن الدوحة وعدت بعدم السماح للأشخاص الذين نزودها بأسمائهم الدخول إلى البلاد على اعتبار أن وجودهم في المونديال يضر بمصالح إيران.
وأضاف قاسم قريشي، أن السلطات القطرية قالت إنها ستتعاون في حال طلبت الحكومة الإيرانية منها تحديد نوع العلم أو الإشارة داخل الملاعب.
وقال "الآن يجب أن نرى كيف يتصرف القطريون بشكل جيد على الأرض".
وحسب الجنرال الإيراني، فإن من وصفهم بـ "المترفين" الإيرانيين من غير المؤيدين للنظام اشتروا 22 ألف تذكرة، فيما اشترى الإسرائيليون أيضًا 15 ألف تذكرة للمشاركة في كأس العالم.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية بالنسخة الفارسية "بي بي سي": "قد يكون لنشر هذه الوثائق عواقب وخيمة على الاتحاد الإيراني لكرة القدم".
وتعرضت وكالة أنباء فارس نيوز مساء الجمعة الماضي لقرصنة واسعة أدت لخروج موقعها عن الخدمة حتى الآن لم يتم تنشيطه، وأعلنت بلاك ريوارد مسؤوليتها عن الهجوم.
واتهمت مجموعة القرصنة وكالة أنباء فارس بـ "بث الأكاذيب ونشر الإشاعات وخلق قضايا ضد الشعب الإيراني" وقالت إنهم من خلال اختراق هذه الوكالة الإخبارية استولوا على المعلومات وحذفوها من خوادمها.
وأوضحت مجموعة القرصنة هذه، بحسب المعلومات التي حصلت عليها من وكالة أنباء فارس، أنها أرسلت "نشرات إخبارية سرية إلى القيادة (مكتب المرشد خامنئي) والحرس الثوري الإيراني".
وقالت مجموعة القرصنة هذه أيضًا إنها حذفت ما يقرب من 250 تيرابايت من معلومات وكالة أنباء فارس من جميع خوادمها.