استقبل الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، بمقر الوزارة اليوم، وبحضور الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، المشاركين في برنامج "الثقافة والدبلوماسية"، والتي انطلقت أعماله يوم الأحد الماضي 27 نوفمبر وستستمر حتى 30 نوفمبر الجاري، بتعاون وتنظيم مشترك بين هيئة البحرين للثقافة والآثار والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية.
ورحب وزير الخارجية بالمشاركين وبزيارتهم لمملكة البحرين للمشاركة في البرنامج، مشيدًا بالجهود الطيبة التي بذلتها الجهات المشتركة في تنظيم هذا البرنامج المهم الذي يشارك فيه عدد من المختصين في الشؤون الثقافية بدول مجلس التعاون، وما اشتمل عليه من محاضرات وجلسات وزيارات ميدانية تهدف لتعريف المشاركين على منجزات وإرث مملكة البحرين الحضاري والثقافي وتسليط الضوء على مجال الدبلوماسية الثقافية.
وأكد وزير الخارجية أن جميع الجهود التي تقوم بها قيادات دول مجلس التعاون، تصب في خدمة المواطن أولًا، مضيفًا أن كل المواطنين، رجالًا كانوا أم نساءً، هم عنصر النماء والازدهار والأمان والاستقرار، وهم سفراء لأوطانهم ولقيم ومبادئ دولهم في الداخل والخارج، موضحًا أن مملكة البحرين تنتهج سياسة حكيمة في تعاملها مع محيطها الخليجي والعربي والإقليمي والعالمي، فهي تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز روح التعايش وقيم التسامح وقبول الآخر واحترام العهود والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
كما أكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن الدبلوماسية البحرينية الحكيمة والمتزنة تركز على السلام وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، مشيرًا لأهمية السلام والذي تسعى الشعوب من خلاله لإيجاد بيئة آمنة مستقرة ومزدهرة وبصورة مستدامة.
وقام وزير الخارجية بالرد على عدد من التساؤلات التي وجهها المشاركون حول عدد من الموضوعات والقضايا الإقليمية والدولية الراهنة.
بدورهم، ثمن المشاركون حرص الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني على استقبالهم، والجهود التي تقوم بها وزارة الخارجية في كل ما من شأنه خدمة الدبلوماسية البحرينية من خلال تفعيل وتعزيز أطر وأوجه التعاون والتنسيق المشترك مع كافة الجهات داخل مملكة البحرين وخارجها، منوهين بالجهود الكبيرة البارزة التي تضطلع بها كذلك أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية من أجل تعزيز التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون في كافة مجالات العمل الدبلوماسي.
حضر اللقاء، الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، مدير عام أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، والدكتور سعد الزغيبي، مدير إدارة الثقافة والسياحة والآثار في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ورحب وزير الخارجية بالمشاركين وبزيارتهم لمملكة البحرين للمشاركة في البرنامج، مشيدًا بالجهود الطيبة التي بذلتها الجهات المشتركة في تنظيم هذا البرنامج المهم الذي يشارك فيه عدد من المختصين في الشؤون الثقافية بدول مجلس التعاون، وما اشتمل عليه من محاضرات وجلسات وزيارات ميدانية تهدف لتعريف المشاركين على منجزات وإرث مملكة البحرين الحضاري والثقافي وتسليط الضوء على مجال الدبلوماسية الثقافية.
وأكد وزير الخارجية أن جميع الجهود التي تقوم بها قيادات دول مجلس التعاون، تصب في خدمة المواطن أولًا، مضيفًا أن كل المواطنين، رجالًا كانوا أم نساءً، هم عنصر النماء والازدهار والأمان والاستقرار، وهم سفراء لأوطانهم ولقيم ومبادئ دولهم في الداخل والخارج، موضحًا أن مملكة البحرين تنتهج سياسة حكيمة في تعاملها مع محيطها الخليجي والعربي والإقليمي والعالمي، فهي تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز روح التعايش وقيم التسامح وقبول الآخر واحترام العهود والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
كما أكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن الدبلوماسية البحرينية الحكيمة والمتزنة تركز على السلام وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، مشيرًا لأهمية السلام والذي تسعى الشعوب من خلاله لإيجاد بيئة آمنة مستقرة ومزدهرة وبصورة مستدامة.
وقام وزير الخارجية بالرد على عدد من التساؤلات التي وجهها المشاركون حول عدد من الموضوعات والقضايا الإقليمية والدولية الراهنة.
بدورهم، ثمن المشاركون حرص الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني على استقبالهم، والجهود التي تقوم بها وزارة الخارجية في كل ما من شأنه خدمة الدبلوماسية البحرينية من خلال تفعيل وتعزيز أطر وأوجه التعاون والتنسيق المشترك مع كافة الجهات داخل مملكة البحرين وخارجها، منوهين بالجهود الكبيرة البارزة التي تضطلع بها كذلك أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية من أجل تعزيز التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون في كافة مجالات العمل الدبلوماسي.
حضر اللقاء، الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، مدير عام أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، والدكتور سعد الزغيبي، مدير إدارة الثقافة والسياحة والآثار في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.