14عاماً منذ تفعيل المبادرة الكريمة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، بتخصيص يوم وطني للمرأة البحرينية، في الأول من ديسمبر من كل عام، تقديراً وتكريماً لمسيرة عطاء المرأة البحرينية، ويأتي الاحتفاء بيوم المرأة البحرينية هذا العام تحت شعار
«قرأت – تعلمت – شاركت» حيث يخصص يوم المرأة هذا العام لكافة مجالات مشاركة المرأة البحرينية في قطاعات العمل والإنتاج وفي الحياة العامة.
وبحسب ما أعلنه المجلس الأعلى للمرأة فإن شعار يوم المرأة البحرينية «قرأت - تعلمت - شاركت» يختزل المراحل المتدرجة لمسيرتها الواعدة والعامرة بالعطاء الوطني والقائمة على ثلاثة مرتكزات، حيث يأتي المرتكز الأول ليوضح بدايات تعلمها -المبكر جداً- والمتمثل في حفظ القرآن وقراءته، انتقالاً لمرحلة التعليم الرسمي بانضمامها لمؤسسات التعليم النظامي في العام 1928، وصولاً لمرحلة ممتدة تتمثل في مشاركتها في مسيرة التنمية الشاملة وإسهاماتها المؤثرة في نهضة بلادها.
ومنذ تأسيس المجلس الأعلى للمرأة من 21 عاماً برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم، ساهم في تحقيق إنجازات للمرأة البحرينية في شتى المجالات وعمل على تقديم أنموذج متميز لتعزيز مكانة المرأة البحرينية في المنطقة العربية والعالم.
وبحسب ما هو منشور بصحيفة «الوطن» البحرينية الغراء فإنه نظراً لقيمة وأهمية المبادرات والبرامج البحرينية التي يعمل عليها المجلس الأعلى للمرأة فقد احتلت مملكة البحرين المركز الثالث عالمياً في الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2022، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية في مدينة لوزان السويسرية، في مؤشر النساء في المناصب الإدارية، كما تصدرت البحرين المركز الأول خليجياً والثاني عربياً في مجال المشاركة الاقتصادية والفرص المتاحة أمام المرأة في نتائج التقرير السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» للعام 2021 والخاص بقياس الفجوة بين الجنسين في 156 بلداً حول العالم، وجاءت أيضاً بين أفضل خمس دول على مستوى العالم «الرابعة دولياً» في تقرير رأس المال البشري الصادر عن البنك الدولي لعام 2020 فيما يتعلق بتفوق الفتيات على الأولاد في نتائج التعلم حيث حققت الإناث نتيجة تبلغ 470 في نتائج الاختبارات الموحدة وبتفوق على الذكور الذين حققوا نتيجة 434 في هذه الاختبارات.
حكما حصلت المرأة البحرينية على العديد من المكتسبات وأصبح لها وجود قوي بمجلس الوزراء من خلال وجود 5 وزيرات في التشكيل الوزاري الجديد، كما فازت 8 عضوات بمجلس النواب وتعيين 10 عضوات بالشورى، كما اعتلت المرأة البحرينية رئاسة مجلس النواب في سابقة هي الأولى في تاريخ البحرين، وصعدت على منصة القضاء بينما شغلت 46% من الوظائف التنفيذية و62% من الوظائف التخصصية في القطاع الحكومي، و33% في السلك الدبلوماسي، وشكلت نحو 43% من إجمالي القوى العاملة الوطنية، وبنسبة تتراوح بين 35% في القطاع الخاص و55% في القطاع الحكومي، و47% من أصحاب الأعمال.
إن ما تحقق للمرأة البحرينية في ظل المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم ودعم ورعاية الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومبادرات وبرامج وخطط المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل المعظم، الأمر الذي مكّن المرأة البحرينية من التميز والإبداع في مختلف المجالات وجعل منها شريكاً حقيقياً للرجل في مختلف مناحي الحياة ورفعة وتقدم الوطن، كما أصبح لها دور بارز وبصمة واضحة عربياً وإقليمياً ودولياً.
وبعد كل هذه الإنجازات والحقوق والمكتسبات التي تحققت للمرأة البحرينية حق لها القول «لو لم أكن بحرينية لوددت أن أكون بحرينية».
«قرأت – تعلمت – شاركت» حيث يخصص يوم المرأة هذا العام لكافة مجالات مشاركة المرأة البحرينية في قطاعات العمل والإنتاج وفي الحياة العامة.
وبحسب ما أعلنه المجلس الأعلى للمرأة فإن شعار يوم المرأة البحرينية «قرأت - تعلمت - شاركت» يختزل المراحل المتدرجة لمسيرتها الواعدة والعامرة بالعطاء الوطني والقائمة على ثلاثة مرتكزات، حيث يأتي المرتكز الأول ليوضح بدايات تعلمها -المبكر جداً- والمتمثل في حفظ القرآن وقراءته، انتقالاً لمرحلة التعليم الرسمي بانضمامها لمؤسسات التعليم النظامي في العام 1928، وصولاً لمرحلة ممتدة تتمثل في مشاركتها في مسيرة التنمية الشاملة وإسهاماتها المؤثرة في نهضة بلادها.
ومنذ تأسيس المجلس الأعلى للمرأة من 21 عاماً برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم، ساهم في تحقيق إنجازات للمرأة البحرينية في شتى المجالات وعمل على تقديم أنموذج متميز لتعزيز مكانة المرأة البحرينية في المنطقة العربية والعالم.
وبحسب ما هو منشور بصحيفة «الوطن» البحرينية الغراء فإنه نظراً لقيمة وأهمية المبادرات والبرامج البحرينية التي يعمل عليها المجلس الأعلى للمرأة فقد احتلت مملكة البحرين المركز الثالث عالمياً في الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2022، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية في مدينة لوزان السويسرية، في مؤشر النساء في المناصب الإدارية، كما تصدرت البحرين المركز الأول خليجياً والثاني عربياً في مجال المشاركة الاقتصادية والفرص المتاحة أمام المرأة في نتائج التقرير السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» للعام 2021 والخاص بقياس الفجوة بين الجنسين في 156 بلداً حول العالم، وجاءت أيضاً بين أفضل خمس دول على مستوى العالم «الرابعة دولياً» في تقرير رأس المال البشري الصادر عن البنك الدولي لعام 2020 فيما يتعلق بتفوق الفتيات على الأولاد في نتائج التعلم حيث حققت الإناث نتيجة تبلغ 470 في نتائج الاختبارات الموحدة وبتفوق على الذكور الذين حققوا نتيجة 434 في هذه الاختبارات.
حكما حصلت المرأة البحرينية على العديد من المكتسبات وأصبح لها وجود قوي بمجلس الوزراء من خلال وجود 5 وزيرات في التشكيل الوزاري الجديد، كما فازت 8 عضوات بمجلس النواب وتعيين 10 عضوات بالشورى، كما اعتلت المرأة البحرينية رئاسة مجلس النواب في سابقة هي الأولى في تاريخ البحرين، وصعدت على منصة القضاء بينما شغلت 46% من الوظائف التنفيذية و62% من الوظائف التخصصية في القطاع الحكومي، و33% في السلك الدبلوماسي، وشكلت نحو 43% من إجمالي القوى العاملة الوطنية، وبنسبة تتراوح بين 35% في القطاع الخاص و55% في القطاع الحكومي، و47% من أصحاب الأعمال.
إن ما تحقق للمرأة البحرينية في ظل المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم ودعم ورعاية الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومبادرات وبرامج وخطط المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل المعظم، الأمر الذي مكّن المرأة البحرينية من التميز والإبداع في مختلف المجالات وجعل منها شريكاً حقيقياً للرجل في مختلف مناحي الحياة ورفعة وتقدم الوطن، كما أصبح لها دور بارز وبصمة واضحة عربياً وإقليمياً ودولياً.
وبعد كل هذه الإنجازات والحقوق والمكتسبات التي تحققت للمرأة البحرينية حق لها القول «لو لم أكن بحرينية لوددت أن أكون بحرينية».