بمناسبة يوم المرأة البحرينية
بمناسبة يوم المرأة البحرينية والذي يصادف الأول من ديسمبر من كل عام، ترفع الدكتورة لولوة المطلق رئيسة جميعة الإداريين البحرينية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، وإلى جميع منتسبات المجلس وكافة النساء بمملكة البحرين.
وبهذه المناسبة، أعربت المطلق عن بالغ فخرها واعتزازها بالدعم والمساندة التي توليها القيادة الحكيمة لرفع شأن المرأة وتقدمها في المجالات المختلفة واهمها ابراز حضورها في المناصب القيادية ومجالس الادارة. واشادت الدكتورة لولوة بالإنجازات الكبيرة التي حققها
المجلس الأعلى للمرأة منذ تأسيسه برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حفظها الله ، والذي ساهم في تعزيز تقدم المرأة البحرينية، وأكدت بأن الأول من ديسمبر يمثل فرصة سنوية واعدة لاستذكار جهود المرأة البحرينية واسهاماتها في رفد المسيرة التنموية لمملكة البحرين.
وأشارت المطلق إلى أن المرأة البحرينية أثبتت دورها الريادي والاداري والقيادي في التنمية الوطنية وعطائها اللامحدود في خدمة الوطن في مجالات عديدة، فالمرأة البحرينية فخر، وقوة، وقائدة، ورائدة ومنتجة، ومسؤولة وكلنا نفتخر بها كونها مربية أجيال وكل ما يمكن أن تكون فيه من موقع المسؤولية وبناء الوطن.
وذكرت المطلق بأن قرار المجلس بالاحتفاء السنوي بالمرأة البحرينية الذي بدأ منذ عام 2008م والذي أقيم تحت شعار "قرأَت ... تعلَّمت ... ساهمَت" يمثل اضاءة متجددة لنساء البحرين بمختلف المجالات والميادين، مشيرة الى الاهتمام الرسمي والشعبي للاحتفال السنوي من جميع قطاعات العمل العام والخاص على حد سواء بهذه المناسبة العزيزة على قلوب جميع النساء البحرينيات.
كذلك أكدت الدكتورة أن المرأة البحرينية شهد لها بالكثير من النجاحات والتفوق الكبير لشتى المجالات على المستوى العربي والإقليمي والدولي كما وأنها تبوأت مراكز قيادية في جميع المناصب والمراكز السياسية والتنفيذية والعلمية بجدارة وبدعم ومساندة من قيادتنا التي نفخر بتميزها في مجال تمكين وتقدم المرأة البحرينية.
واضافت أن انخراط المرأة البحرينية في مجالات الحياة وخدمة المجتمع لم يأت على حساب مهامها في كيان الأسرة أو ينتقص من دورها الطبيعي في الحياة بل يمثل قيمة إضافية تجعلها أكثر قدرة وأعلى كفاءة على أداء دورها في تربية الأجيال فهنيئاً لها على هذا التكريم الذي هو فخر لنا على مر الأزمان .
فشكرا لقادتنا الكرام على هذا العطاء المتواصل في تقدم المرأة ووصولها الى العالمية.