في ختام برنامج القيادة الشبابية بالتعاون مع الأمم المتحدة

شهدت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب الحفل الختامي للنسخة الثامنة من برنامج القيادة الشبابية الناجح (YLP8) والذي نظمته الوزارة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مملكة البحرين وذلك بحضور سعادة السيدة نور بنت علي الخليف وزيرة التنمية المستدامة وسعادة السيد فراس غرايبة المنسق المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي بالإنابة وعدد من المسؤولين في وزارة شؤون الشباب والرياضة والأمم المتحدة.

ويعتبر برنامج القيادة الشبابية من أبرز البرامج الإقليمية التي تنظم من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية حيث تم إطلاقه في عام 2015 بهدف تمكين جيل من القادة الشباب وصناع التغيير والمبتكرين الاجتماعيين لتنمية قدراتهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في بلدانهم والمنطقة العربية عبر الارتقاء بمشروعاتهم ومهاراتهم وافكارهم في هذا المجال.

وبهذه المناسبة قالت وزيرة شؤون الشباب " نفتخر بالتعاون مع الأمم المتحدة في تنظيم برنامج القيادة الشبابية الذي نعتبره من البرامج الرائدة على مستوى المنطقة باعتباره يتماشى مع اهداف وزارة شؤون الشباب في اكتساب مهارات جديدة للشباب، وتطوير معارفهم وشبكات علاقاتهم، وتسخير خبراتهم لتنفيذ مبادرات تعود بالنفع عليهم وعلى وطنهم مملكة البحرين".

وأضافت: "نؤمن في مملكة البحرين بالأدوار المهمة والمحورية التي يمكن أن يلعبها الشباب في عملية التنمية، فهم الأكثر قدرة على دفع عجلة التنمية، والأكثر تقديما للمبادرات التنموية ونحن فخورون برؤية تلك المبادرات ونسعى دوما الى احتضانها ودعمها.

ومن جانبه صرح السيد فراس غرايبة ، الممثل المقيم لمكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين بالنيابة. بأنه "بعد عامين من تجربة برنامج القيادة الافتراضية ، يسعدنا جدًا أن يكون لدينا برنامج شخصي لهذا العام ، وأن يكون معنا اليوم الكثير من الشابات والشبان الملهمين ، سواء كمشاركين أو كجزء من فريق YLP8"

وأشار " نحن نؤمن بأن الشباب البحريني وفي جميع أنحاء المنطقة العربية يقودون بالفعل التقدم والتنمية في مجتمعاتهم ويشكلون بالفعل مستقبل دولهم. نحن هنا لدعم رحلتهم في القيادة ، ليكونوا مثالاً يحتذى به للآخرين للعمل من أجل التنمية المستدامة من خلال الابتكار الاجتماعي".

وتابع " كما أننا نفتخر بالتعاون الوثيق مع وزارة شؤون الشباب، حيث كانت تجربة البرنامج في نسختها الثامنة ثرية جدا وساهمت في تدريب الشباب من الجنسين على قيادة التنمية المستدامة في مملكة البحرين".

كانت تجربة YLP8 عبارة عن برنامج مكثف لمدة 6 أسابيع يركز على بناء القدرات العقلية وتمكين الشباب في مملكة البحرين ليكونوا محركات للتنمية والتقدم في مجتمعاتهم، وهذا العام تم التركيز على المساواة بين الجنسين و التعليم، حيث خاض المشاركون ورش عمل نظرية وعملية في أهداف التنمية المستدامة، والابتكار الاجتماعي، والتفكير التصميمي ، والتفكير ، وكتابة القصص، وفن العرض المكاني ، من أجل التوصل إلى تحدٍ واضح ، وتطوير ابتكار اجتماعي وتقديمه في مساحة تفاعلية. بنهاية البرنامج، قدمت فرق YLP8 أعمالها إلى لجنة من الحكام خلال مسابقة تحدي SDGs النهائية.