عقدت فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة اجتماع عمل مع الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية السيد زوراب بولولاكشفيلي، وذلك على هامش مشاركة سعادتها بقمة المجلس العالمي للسياحة والسفر في الرياض.
وخلال الاجتماع، قدمت الوزيرة عرضاً موجزاً للإمكانات المتميزة لدى القطاع السياحي في مملكة البحرين بما في ذلك البنية التحتية والمشروعات السياحية الكبرى، مشيرة أيضا في هذا الإطار إلى الأهداف الطموحة لاستراتيجية السياحة 2022-2026 وسير العمل في تحقيقها.
وبحثت الوزيرة الصيرفي مع الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية بشكل خاص التعاون المشترك في مجال توفير تدريب عملي لبعض التخصصات في القطاع السياحي بالمكتب الإقليمي لمنظمة السياحة العالمية ومكتبها الرئيسي في العاصمة الإسبانية مدريد.
كما بحث الطرفان خلال الاجتماع دور قطاع السفر والسياحة في انتعاش الاقتصاد العالمي، خاصة في ضوء التوقعات بنمو هذا القطاع بمعدل ضعف سرعة الاقتصاد العالمي على مدى السنوات العشر القادمة، إضافة إلى الحاجة إلى إنشاء أساس أكثر شمولاً واستدامة لنمو القطاع السياحي، وزيادة دور العوائد الإيجابية لهذا القطاع على المجتمعات والأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص.
وأكدت الوزيرة الصيرفي حرص مملكة البحرين على بناء جسور شراكة مثمرة مع مختلف المنظمات الدولية المعنية بالسياحة وفي مقدمتها منظمة السياحة العالمية، وذلك في إطار جهود المملكة لزيادة مساهمتها في التوجهات العالمية الرامية إلى تسريع تعافي القطاع السياحي العالمي واستعادة معدلات النمو التي كانت سائدة قبل الانتشار العالمي للجائحة في مختلف دول العالم.
كما أعربت عن حرص وزارة السياحة على المشاركة بمختلف الفعاليات والمؤتمرات الإقليمية والدولية ذات الصلة بتنمية القطاع السياحي واستكشاف تطورات صناعة السياحة وكيفية ضمان استدامتها، وذلك انطلاقا من الثقة بقدرة القطاع السياحي على المساهمة في التنمية الاقتصادية والبشرية بمختلف أبعادها.
وخلال الاجتماع، قدمت الوزيرة عرضاً موجزاً للإمكانات المتميزة لدى القطاع السياحي في مملكة البحرين بما في ذلك البنية التحتية والمشروعات السياحية الكبرى، مشيرة أيضا في هذا الإطار إلى الأهداف الطموحة لاستراتيجية السياحة 2022-2026 وسير العمل في تحقيقها.
وبحثت الوزيرة الصيرفي مع الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية بشكل خاص التعاون المشترك في مجال توفير تدريب عملي لبعض التخصصات في القطاع السياحي بالمكتب الإقليمي لمنظمة السياحة العالمية ومكتبها الرئيسي في العاصمة الإسبانية مدريد.
كما بحث الطرفان خلال الاجتماع دور قطاع السفر والسياحة في انتعاش الاقتصاد العالمي، خاصة في ضوء التوقعات بنمو هذا القطاع بمعدل ضعف سرعة الاقتصاد العالمي على مدى السنوات العشر القادمة، إضافة إلى الحاجة إلى إنشاء أساس أكثر شمولاً واستدامة لنمو القطاع السياحي، وزيادة دور العوائد الإيجابية لهذا القطاع على المجتمعات والأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص.
وأكدت الوزيرة الصيرفي حرص مملكة البحرين على بناء جسور شراكة مثمرة مع مختلف المنظمات الدولية المعنية بالسياحة وفي مقدمتها منظمة السياحة العالمية، وذلك في إطار جهود المملكة لزيادة مساهمتها في التوجهات العالمية الرامية إلى تسريع تعافي القطاع السياحي العالمي واستعادة معدلات النمو التي كانت سائدة قبل الانتشار العالمي للجائحة في مختلف دول العالم.
كما أعربت عن حرص وزارة السياحة على المشاركة بمختلف الفعاليات والمؤتمرات الإقليمية والدولية ذات الصلة بتنمية القطاع السياحي واستكشاف تطورات صناعة السياحة وكيفية ضمان استدامتها، وذلك انطلاقا من الثقة بقدرة القطاع السياحي على المساهمة في التنمية الاقتصادية والبشرية بمختلف أبعادها.