انتهى الحلم السعودي في كأس العالم بخسارته أمام نظيره المكسيكي، بنتيجة (1-2) مساء الأربعاء على ملعب لوسيل، في الجولة الأخيرة من دور المجموعات في كأس العالم "2022".

ودخل الأخضر وجماهيره تلك المباراة بهدف الفوز، لكنه تلقى هزيمة صعبة على يد المكسيك (1-2)، لينتهي الحلم السعودي عند 3 نقاط من فوز واحد وخسارتين ويودع المونديال في المركز الأخير وبرفقته المكسيك الثالثة.

***

الرابحون

تسببت خسارة الأخضر في تأهل ليفاندوفسكي ورفاقه لثمن نهائي المونديال، رغم خسارته أمام الأرجنتين بهدفين دون رد.

ففوز السعودية على المكسيك كان سيضع بولندا خارج البطولة، وكذلك كان الحال إذا فاز "التريكولور" بفارق 3 أهداف، إلا أن نتيجة (2-1)، كانت خادمة لمصالح البولنديين.

***

تاتا مارتينو

نجح الأرجنتيني تاتا مارتينو مدرب المكسيك في مفاجأة الجميع وقدم مباراة كبيرة وقوية أمام السعودية استحق عليها الفوز بالنهاية، وتفوق على هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي.

وحصد المنتخب المكسيكي فوزه الأول في المونديال، بنسخته الحالية بعد تعادل وخسارة أمام بولندا والأرجنتين، وعاد لصراع التأهل خلال المباراة لكن هدف سالم الدوسري بالوقت بدل الضائع أبعده عن المرور لثمن النهائي.

واستطاع اللاعب لويس تشافيز تقديم مباراة كبيرة وتسجيل هدف رائع من ضربة حرة مباشرة (أحد أجمل الأهداف بالمونديال)، وكاد يضيف هدفا ثانيا له وثالث بنفس الطريقة ولكن العويس أبعدها، ليستحق جائزة رجل المباراة.

***

العويس

نال الحارس محمد العويس، إشادة واسعة على ما قدمه من مستوى مميز في المباريات الثلاث أمام الأرجنتين وبولندا والمكسيك على الترتيب.

وتصدى العويس ببراعة للعديد من الكرات الخطيرة والصعبة، وأكد نفسه كأحد الرابحين من الجانب السعودي رغم توديع المونديال مبكرا.

***

الخاسرون

خسرت كتيبة المنتخب السعودي الحلم والفرصة التاريخية لمواصلة المشوار في مونديال 2022 ، وودعت البطولة مبكرا، بعدما كانت الآمال كبيرة على تأهل الأخضر لثمن النهائي وتكرار إنجاز مونديال 1994 وما هو أفضل من ذلك.

فشل رينارد في مواصلة التميز والحضور القوي مع المنتخب السعودي في المونديال بعد مباراتي الأرجنتين وبولندا، فكانت تشكيلته خاطئة منذ البداية أمام المكسيك، وتحضيره للمنتخب لتلك المباراة غير جيد.

ولم يقرأ رينارد المباراة جيدا فكانت تغييراته متأخرة، ووضح ذلك داخل الملعب ليخسر بالنهاية حلمه وحلم الجماهير السعودية بالتأهل التاريخي لثمن النهائي ويودع المونديال من دور المجموعات.