عواصم - (وكالات): شارك آلاف الفلسطينيين في مسيرات دعت إليها حركتا "حماس” و«الجهاد الإسلامي” في قطاع غزة "نصرة للأسرى” المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، فيما دعا قادة المقاومة الفلسطينية الجماعات المسلحة العسكرية التابعة لها بخطف مزيد من الإسرائيليين من اجل مبادلتهم بأسرى فلسطينيين. وشارك في المسيرات التي انتهت أمام المجلس التشريعي في مدينة غزة قادة حركتي حماس والجهاد يتقدمهم رئيس وزراء حكومة حماس إسماعيل هنية بينما حمل المشاركون رايات الحركتين. وطالب هنية خلال خطبة الجمعة قبل انطلاق المسيرة السلطات المصرية بالتدخل، حيث قال "نذكر الإخوة في جهاز المخابرات المصرية الذي قاد المفاوضات في قضية تبادل الأسرى وقضية شاليط أن هناك مطالب وهناك التزامات على الاحتلال بموجب هذه الاتفاق في مقدمتها إنهاء العزل والزيارات وإلغاء ما يسمى بقانون شاليط”. ويواصل 1350 معتقلاً فلسطينياً في السجون الإسرائيلية إضرابهم عن الطعام الذي بدأ في 17 أبريل الجاري. ودعا قادة إسلاميون في قطاع غزة المقاومين إلى خطف إسرائيليين واستخدامهم كوسيلة للتفاوض لتأمين إطلاق سراح آلاف السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وقال العضو البارز في جماعة الجهاد الإسلامي خالد البطش للحشود إن عليهم أن يبذلوا أقصى جهد للحصول على سجناء إسرائيليين في أيديهم من أجل تأمين حرية السجناء الفلسطينيين. وأكد هنية أن الجماعات الفلسطينية لن تتخلى أبداً عن السجناء الفلسطينيين. من ناحية أخرى، أعلن وزير الاتصالات الفلسطيني مشهور أبو دقة استقالته، لأسباب وصفها بـ "الخاصة” إلا أن استقالته تزامنت مع جدل يسود الأراضي الفلسطينية فيما يتعلق بالتعامل مع النشر الإلكتروني.