تشهد حركة القطارات اضطرابا كبيرا في فرنسا، بسبب إضراب للمراقبين أجبر الشركة الوطنية على إلغاء 60 بالمئة من رحلاتها الجمعة وفي نهاية هذا الأسبوع، في تحرك يمكن تجديده خلال احتفالات نهاية العام.
وتنوي "الشركة الوطنية الفرنسية لسكك الحديد" من الجمعة إلى الأحد، تسيير قطار واحد من أصل 2، وواحد من كل 4 على شبكة القطارات السريعة "تي جي في"، وواحد من كل قطارين على الشبكة العادية، وإلغاء كل الرحلات الليلية.
وبالنسبة للرحلات الدولية، تنوي الشركة تأمين الحركة العادية لقطارات "يوروستار" إلى بريطانيا وبلجيكا وهولندا وألمانيا، وتأمين واحدة من كل 3 رحلات للقطار السريع إلى سويسرا، وواحد من 2 إلى ألمانيا، وواحد من 3 إلى إيطاليا، وإلغاء الرحلات إلى إسبانيا.
ويتوقع استئناف الرحلات "تدريجيا" يوم الاثنين، بثلاث من أصل أربعة قطارات لجميع محاور القطارات السريعة.
وتتعلق هذه الحركة الاجتماعية بمطلب حول الأجور والتطوير الوظيفي لنحو عشرة آلاف من مراقبي القطارات في الشركة الوطنية الذين تتركز مهمتهم على ضمان أمن الرحلات والمسافرين.
وأصدر هؤلاء المراقبون الذين لا يمكن للقطارات أن تتحرك بدونهم، إخطارات بإضرابات خلال عطلة نهاية الأسبوع في عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
وعبرت إدارة "الشركة الوطنية الفرنسية لسكك الحديد" عن أسفها لاستمرار هذه الحركة على الرغم من "عرض تدابير ملموسة" على النقابات.
ولكن المنظمات المضربة قالت إنها لم تتلق "سوى الفتات".