انهمرت الدموع بغزارة من عيني النجم الأوروغوياني لويس سواريز، بعد فشل منتخب بلاده في التأهل إلى دور الـ16 من منافسات كأس العالم 2022، مساء الجمعة.
ورصدت عدسات المصورين سواريز وهو يبكي بحرقة، بعد نهاية المباراة التي جمعت الأوروغواي بغانا، لحساب الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات.
ورغم فوز رفاق سواريز على غانا بهدفين نظيفين، لكن ذلك لم يكن كافيا لحجز بطاقة العبور إلى الدور المقبل، على اعتبار أن كوريا الجنوبية فازت على البرتغال، مما جعلها تحتل المرتبة الثانية بـ4 نقاط، متقدمة بفارق الأهداف على الأوروغواي.
وكانت المؤشرات كلها تؤهل الأوروغواي إلى مراحل إقصاء المغلوب، قبل أن تسجل كوريا الجنوبية هدف الفوز في آخر دقائق المباراة، مما شكل صدمة كبيرة لمنتخب دييغو ألونسو.
ودخل سواريز ولاعبون آخرون في نوبة بكاء، بعدما كانوا يمنون النفس بتكرار سيناريو عام 2010، والتأهل إلى دور الثمانية على حساب غانا.
ويكره عشاق كرة القدم في غانا لويس سواريز، البالغ من العمر 35 عاما، لاستخدامه يده في كأس العالم 2010، لعرقلة فوز غانا في الوقت المحتسب بدل الضائع في مباراة دور الثمانية.
وتم طرد سواريز في تلك المباراة، لكن الأفارقة أضاعوا ركلة جزاء وخسروا في النهاية بركلات الترجيح.