تلقى كريستيانو رونالدو قائد منتخب البرتغال صدمة غير متوقعة، وذلك في الوقت الذي يشارك فيه بنهائيات كأس العالم 2022.
ورفض مكتب المدعي العام الإيطالي طلب لكريستيانو رونالدو بالحصول على مستندات تخص موقفه المالي في ناديه الأسبق، يوفنتوس.
ورحل رونالدو في صيف 2021 عن يوفنتوس بعد علاقة استمرت لثلاث سنوات مع البيانكونيري ليعود لمانشستر يونايتد الذي تركه مؤخراً أيضاً.
وأوضحت صحيفة "إيل فاتو" الإيطالية في تقرير لها أن المدعي العام في مدينة تورينو رفض حصول رونالدو على مستندات تخص علاقته المالية باليوفي والتي طلب الدون عبر المحامي الخاص به الحصول عليها لتعزيز موقفه.
وطلب رونالدو من يوفنتوس مبلغ 20 مليون يورو كان متفقاً عليها بينه وبين إدارة اليوفي بناء على موافقة اللاعب على تخفيض راتبه مع النادي في ظل أزمة فيروس كورونا قبل عامين من الآن.
وأوضح مكتب المدعي العام في إيطاليا أن الاتفاقيات التي عقدت بين رونالدو ورئيس يوفنتوس المستقيل، أندريا أنييلي ليس لها حجة قانونية قوية.
الدولي البرتغالي يريد تلك المستندات من إدارة يوفنتوس أو من مكتب التحقيقات في إيطاليا كي يضمن حقه في الحصول على مستحقاته المالية المتأخرة لدى النادي والتي كان فضل عدم طلبها طواعية.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي لا يعيش فيه رونالدو أوقاتا سعيدة في كأس العالم، لدرجة أن نسبة كبيرة من الجماهير التي شاركت في استفتاء جماهيري بصحيفة "أبولا" البرتغالية، طالب بعدم مشاركة الدون أساسيا ضد سويسرا، مساء الثلاثاء في ثمن النهائي، بسبب تخبط المستوى
يذكر أن رونالدو (37 عاما) لعب ليوفنتوس 3 مواسم في الفترة من 2018 إلى 2021، قادما من ريال مدريد، وحقق معه لقبان للدوري الإيطالي، ومثلهما للسوبر الإيطالي، ولقب لكأس إيطاليا.