منذ أيام قليلة استوقفتني مجموعة من الصور والفيديوهات التي نشرت على صفحة «الإنستغرام» الخاصة بجامعة العلوم التطبيقية، للحملة البيئية لتنظيف شاطئ العكر التي قامت بها الجامعة مع جمعية العكر الخيرية. ضمن مبادرات الجامعة للشراكة المجتمعية وخدمة المجتمع.
لذا كل التحايا والتقدير باسمي وباسم كل إنسان محب للخير لكل من شارك في هذه الحملة من صغير أو كبير.. قريب أو بعيد.
لكن بعكس المعتاد وشعور السعادة الذي كان ينتابني سابقاً عند مشاهدة مثل هذا النوع من البرامج والأنشطة والحملات، فهذه المرة شعرت بغضب واستياء!! لماذا؟
لأنها حقيقة ليست حملة النظافة الأولى التي يتم تنفيذها سواء على شاطئ العكر أو غيره من مناطق المملكة، في مقابل أنها لن تكون المرة الأخيرة التي سيقوم بها قليلو النظافة وعديمو الوعي برمي مخلفاتهم في الأماكن العامة، عابثين غير آبهين بمضار تصرفاتهم العشوائية على مجتمعهم.
لذا وجدت نفسي عُرضة لمجموعة من التساؤلات التي عجزت أن أجد إجابة صريحة لها، حقيقة:
شو يلي يمنعك أن تكون إنساناً محافظاً على بيئة الأرض التي تسكن عليها سواء كنت مواطناً أو مقيماً؟
شو يلي يمنعك أن تحافظ على النعم التي تستزيد بها من خيرات هذه الأرض ومكارمها؟
شو يلي يمنعك أن تكون يد إصلاح بدل أن تكون يد خراب وتدمير؟
شو يلي يمنعك أن تكون جهة إرشاد عوضاً أن تكون جهة تضليل؟
شو يلي يمنعك أن تكون ملتزماً بالقوانين دون أن يكون عليك شاهد أو رقيب؟
شو يلي يمنعك أن تكون إنساناً محباً للخير دون قيد أو شرط؟
شو يلي يمنعك أن تكون حافظاً للجميل وغير منتمٍ لكل من هو معتد أثيم؟
بالمختصر شو يلي يمنعك أن تكون من الآن إنساناً صالحاً بدءاً من نفسك قبل أن تقوم بعمليات التنظير على الآخرين؟!!
لذا على بالي أن أضيف أمراً آخر، ليس من الضرورة أن تكون مواطناً كي تحافظ وتقدس الأرض التي تعيش وتسكن بها ولكن يكفي أنه يوجد موطن آمن نظيف وحضاري تعيش به لتقدره. فلا أعتقد أنه في شي يمنع... صح؟!
لذا كل التحايا والتقدير باسمي وباسم كل إنسان محب للخير لكل من شارك في هذه الحملة من صغير أو كبير.. قريب أو بعيد.
لكن بعكس المعتاد وشعور السعادة الذي كان ينتابني سابقاً عند مشاهدة مثل هذا النوع من البرامج والأنشطة والحملات، فهذه المرة شعرت بغضب واستياء!! لماذا؟
لأنها حقيقة ليست حملة النظافة الأولى التي يتم تنفيذها سواء على شاطئ العكر أو غيره من مناطق المملكة، في مقابل أنها لن تكون المرة الأخيرة التي سيقوم بها قليلو النظافة وعديمو الوعي برمي مخلفاتهم في الأماكن العامة، عابثين غير آبهين بمضار تصرفاتهم العشوائية على مجتمعهم.
لذا وجدت نفسي عُرضة لمجموعة من التساؤلات التي عجزت أن أجد إجابة صريحة لها، حقيقة:
شو يلي يمنعك أن تكون إنساناً محافظاً على بيئة الأرض التي تسكن عليها سواء كنت مواطناً أو مقيماً؟
شو يلي يمنعك أن تحافظ على النعم التي تستزيد بها من خيرات هذه الأرض ومكارمها؟
شو يلي يمنعك أن تكون يد إصلاح بدل أن تكون يد خراب وتدمير؟
شو يلي يمنعك أن تكون جهة إرشاد عوضاً أن تكون جهة تضليل؟
شو يلي يمنعك أن تكون ملتزماً بالقوانين دون أن يكون عليك شاهد أو رقيب؟
شو يلي يمنعك أن تكون إنساناً محباً للخير دون قيد أو شرط؟
شو يلي يمنعك أن تكون حافظاً للجميل وغير منتمٍ لكل من هو معتد أثيم؟
بالمختصر شو يلي يمنعك أن تكون من الآن إنساناً صالحاً بدءاً من نفسك قبل أن تقوم بعمليات التنظير على الآخرين؟!!
لذا على بالي أن أضيف أمراً آخر، ليس من الضرورة أن تكون مواطناً كي تحافظ وتقدس الأرض التي تعيش وتسكن بها ولكن يكفي أنه يوجد موطن آمن نظيف وحضاري تعيش به لتقدره. فلا أعتقد أنه في شي يمنع... صح؟!