خلال اجتماعه مع وفد من السويد

أكد رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة بأن القطاع الصحي بمملكة البحرين يشهد تطوراً متصاعداً في مختلف المجالات والتخصصات الطبية والذي يتمثل في توفير سبل الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة الوقائية والعلاجية واستدامتها لصالح كافة أفراد المجتمع، منوهاً إلى أهمية تعزيز سبل التعاون ومشاركة الدول خبراتهم وتجاربهم الناجحة من أجل مواصلة تحقيق الأهداف التنموية المنشودة.

جاء ذلك خلال اجتماع رئيس المجلس الأعلى للصحة، مع وفد من شركات طبية بمملكة السويد يزور مملكة البحرين لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في القطاع الصحي.

وتم خلال اللقاء بحث واستعراض مجالات التعاون بين مملكة البحرين ومملكة السويد ومناقشة أبرز الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وذلك في إطار فتح آفاق جديدة للتنسيق وتعزيز الشراكة وتبادل الخبرات مع مملكة السويد في مجال خدمات الرعاية الصحية والتخصصات الطبية والعلاجية الدقيقة والتكنولوجيا الحديثة والمتطورة في قطاع المستشفيات وتطبيق الضمان الصحي، إلى جانب الأبحاث والدراسات الطبية المتعلقة بمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية والتدريب وغيرها من أهم الموضوعات.

وخلال اللقاء، أشار رئيس المجلس الأعلى للصحة إلى أنّ مملكة البحرين تولي اهتماماً بالغاً بموضوع الوقاية من الأمراض والتصدي لها نحو تحقيق تغطية صحية نوعية شاملة ومستدامة، منوهاً بالمنجزات والتجربة المتميزة والاستجابة التي حققتها المملكة في مجال التصدي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) لتشكل نموذجاً يحتذى به على مستوى العالم من حيث الجهود الاستباقية والجاهزية والإمكانيات التي تم تسخيرها لصالح ضمان الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع.

من جانبه، أشاد الوفد من الشركات الطبية بمملكة السويد بجهود القطاع الصحي في مملكة البحرين وما يشهده من خطط واستراتيجيات تطويرية وتجارب متميزة تواكب أحدث المستجدات الطبية العالمية، متطلعاً لتعزيز التعاون بين الجانبين من أجل تطوير القطاع الصحي وتعزيز تقدم مستوياته.