أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، جرح مستوطن في عملية طعن جديدة في بسغات زئيف، وتحدثت عن مقتل المهاجم واعتقال آخر. وفي القدس، أطلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلية النار على شابة فلسطينية فأصابتها بإصابات حرجة.رواية شرطة الاحتلال قالت إن الفتاة حاولت طعن رجل أمن إسرائيلي عندما طلب منها التوقف لتفتيشها بالقرب من المقر اللوائي للشرطة الإسرائيلية في الشارع الفاصل بين القدس الشرقية والقدس الغربية، غير أن رواية زميلة الفتاة قالت إنها طالبة تبلغ من العمر 15 عاماً، وإن شرطة الاحتلال أطلقت النار عليها وهي ترتدي الزي المدرسي وتنتظر الحافلة حين صرخ مستوطن أنها تحمل سكيناً فأطلقت الشرطة النار عليها.وقد شيع أهالي رام الله الطفل الذي قتلته قوات الاحتلال في بيت إيل أمس الأحد وسط أجواء من الغضب.من جهة ثانية، نفت عائلة الشاب مصطفى عادل الخطيب، الذي قتلته الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم في القدس، أن يكون قد حاول طعن جندي إسرائيلي، وقالت إن ابنها مصطفى كان في طريقه إلى المدرسة.وكانت شرطة الاحتلال أعلنت عن مقتل الشاب بعد إطلاق النار عليه بالقرب من باب الأسباط "أحد أبواب البلدة القديمة" صباح اليوم بذريعة محاولته طعن شرطي إسرائيلي.وقالت الشرطة إن الشاب استلّ سكيناً إلا أن شرطيين أطلقا النار عليه ما أدى إلى مقتله.وعلى عكس الرواية الإسرائيلية، قال فلسطينيون إن الشاب الفلسطيني القتيل كانت يداه في جيبه عندما تم إطلاق النار عليه، وإنه تم إعدامه من قبل القوات الإسرائيلية بدم بارد.يأتي تكرار الروايات الإسرائيلية بالطعن في وقت تم فيه تشديد الإجراءات الأمنية التي تتبعها شرطة الاحتلال الإسرائيلي، حيث تقوم بتفتيش الشبان وتنشر الحواجز في البلدة القديمة.وكانت الحكومة الإسرائيلية أقرت بالإجماع تشريعاً سريعاً وهو الحبس 4 سنوات لمن أراد ما تسميه "الإيذاء"، وسنتين فقط لمن رمى حجراً.
International
محاولات الطعن.. ذريعة إسرائيل الجديدة لقتل الفلسطينيين
12 أكتوبر 2015