أعلن المركز الإعلامي لحكومة إبراهيم رئيسي عن وفاة رستم قاسمي وزير الطرق والمواصلات السابق وأحد أعضاء الحرس الثوري، بعد فترة طويلة من المرض.
وحسب الإعلام الإيراني، كانت أعراض مرض السرطان قد ظهرت عليه العام الماضي وبعد أشهر قليلة من انتخابه لوزارة الطرق، لكن تفاقم مرضه قبل نحو شهرين، حيث طلب من إبراهيم رئيسي الموافقة على استقالته.
لكن في النشرة السرية رقم 27 لوكالة أنباء فارس التابعة للحرس الثوري الإيراني، التي تم تسريبها مؤخرا، ورد ذكر "عدم رغبة" قاسمي في الاستقالة رغم "مرضه وعجزه" في إدارة وزارة الطرق والتنمية العمرانية.
وجاء في هذه النشرة بتاريخ 10 نوفمبر/تشرين الثاني أنه رغم الطلب منه استقالة من قبل عدد من "رجال الدولة وأعضاء البرلمان"، فإنه "قاوم" هذا الطلب.
رشوة.. وصورة مع امرأة
وخلال الأشهر الماضية، أثار اعتقال نائبه أثناء تلقيه رشوة باليورو ونشر صور لقاسمي بجانب امرأة في ماليزيا لم تكن محجبة، ضجة إعلامية واسعة.
وقبل بضعة أشهر، تم القبض على قاسم مكارم شيرازي، المفتش الخاص لقاسمي، أثناء تلقيه رشاوى باليورو.
في البداية وصف قاسمي تلقي مستشاره الرشوة بأنها "تكهنات لا أساس لها"، لكنه غير موقفه لاحقا وصرح بأنه لم يكن على علم بسبب اعتقاله.
وفي الأشهر الأخيرة أيضا، أثار نشر صور رستم قاسمي بجانب سيدة بلا حجاب في ماليزيا جدلا واسعا، وطالبه بعض النواب بالاستقالة أو مواجهة المساءلة.
وفي نشرة وكالة أنباء فارس رقم 26 المسربة الخاصة بقائد الحرس الثوري بتاريخ 3 نوفمبر، تم تأكيد "صحة" الصورة العائلية لرستم قاسمي مع زوجته التي لم تكن ترتدي الحجاب الإسلامي في ماليزيا.
وجاء في هذه النشرة: "تزوج هذه المرأة بعد وفاة زوجته الأولى، والتقطت صورة عائلية أثناء رحلة إلى ماليزيا.. هذه الصورة التقطت وقت توليه المسؤولية في مقر خاتم الأنبياء الذراع الاقتصادية للحرس الثوري الإيراني".
يذكر أنه بالإضافة إلى وزارتي الطرق والنفط، كان رستم قاسمي قائدًا لمعسكر خاتم الأنبياء الإنشائي التابع للحرس الثوري الإسلامي بين عامي 2007 و2011، وعمل سابقا كنائب اقتصادي لفيلق القدس.
وحسب الإعلام الإيراني، كانت أعراض مرض السرطان قد ظهرت عليه العام الماضي وبعد أشهر قليلة من انتخابه لوزارة الطرق، لكن تفاقم مرضه قبل نحو شهرين، حيث طلب من إبراهيم رئيسي الموافقة على استقالته.
لكن في النشرة السرية رقم 27 لوكالة أنباء فارس التابعة للحرس الثوري الإيراني، التي تم تسريبها مؤخرا، ورد ذكر "عدم رغبة" قاسمي في الاستقالة رغم "مرضه وعجزه" في إدارة وزارة الطرق والتنمية العمرانية.
وجاء في هذه النشرة بتاريخ 10 نوفمبر/تشرين الثاني أنه رغم الطلب منه استقالة من قبل عدد من "رجال الدولة وأعضاء البرلمان"، فإنه "قاوم" هذا الطلب.
رشوة.. وصورة مع امرأة
وخلال الأشهر الماضية، أثار اعتقال نائبه أثناء تلقيه رشوة باليورو ونشر صور لقاسمي بجانب امرأة في ماليزيا لم تكن محجبة، ضجة إعلامية واسعة.
وقبل بضعة أشهر، تم القبض على قاسم مكارم شيرازي، المفتش الخاص لقاسمي، أثناء تلقيه رشاوى باليورو.
في البداية وصف قاسمي تلقي مستشاره الرشوة بأنها "تكهنات لا أساس لها"، لكنه غير موقفه لاحقا وصرح بأنه لم يكن على علم بسبب اعتقاله.
وفي الأشهر الأخيرة أيضا، أثار نشر صور رستم قاسمي بجانب سيدة بلا حجاب في ماليزيا جدلا واسعا، وطالبه بعض النواب بالاستقالة أو مواجهة المساءلة.
وفي نشرة وكالة أنباء فارس رقم 26 المسربة الخاصة بقائد الحرس الثوري بتاريخ 3 نوفمبر، تم تأكيد "صحة" الصورة العائلية لرستم قاسمي مع زوجته التي لم تكن ترتدي الحجاب الإسلامي في ماليزيا.
وجاء في هذه النشرة: "تزوج هذه المرأة بعد وفاة زوجته الأولى، والتقطت صورة عائلية أثناء رحلة إلى ماليزيا.. هذه الصورة التقطت وقت توليه المسؤولية في مقر خاتم الأنبياء الذراع الاقتصادية للحرس الثوري الإيراني".
يذكر أنه بالإضافة إلى وزارتي الطرق والنفط، كان رستم قاسمي قائدًا لمعسكر خاتم الأنبياء الإنشائي التابع للحرس الثوري الإسلامي بين عامي 2007 و2011، وعمل سابقا كنائب اقتصادي لفيلق القدس.