أسدل مهرجان ليالي المحرّق الستار على فعالياته اليوم السبت، بعد أن أقيم على مدار عطلة نهاية الأسبوع في أول أسبوعين من الشهر الجاري بتنظيم من هيئة البحرين للثقافة والآثار، ضمن مشروع مسار اللؤلؤ، ومركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، مقدّماً فعاليات ثقافية متنوعة حول مدينة المحرّق.
وشهد المهرجان، حضور عدد من الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي في البحرين، في ظل تواجد أعداد غفيرة من الجماهير في المملكة والتي جاءت لتختبر الأجواء التي صنعها المهرجان في المدينة القديمة للمحرّق، حيث قدّم فعاليات تنوعت ما بين الموسيقى والمعارض وورش العمل والأسواق وغيرها الكثير في أماكن متعددة من المدينة بداية من مجلس سيادي شمالاً وحتى قلعة بو ماهر في أقصى الجنوب.
وتوزعت فعاليات الحدث الثقافي خلال شهر ديسمبر على ثمانية مجالات هي: الفنون، التصميم، الحرف، المأكولات، الموسيقى، السينما، ورش العمل والأنشطة، والجولات.
ومن ضمن الفعاليات، المحرّق كمعرض مفتوح ومساحة للإبداع: حيث كان محبو الفنون التشكيلية والإبداع على موعد مع معارض عديدة: كمعرض "ماذا ترى" للفنانة مهيري بويل في مركز زوّار مسار اللؤلؤ، ومعرض "ما بعد الخيال: المنامة" بالتعاون مع مساحة الروّاق للفنون في عمارة الدوي، العمل الفني "على إيقاع اللآلئ" لإسحاق مدن في عمارة فخرو 1 و2، معرض "يا أسفاً، والعمر كيف ضاع" بالتعاون مع ذا لاست أويل وِل، ومعرض "على الحافّة" في ذاكرة المكان - عمارة بن مطر، العمل الفني "بتاع كلّه" في بيت التراث المعماري ومعرض "الانتماء" للفنانة الشيخة مروة بنت راشد آل خليفة في جناح آثار خضراء.
كما حظي الجمهور بفرصة الاطلاع على العديد من الاستوديوهات الفنية مثل بوسعد آرت جاليري، وستوديو آن هولتروب، بيت التاء وغيرها.
أما في مجال التصميم، فكان بإمكان الحاضرين المرور على سوق الليالي المقام في عمارة فخرو1 وعمارة فخرو 2، حيث أتاح الفرصة للمصمّمين وروّاد الأعمال عرض أعمالهم ومنتجاتهم الإبداعية.
كما أتاحت العديد من استوديوهات التصميم للجمهور مشاهدة أعمالها عن قرب في سوق القيصرية. وبالنسبة للحرف التقليدية، فعملت أماكن مختلفة على فتح أبوابها للزوّار من أجل التعرف على الحرف كالسيوف التقليدية والذهب والمجوهرات والحلوى البحرينية الشهيرة والأعمال الخشبية وتطريز الكورار.
كما تضمنت الفعاليات، الثقافة والطعام وجهان لعملة واحدة في المهرجان، وذلك ومن أجل إثراء التجربة الثقافية في المدينة، حيث قدّم المهرجان زوايا مختلفة لتناول المأكولات البحرينية والمعاصرة في مواقع تاريخية وثقافية كسوق القيصرية، جناح آثار خضراء، محل سيادي، بيت القهوة، بيت لقمتينا وغيرها.
أما ساحة الدانة ضمن موقع مسار اللؤلؤ، فاحتضنت "سوق الدانة" الذي استقبل الأسر المنتجة والمتاجر المحلية التي قدّمت للجمهور خيارات من المأكولات والمشروبات التي رافقتها الفنون الشعبية والموسيقى المعاصرة.
ولمحبي الألحان البحرينية الأصيلة والموسيقى المعاصرة، قدّم المهرجان أمسيات موسيقية في أماكن كثيرة حول المدينة، بداية من قلعة بو ماهر التي استقبلت الفنون الشعبية لفرق معروفة مثل قلالي للفنون الشعبية، دار بن حربان وإسماعيل دوّاس وشباب الحد.
واستضافت كل من دار المحرّق وقاعة محمد بن فارس لفن الصوت الخليجي أمسيات للفنون الشعبية كذلك. وبالنسبة للموسيقى المعاصرة، فاستضافت عمارة فخرو 1 أحمد القاسم، محمد أسيري، محمود الهاشمي وزياد سبت وأحمد البصري، فيما شهدت ساحة الفصوص ضمن موقع مسار اللؤلؤ إقامة حفلات لكل من محمد جباري ونبيل محمد. أما ساحة الدانة فاستقبلت مزيجاً من الفنون الشعبية والموسيقى المعاصرة من إبداع فرقة سامي المالود وفرقة ارتجال وغيرها.
وشهد مهرجان ليالي المحرّق خلال أيام إقامته تنظيم عروض أفلام لمخرجين بحرينيين بالتعاون مع نادي البحرين للسينما في مركز زوّار طريق اللؤلؤ، بينما استضاف سوق القيصرية عروض السلسلة الوثائقية "التاريخ الشفهي" التي أنتجتها هيئة الثقافة.
وبدعم من السفارة الفرنسية لدى البحرين، الأليانس فرانسيز والمركز الفرنسي شهدت ساحة الفصوص ضمن موقع مسار اللؤلؤ عرضين لفيلم الرسوم المتحركة أوتوليث (فيلم أنيميشين) للفنانة كريستين ريبيت، وهو عبارة عن عمل فني مكرّس للؤلؤ ومستوحى من فن الفجري، ورافقته موسيقى الفنان حسن حجيري. واستضافت قلعة بو ماهر ليالي الأفلام العائلية التي قدّمت أفلاماً مختارة مناسبة لكافة أفراد العائلة.
كما قدّم المهرجان أنشطة متنوعة كجزء من برنامجه كرحلات قوارب الكاياك، نشاط تفليق المحار، ركوب الدراجات، وبرنامجاً لكل من المكتبة الخليفية ومكتبة صوفيا وركن أنشطة الأطفال. وللتعرّف على مواقع مدينة المحرّق التاريخية والثقافية، تم تنظيم جولات حول مسار اللؤلؤ، بيت فخرو، مجلس سيادي وبيت مراد، مواقف السيارات متعددة الطوابق وجولة تصوير وجولة أطعمة بالمحرّق.
وشهد المهرجان، حضور عدد من الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي في البحرين، في ظل تواجد أعداد غفيرة من الجماهير في المملكة والتي جاءت لتختبر الأجواء التي صنعها المهرجان في المدينة القديمة للمحرّق، حيث قدّم فعاليات تنوعت ما بين الموسيقى والمعارض وورش العمل والأسواق وغيرها الكثير في أماكن متعددة من المدينة بداية من مجلس سيادي شمالاً وحتى قلعة بو ماهر في أقصى الجنوب.
وتوزعت فعاليات الحدث الثقافي خلال شهر ديسمبر على ثمانية مجالات هي: الفنون، التصميم، الحرف، المأكولات، الموسيقى، السينما، ورش العمل والأنشطة، والجولات.
ومن ضمن الفعاليات، المحرّق كمعرض مفتوح ومساحة للإبداع: حيث كان محبو الفنون التشكيلية والإبداع على موعد مع معارض عديدة: كمعرض "ماذا ترى" للفنانة مهيري بويل في مركز زوّار مسار اللؤلؤ، ومعرض "ما بعد الخيال: المنامة" بالتعاون مع مساحة الروّاق للفنون في عمارة الدوي، العمل الفني "على إيقاع اللآلئ" لإسحاق مدن في عمارة فخرو 1 و2، معرض "يا أسفاً، والعمر كيف ضاع" بالتعاون مع ذا لاست أويل وِل، ومعرض "على الحافّة" في ذاكرة المكان - عمارة بن مطر، العمل الفني "بتاع كلّه" في بيت التراث المعماري ومعرض "الانتماء" للفنانة الشيخة مروة بنت راشد آل خليفة في جناح آثار خضراء.
كما حظي الجمهور بفرصة الاطلاع على العديد من الاستوديوهات الفنية مثل بوسعد آرت جاليري، وستوديو آن هولتروب، بيت التاء وغيرها.
أما في مجال التصميم، فكان بإمكان الحاضرين المرور على سوق الليالي المقام في عمارة فخرو1 وعمارة فخرو 2، حيث أتاح الفرصة للمصمّمين وروّاد الأعمال عرض أعمالهم ومنتجاتهم الإبداعية.
كما أتاحت العديد من استوديوهات التصميم للجمهور مشاهدة أعمالها عن قرب في سوق القيصرية. وبالنسبة للحرف التقليدية، فعملت أماكن مختلفة على فتح أبوابها للزوّار من أجل التعرف على الحرف كالسيوف التقليدية والذهب والمجوهرات والحلوى البحرينية الشهيرة والأعمال الخشبية وتطريز الكورار.
كما تضمنت الفعاليات، الثقافة والطعام وجهان لعملة واحدة في المهرجان، وذلك ومن أجل إثراء التجربة الثقافية في المدينة، حيث قدّم المهرجان زوايا مختلفة لتناول المأكولات البحرينية والمعاصرة في مواقع تاريخية وثقافية كسوق القيصرية، جناح آثار خضراء، محل سيادي، بيت القهوة، بيت لقمتينا وغيرها.
7C1CA067-8D3E-41DF-AEB6-99B4D0746A92
أما ساحة الدانة ضمن موقع مسار اللؤلؤ، فاحتضنت "سوق الدانة" الذي استقبل الأسر المنتجة والمتاجر المحلية التي قدّمت للجمهور خيارات من المأكولات والمشروبات التي رافقتها الفنون الشعبية والموسيقى المعاصرة.
ولمحبي الألحان البحرينية الأصيلة والموسيقى المعاصرة، قدّم المهرجان أمسيات موسيقية في أماكن كثيرة حول المدينة، بداية من قلعة بو ماهر التي استقبلت الفنون الشعبية لفرق معروفة مثل قلالي للفنون الشعبية، دار بن حربان وإسماعيل دوّاس وشباب الحد.
واستضافت كل من دار المحرّق وقاعة محمد بن فارس لفن الصوت الخليجي أمسيات للفنون الشعبية كذلك. وبالنسبة للموسيقى المعاصرة، فاستضافت عمارة فخرو 1 أحمد القاسم، محمد أسيري، محمود الهاشمي وزياد سبت وأحمد البصري، فيما شهدت ساحة الفصوص ضمن موقع مسار اللؤلؤ إقامة حفلات لكل من محمد جباري ونبيل محمد. أما ساحة الدانة فاستقبلت مزيجاً من الفنون الشعبية والموسيقى المعاصرة من إبداع فرقة سامي المالود وفرقة ارتجال وغيرها.
وشهد مهرجان ليالي المحرّق خلال أيام إقامته تنظيم عروض أفلام لمخرجين بحرينيين بالتعاون مع نادي البحرين للسينما في مركز زوّار طريق اللؤلؤ، بينما استضاف سوق القيصرية عروض السلسلة الوثائقية "التاريخ الشفهي" التي أنتجتها هيئة الثقافة.
وبدعم من السفارة الفرنسية لدى البحرين، الأليانس فرانسيز والمركز الفرنسي شهدت ساحة الفصوص ضمن موقع مسار اللؤلؤ عرضين لفيلم الرسوم المتحركة أوتوليث (فيلم أنيميشين) للفنانة كريستين ريبيت، وهو عبارة عن عمل فني مكرّس للؤلؤ ومستوحى من فن الفجري، ورافقته موسيقى الفنان حسن حجيري. واستضافت قلعة بو ماهر ليالي الأفلام العائلية التي قدّمت أفلاماً مختارة مناسبة لكافة أفراد العائلة.
كما قدّم المهرجان أنشطة متنوعة كجزء من برنامجه كرحلات قوارب الكاياك، نشاط تفليق المحار، ركوب الدراجات، وبرنامجاً لكل من المكتبة الخليفية ومكتبة صوفيا وركن أنشطة الأطفال. وللتعرّف على مواقع مدينة المحرّق التاريخية والثقافية، تم تنظيم جولات حول مسار اللؤلؤ، بيت فخرو، مجلس سيادي وبيت مراد، مواقف السيارات متعددة الطوابق وجولة تصوير وجولة أطعمة بالمحرّق.
CCF32208-2A03-4FA2-83BF-FD81C8A8AE15
B4D84326-00E1-4852-A7B4-2F7A3A3187B8