لاشك بأن القمم الثلاث التي عقدت مؤخراً في الرياض «القمة السعودية الصينية، القمة الخليجية الصينية، القمة العربية الصينية»، ستؤسس إلى مرحلة تاريخية جديدة بين الخليج والصين.
قمم سيتذكرها التاريخ وستحسب في رصيد المملكة العربية السعودية التي خلقت هذا التقارب النوعي بين الدول الخليجية والعربية والعملاقة الصين حيث تشكل هذه القمم نقطة انطلاق للعلاقة بين المنطقة والصين وتؤكد على أهمية تعزيز العلاقة بين دول المنطقة والصين وأهمية خلق شراكة استراتيجية مع الصين لفتح مجالات أوسع للتعاون الاقتصادي، وهذا لا يعني بالطبع الاستغناء عن باقي الشراكات الاستراتيجية مع الشركاء الاستراتيجيين كالولايات المتحدة والهند والصين وألمانيا. فالتعاون مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم ضروري حيث إن اقتصاد المنطقة والخليج ينمو سريعاً وبلاشك أننا سنحتاج لجميع الشركاء في المرحلة المقبلة مما يحتم علينا أن نكون منفتحين على التعاون مع الجميع.
ما أعجبني في هذه القمم أنها كانت سريعة ومركزة، كما أنها تتصف بأعلى درجات الدبلوماسية العالمية من حيث خلق شراكات أكبر وأعمق تحقيقاً لمبدأ ألا تضع بيضك كله في سلة واحدة. واستغلت هذه القمم الفرصة للتباحث بالشأن العربي والعالمي فيما يختص بصيانة النظام الدولي القائم على أساس القانون الدولي والعمل متعدد الأطراف، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية والصين القائمة على التعاون الشامل والتنمية، والتأكيد على احترام سيادة الدول والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها واحترام مبدأ حسن الجوار. بالإضافة إلى التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية في الشرق الأوسط وإيجاد حل عادل ودائم لها على أساس حل الدولتين، كما أوضحت القمة العربية جهود دعم إيجاد حل سياسي للأزمة الأوكرانية بما يضمن المصالح الجوهرية لجميع الأطراف، ودعم الجهود الرامية إلى منع انتشار الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل وتعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب وإدانة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره ودوافعه.
رأيي المتواضع
«نؤكد للعالم أجمع أن العرب سوف يسابقون على التقدم والنهضة مرة أخرى، وسوف نثبت ذلك كل يوم»، بهذه المقولة أسدل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء، ستار القمة العربية الصينية. عبارة يجب أن تُكتب بماء الذهب، ويضعها كل عربي نصب عينه، لتكون بمثابة غاية وهدف له. فلنثبت للعالم أجمع بأننا قادرون على التقدم والنهضة من جديد.
قمم سيتذكرها التاريخ وستحسب في رصيد المملكة العربية السعودية التي خلقت هذا التقارب النوعي بين الدول الخليجية والعربية والعملاقة الصين حيث تشكل هذه القمم نقطة انطلاق للعلاقة بين المنطقة والصين وتؤكد على أهمية تعزيز العلاقة بين دول المنطقة والصين وأهمية خلق شراكة استراتيجية مع الصين لفتح مجالات أوسع للتعاون الاقتصادي، وهذا لا يعني بالطبع الاستغناء عن باقي الشراكات الاستراتيجية مع الشركاء الاستراتيجيين كالولايات المتحدة والهند والصين وألمانيا. فالتعاون مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم ضروري حيث إن اقتصاد المنطقة والخليج ينمو سريعاً وبلاشك أننا سنحتاج لجميع الشركاء في المرحلة المقبلة مما يحتم علينا أن نكون منفتحين على التعاون مع الجميع.
ما أعجبني في هذه القمم أنها كانت سريعة ومركزة، كما أنها تتصف بأعلى درجات الدبلوماسية العالمية من حيث خلق شراكات أكبر وأعمق تحقيقاً لمبدأ ألا تضع بيضك كله في سلة واحدة. واستغلت هذه القمم الفرصة للتباحث بالشأن العربي والعالمي فيما يختص بصيانة النظام الدولي القائم على أساس القانون الدولي والعمل متعدد الأطراف، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية والصين القائمة على التعاون الشامل والتنمية، والتأكيد على احترام سيادة الدول والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها واحترام مبدأ حسن الجوار. بالإضافة إلى التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية في الشرق الأوسط وإيجاد حل عادل ودائم لها على أساس حل الدولتين، كما أوضحت القمة العربية جهود دعم إيجاد حل سياسي للأزمة الأوكرانية بما يضمن المصالح الجوهرية لجميع الأطراف، ودعم الجهود الرامية إلى منع انتشار الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل وتعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب وإدانة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره ودوافعه.
رأيي المتواضع
«نؤكد للعالم أجمع أن العرب سوف يسابقون على التقدم والنهضة مرة أخرى، وسوف نثبت ذلك كل يوم»، بهذه المقولة أسدل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء، ستار القمة العربية الصينية. عبارة يجب أن تُكتب بماء الذهب، ويضعها كل عربي نصب عينه، لتكون بمثابة غاية وهدف له. فلنثبت للعالم أجمع بأننا قادرون على التقدم والنهضة من جديد.