كتب منتخب المغرب ملحمة جديدة في كأس العالم "2022" بتأهله لنصف النهائي في سابقة تاريخية لكرة القدم العربية.
إنجاز منتخب المغرب أكد نجاح سياسة الاتحاد المغربي لكرة القدم الذي لم يكتفى فقط باستقطاب أبناء المهاجرين في أوروبا من أصحاب الجنسية المزدوجة، بل قام أيضا بتطوير كرة القدم المحلية من خلال تجربة الأكاديميات التي أهدت منتخب المغرب عدة لاعبين من أصحاب المستويات العالمية.
***
كلارفونتان المغرب
يعتبر مركز كلارفونتان الفرنسي واحدا من أبرز المراكز في العالم المتخصصة في صناعة المواهب الرائعة، حيث تخرج من أكاديميته عدة لاعبين أثبتوا وجدوهم في المستوى العالي على غرار تييري هنري وكيليان مبابي وبلاز ماتويدي وحاتم بن عرفة.
نجاح تجربة صناعة المواهب في فرنسا، شجع السلطات المغربية على إنشاء أكاديمية محمد السادس التي تم افتتاحها رسميا عام 2009.
الأكاديمية التي بلغت تكلفتها 13 مليون يورو قامت بانتقاء عدة مواهب واعدة من كامل أرجاء المملكة المغربية قبل أن تخضعهم لبرنامج تطوير المهارات من الناحيتين الرياضية والدراسية.
وتعول أكاديمية محمد السادس على فريق مميز من المدربين المغاربة والأوروبيين الذين يهتمون بجميع التفاصيل من أجل تكوين لاعبين بطرق علمية تستجيب للمواصفات العالمية.
وتمتد الأكاديمية على مساحة 18 هكتار تقريبا، وتحتوي على 5 أقسام منها المخصص للسكن الذي يضم 30 غرفة مزدوجة و4 غرف فردية،
الأكاديمية تحتوي أيضا على فضاء مخصص للدراسة يضم 10 قاعات تدريس، بالإضافة لقاعة عملاقة مخصصة للمؤتمرات والاجتماعات.
كما تضم أيضا قسم للطب الرياضي فضلا على قاعة تقوية العضلات، وأيضا عيادة طبية وحوض للمعالجة بالمياه المعدنية وقاعة العلاج الطبيعي.
وتتواجد بأكاديمية محمد السادس 5 ملاعب منهم 3 ملاعب من النجيل الصناعي.
القسم الخامس بأكاديمية محمد السادس يحتوي على مكاتب المدربين والإدرايين، بجانب قائمة اجتماعات بـ100 مقعد، وأيضا مسجد.
***
مواهب الأكاديمية تتلألأ
يضم منتخب المغرب المشارك في نهائيات كأس العالم 3 مواهب من خريجي أكاديمية محمد السادس.
ويتعلق الأمر بالمدافع نايف أكرد الذي انضم للأكاديمية عام 2011 قبل أن يغادرها عام 2014 باتجاه الفتح الرباطي، وهو الفريق الذي تألق معه مما سمح له بالاحتراف في مرحلة أولى في فرنسا مع ستاد رين ومن بعدها في إنجلترا مع وست هام.
وتألق أكرد خلال المونديال ، حيث شكل ثنائي قوي في محور دفاع "أسود الأطلس" مع رومان سايس.
اكتشاف المونديال عز الدين أوناحي لعب أيضا في أكاديمية محمد السادس، قبل أن يحترف في فرنسا من بوابة ناديي ستراسبروج ثم أنجيه.
وقدم أوناحي مستويات خرافية في مواجهتي إسبانيا والبرتغال، مما جعله يدخل حسابات عدة أندية أوروبية كبرى.
يوسف النصيري تخرج أيضا في الأكاديمية الشهيرة إذ انضم إليها في عام 2011 وقضى فيها 4 سنوات، قبل أن يتعاقد مع نادي ملقة الإسباني.
وتألق الأخير في الدوري الإسباني مما دفع نادي ليجانيس لضمه لصفوفه في صفقة بلغت قيمتها 10 ملايين يورو، قبل أن يتعاقد عام 2020 مع إشبيلية مقابل 20 ملايين يورو، كأغلى صفقة في تاريخ النادي الأندلسي.
وبات النصيري الهداف التاريخي لمنتخب المغرب في نهائيات كأس العالم بثلاثة أهداف منهم هدفين سجلهما في المونديال الحالي.
إنجاز منتخب المغرب أكد نجاح سياسة الاتحاد المغربي لكرة القدم الذي لم يكتفى فقط باستقطاب أبناء المهاجرين في أوروبا من أصحاب الجنسية المزدوجة، بل قام أيضا بتطوير كرة القدم المحلية من خلال تجربة الأكاديميات التي أهدت منتخب المغرب عدة لاعبين من أصحاب المستويات العالمية.
***
كلارفونتان المغرب
يعتبر مركز كلارفونتان الفرنسي واحدا من أبرز المراكز في العالم المتخصصة في صناعة المواهب الرائعة، حيث تخرج من أكاديميته عدة لاعبين أثبتوا وجدوهم في المستوى العالي على غرار تييري هنري وكيليان مبابي وبلاز ماتويدي وحاتم بن عرفة.
نجاح تجربة صناعة المواهب في فرنسا، شجع السلطات المغربية على إنشاء أكاديمية محمد السادس التي تم افتتاحها رسميا عام 2009.
الأكاديمية التي بلغت تكلفتها 13 مليون يورو قامت بانتقاء عدة مواهب واعدة من كامل أرجاء المملكة المغربية قبل أن تخضعهم لبرنامج تطوير المهارات من الناحيتين الرياضية والدراسية.
وتعول أكاديمية محمد السادس على فريق مميز من المدربين المغاربة والأوروبيين الذين يهتمون بجميع التفاصيل من أجل تكوين لاعبين بطرق علمية تستجيب للمواصفات العالمية.
وتمتد الأكاديمية على مساحة 18 هكتار تقريبا، وتحتوي على 5 أقسام منها المخصص للسكن الذي يضم 30 غرفة مزدوجة و4 غرف فردية،
الأكاديمية تحتوي أيضا على فضاء مخصص للدراسة يضم 10 قاعات تدريس، بالإضافة لقاعة عملاقة مخصصة للمؤتمرات والاجتماعات.
كما تضم أيضا قسم للطب الرياضي فضلا على قاعة تقوية العضلات، وأيضا عيادة طبية وحوض للمعالجة بالمياه المعدنية وقاعة العلاج الطبيعي.
وتتواجد بأكاديمية محمد السادس 5 ملاعب منهم 3 ملاعب من النجيل الصناعي.
القسم الخامس بأكاديمية محمد السادس يحتوي على مكاتب المدربين والإدرايين، بجانب قائمة اجتماعات بـ100 مقعد، وأيضا مسجد.
***
مواهب الأكاديمية تتلألأ
يضم منتخب المغرب المشارك في نهائيات كأس العالم 3 مواهب من خريجي أكاديمية محمد السادس.
ويتعلق الأمر بالمدافع نايف أكرد الذي انضم للأكاديمية عام 2011 قبل أن يغادرها عام 2014 باتجاه الفتح الرباطي، وهو الفريق الذي تألق معه مما سمح له بالاحتراف في مرحلة أولى في فرنسا مع ستاد رين ومن بعدها في إنجلترا مع وست هام.
وتألق أكرد خلال المونديال ، حيث شكل ثنائي قوي في محور دفاع "أسود الأطلس" مع رومان سايس.
اكتشاف المونديال عز الدين أوناحي لعب أيضا في أكاديمية محمد السادس، قبل أن يحترف في فرنسا من بوابة ناديي ستراسبروج ثم أنجيه.
وقدم أوناحي مستويات خرافية في مواجهتي إسبانيا والبرتغال، مما جعله يدخل حسابات عدة أندية أوروبية كبرى.
يوسف النصيري تخرج أيضا في الأكاديمية الشهيرة إذ انضم إليها في عام 2011 وقضى فيها 4 سنوات، قبل أن يتعاقد مع نادي ملقة الإسباني.
وتألق الأخير في الدوري الإسباني مما دفع نادي ليجانيس لضمه لصفوفه في صفقة بلغت قيمتها 10 ملايين يورو، قبل أن يتعاقد عام 2020 مع إشبيلية مقابل 20 ملايين يورو، كأغلى صفقة في تاريخ النادي الأندلسي.
وبات النصيري الهداف التاريخي لمنتخب المغرب في نهائيات كأس العالم بثلاثة أهداف منهم هدفين سجلهما في المونديال الحالي.