بمناسبة الاحتفال بشهر سرطان الثدي، يقدم الدكتور عمرو حسن ، مدرس واستشاري النساء و التوليد و العقم بجامعة القاهرة بعض النصائح لتجنب الإصابة بسرطان الثدي.-المتابعة الدورية والكشف الدورى وأهمية التشخيص السليم لكى نتوصل لعلاج سليم تصل من خلاله بعض الحالات للشفاء التام من المرض.-الدعوة للتفاؤل وعدم إشعار مريضة السرطان بأنها منبوذة أو وصمة عار.-تكثيف دور الإعلام وبخاصةٍ دور الدراما فى التوعية.- أهمية انتشار ثقافة الكشف المُبكر.-ضرورة الحفاظ على الوزن المثالى، حيث أن البدانة من أخطر عوامل الإصابة بالسرطان بعد التدخين.-أهمية تكثيف دور الدولة فى التوعية ووضع الصحة على قائمة أولويتها. وأوضح حسن ان المحاور التي قررتها الأمم المتحدة للوقاية من السرطان لعام 2015 هى : رفع مستوي جودة الحياة , توفير العلاج للجميع , توفير إمكانية التشخيص المبكر , اختيار أنماط الحياة الصحية .وللوقاية من المرض، أوضحت الدكتورة نجلاء عبد الرازق استاذ الاشعة التشخيصية بالقصر العيني و مدير البرنامج القومي لصحة المرأة، أن البرنامج القومي للمرأة يقوم على عدة محاور هى:1. يتم تنظيم حملات توعية منظمة لحث السيدات في الفئة العمرية المستهدفة على التجاوب مع الحملة والإقبال على الوحدات المتنقلة.2. هذه الوحدات المتنقلة تجوب جميع المناطق والمدن بمختلف المحافظات لفحص السيدات فوق سن الخامسة والأربعين للكشف عن أربعة من أهم الأمراض التي تصيب السيدات في هذه الفئة العمرية (أورام الثدي – السكر – إرتفاع ضغط الدم - السمنة).3. ويعمل على هذه الوحدات فنيات أشعة يتم تدريبهم وفق برنامج تدريبي معد خصيصاً لتأهيلهم للعمل على الوحدات المتنقلة بالإضافة إلي تواجد مهندسين لمتابعة تشغيل هذه الوحدات ، بالإضافة إلي إنه يوجد بالوحدات المتنقلة إتصال مباشر مع المركز الرئيسي بالقاهرة والذي يضم عدد من الإستشاريين في مجال أشعة الثدي، وذلك للإطلاع على بيانات السيدات ونتائج الفحوص الطبية وكتابة تقارير الأشعة. ويتم الإتصال بهذا المركز لتبادل البيانات عن طريق نظام الإتصال الفائق السرعة ADSL.4. ومن خلال هذا الإتصال يتم نقل صور الأشعة للسيدات من المناطق النائية إلى المركز الرئيسي حيث يتواجد الإستشاريين المتخصصين لإبداء الرأي الطبي وإرسال التقارير إلى أماكن تواجد السيدات. ويتم هذا الفحص بصورة دورية سنوياً حتى يتسنى إكتشاف الأمراض مبكراً أملاً في الحصول على العلاج المناسب في وقت مناسب.5. الحالات المرضية المكتشفة يتم إرسالها إلى أقرب مركز للأورام أو مستشفى عام لتلقي العلاج المناسب. كما يتم رصد هذه الحالات لعمل إحصاءات خاصة بالأمراض التي تهتم الحملة بالكشف عنها.