في البداية، نتمنى للمنتخب المغربي الشقيق كل التوفيق والفوز بإذن الله في مباراته الحاسمة أمام منتخب فرنسا في نصف نهائي كأس العالم، وكلنا ثقة في أسود الأطلس بعد الأداء البطولي والرجولي أمام منتخب إسبانيا في دور الـ16، ثم البرتغال في دور الـ8 ومن قبلها في دور المجموعات، حيث لم يتلقَّ منتخب المغرب أي خسارة، وقدم لاعبوه وجهازه الفني مستويات من الإبداع أسعدت كل الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج.
إن حالة السعادة والفرح والاحتفالات التي غطّت أرجاء العالم العربي جميعاً تكررت في هذا المونديال الاستثنائي عدة مرات، حيث استطاعت المنتخبات العربية وللمرة الأولى الانتصار على منتخبات عريقة وقوية حملت لقب كأس العالم في السنوات السابقة، وكانت الانطلاقة العربية المشرّفة بفوز منتخب المملكة العربية السعودية الأسطوري والتاريخي على منتخب الأرجنتين، ثم تلاه فوز تونس على فرنسا بطلة النسخة السابقة من كأس العالم، وانتصار المغرب على بلجيكا ثم إسبانيا وأخيراً وليس آخراً البرتغال.
وبكل تأكيد فإن ما قدمه اللاعبون في هذه المنتخبات العربية من أداء بطولي أمرٌ مشرّف لنا جميعاً، وما ظهروا عليه من عزيمة وإصرار على الفوز رغم فارق الإمكانيات الكبير بينهم وبين المنتخبات التي واجهوها والمصنفة عالمياً والتي كانت في قائمة الترشيحات لحصد اللقب، تجاوز مرحلة الإنجاز إلى مرحلة الإعجاز الكروي.
وهذه الانتصارات التاريخية للمنتخبات العربية بجانب ما أثمرت عنه من فرحة متوقعة لعشاق ومتابعي كرة القدم، إلا أن صداها نثر في ربوع وأرجاء العالم العربي فرحة عارمة، ولعل مقاطع الفيديو والاحتفالات التي تداولتها المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي لفرحة الشعوب العربية في كل دولنا، لتأكيد جديد على أن ما يجمع شعوبنا العربية من روابط ووشائج أقوى من أن تؤثر فيها كل الخلافات السياسية والاختلافات البينية، ودليل على أن الشعوب تؤمن بأن الوحدة العربية ليست وهماً كما يحاول أن يروِّج لذلك بعض الكارهين أو الحاقدين.
فلقد اجتمعت الشعوب العربية على قلب رجل واحد وهي تتابع المنتخبات العربية، وتناست أوجاعها ومشكلاتها، توحدت العيون والقلوب والدعوات خلف هدف واحد هو التشجيع والمؤازرة ليتحقق النصر، والذي كان بحق نصراً للعرب جميعاً، وليؤكد أننا كعرب قادرون على تحقيق المعجزات إذا ما أخلصنا النوايا وأخذنا بالأسباب التي تقود إلى النصر وفي مقدمتها العلم والتخطيط السليم والإيمان بقدراتنا وذاتنا وإمكانياتنا.
التشجيع العربي للمنتخبات العربية يعبّر عن مدى ائتلاف الشعوب العربية وتشوقها للفرحة والسعادة في أي ميدان ومحفل، ونتمنى أن تكون تلك بدايةً نحو مزيد من التقارب بين دولنا وأن ننتقل به من ميدان الرياضة إلى بقية الميادين، لتصبح الوحدة العربية واقعاً حقيقياً في عصر أصبحت فيه التكتلات عنصراً مؤثراً في صناعة القرار الدولي والإقليمي، ونحن العرب بما لدينا من تاريخ وإمكانيات وموارد وثروات عربية لقادرون على أن نكون الفاعل الأكثر تأثيراً في القرار العالمي، إذا ما خلصت النوايا والإرادة.
نكرر التمنيات للمنتخب المغربي بتحقيق الانتصار المنتظر يوم الأربعاء والصعود إلى المباراة النهائية، فالفرحة واحدة، والفخر سيكون لنا جميعاً.
إن حالة السعادة والفرح والاحتفالات التي غطّت أرجاء العالم العربي جميعاً تكررت في هذا المونديال الاستثنائي عدة مرات، حيث استطاعت المنتخبات العربية وللمرة الأولى الانتصار على منتخبات عريقة وقوية حملت لقب كأس العالم في السنوات السابقة، وكانت الانطلاقة العربية المشرّفة بفوز منتخب المملكة العربية السعودية الأسطوري والتاريخي على منتخب الأرجنتين، ثم تلاه فوز تونس على فرنسا بطلة النسخة السابقة من كأس العالم، وانتصار المغرب على بلجيكا ثم إسبانيا وأخيراً وليس آخراً البرتغال.
وبكل تأكيد فإن ما قدمه اللاعبون في هذه المنتخبات العربية من أداء بطولي أمرٌ مشرّف لنا جميعاً، وما ظهروا عليه من عزيمة وإصرار على الفوز رغم فارق الإمكانيات الكبير بينهم وبين المنتخبات التي واجهوها والمصنفة عالمياً والتي كانت في قائمة الترشيحات لحصد اللقب، تجاوز مرحلة الإنجاز إلى مرحلة الإعجاز الكروي.
وهذه الانتصارات التاريخية للمنتخبات العربية بجانب ما أثمرت عنه من فرحة متوقعة لعشاق ومتابعي كرة القدم، إلا أن صداها نثر في ربوع وأرجاء العالم العربي فرحة عارمة، ولعل مقاطع الفيديو والاحتفالات التي تداولتها المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي لفرحة الشعوب العربية في كل دولنا، لتأكيد جديد على أن ما يجمع شعوبنا العربية من روابط ووشائج أقوى من أن تؤثر فيها كل الخلافات السياسية والاختلافات البينية، ودليل على أن الشعوب تؤمن بأن الوحدة العربية ليست وهماً كما يحاول أن يروِّج لذلك بعض الكارهين أو الحاقدين.
فلقد اجتمعت الشعوب العربية على قلب رجل واحد وهي تتابع المنتخبات العربية، وتناست أوجاعها ومشكلاتها، توحدت العيون والقلوب والدعوات خلف هدف واحد هو التشجيع والمؤازرة ليتحقق النصر، والذي كان بحق نصراً للعرب جميعاً، وليؤكد أننا كعرب قادرون على تحقيق المعجزات إذا ما أخلصنا النوايا وأخذنا بالأسباب التي تقود إلى النصر وفي مقدمتها العلم والتخطيط السليم والإيمان بقدراتنا وذاتنا وإمكانياتنا.
التشجيع العربي للمنتخبات العربية يعبّر عن مدى ائتلاف الشعوب العربية وتشوقها للفرحة والسعادة في أي ميدان ومحفل، ونتمنى أن تكون تلك بدايةً نحو مزيد من التقارب بين دولنا وأن ننتقل به من ميدان الرياضة إلى بقية الميادين، لتصبح الوحدة العربية واقعاً حقيقياً في عصر أصبحت فيه التكتلات عنصراً مؤثراً في صناعة القرار الدولي والإقليمي، ونحن العرب بما لدينا من تاريخ وإمكانيات وموارد وثروات عربية لقادرون على أن نكون الفاعل الأكثر تأثيراً في القرار العالمي، إذا ما خلصت النوايا والإرادة.
نكرر التمنيات للمنتخب المغربي بتحقيق الانتصار المنتظر يوم الأربعاء والصعود إلى المباراة النهائية، فالفرحة واحدة، والفخر سيكون لنا جميعاً.