دائماً ما تتوج المشاركة البحرينية في أي فعالية خليجية أو عربية أو دولية، بنتائج وانعكاسات إيجابية، سواء على مستوى الحدث أو الفعالية أو على المستوى الداخلي البحريني، لما تضيفه المشاركة البحرينية من قيمة وأفكار خلاقة تتناسب مع القضايا المطروحة وتحديات المرحلة.
بداية الأسبوع الجاري انعقدت في الرياض ثلاث قمم هامة وتاريخية، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين، وبمشاركة جلالة الملك المعظم وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، تمحورت في المجمل حول تحديد مسارات التعاون والتنمية بين الدول الخليجية والصين، وبين الدول العربية والصين، إضافة إلى اجتماعات الدورة الثالثة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون.
وقد مثلت كلمة جلالة الملك المعظم في القمة الخليجية المفصل الرئيس لأعمال القمة، من حيث تناولها بشكل دقيق وواضح لضرورة توحيد الرؤى والمواقف الخليجية من أجل تنمية حقيقية ومواجهة ما قد تتعرض له المنطقة من تحديات ومخاطر، بالشراكة مع الأشقاء والأصدقاء حفاظاً على مصالح الدول والشعوب ومشاريع التنمية فيها.
وشملت كلمة جلالته توصيفاً واضحاً ودقيقاً لأهم التحديات التي تواجه المنطقة وكيفية الخروج منها، والتي تمثلت في وحدة الصف الخليجي والتنسيق المشترك بين دوله، باعتباره صمام الأمان وركيزة الاستقرار، والتي ستجنب المنطقة تداعيات الصراعات الدولية والأزمات الإقليمية.
الإشارة الهامة في خطاب جلالة الملك المعظم تمثلت في تجديد التأكيد على أهمية الالتزام بتنفيذ كافة قرارات المجلس الأعلى وبيان قمة العلا، والعمل على تفعيل رسالة دول المجلس عالمياً المرتكزة على قيم السلام العادل والشامل والسعي إرساء وحفظ الأمن الدولي على أسس الاحترام المتبادل.
وفي قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية، حدد جلالة الملك المعظم وبشكل واضح ومباشر متطلبات المرحلة المقبلة، والتي تمثلت في الإسراع في مفاوضات التجارة الحرة، والمحافظة على سلاسة الحركة التجارية وعدالة تنافسيتها والعمل على تنفيذ توصيات منتدى التعاون العربي الصيني، وتشجيع الاستثمارات المشتركة في قطاعات البنية التحتية، خصوصاً في ظل استمرار التحديات والمخاطر الأمنية والسياسية والاقتصادية، وتأثيراتها على مسيرة التنمية في المنطقة والعالم.
أما على الصعيد السياسي فقد شدد جلالته على أهمية تعزيز العمل ضمن إطار «نظام عالمي أكثر عدالة وتضامناً والتزاماً بحماية واحترام سيادة الدول وخصوصيتها الثقافية والحضارية»، وهو ما انعكس في موقف البحرين لمبدأ الصين الواحدة، والدعوة إلى تغليب الحكمة واعتماد الحلول الدبلوماسية في إنهاء الخلافات، كمبدأ أصيل وثابت لمملكة البحرين.
الإضافة البحرينية في قمم الرياض واضحة مؤثرة، وتعكس قيم المملكة ورؤية جلالة الملك المرتكزة على تاريخ وثقافة البحرين والالتزام بمبادئ القانون الدولي والمواثيق الدولية الداعية إلى السلام والأمن حول العالم.
إضاءة
نبارك لأسود الأطلس فوزهم التاريخي على المنتخب البرتغالي وتأهلهم للدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم 2022، كأول منتخب عربي يحقق هذا الإنجاز.
بداية الأسبوع الجاري انعقدت في الرياض ثلاث قمم هامة وتاريخية، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين، وبمشاركة جلالة الملك المعظم وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، تمحورت في المجمل حول تحديد مسارات التعاون والتنمية بين الدول الخليجية والصين، وبين الدول العربية والصين، إضافة إلى اجتماعات الدورة الثالثة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون.
وقد مثلت كلمة جلالة الملك المعظم في القمة الخليجية المفصل الرئيس لأعمال القمة، من حيث تناولها بشكل دقيق وواضح لضرورة توحيد الرؤى والمواقف الخليجية من أجل تنمية حقيقية ومواجهة ما قد تتعرض له المنطقة من تحديات ومخاطر، بالشراكة مع الأشقاء والأصدقاء حفاظاً على مصالح الدول والشعوب ومشاريع التنمية فيها.
وشملت كلمة جلالته توصيفاً واضحاً ودقيقاً لأهم التحديات التي تواجه المنطقة وكيفية الخروج منها، والتي تمثلت في وحدة الصف الخليجي والتنسيق المشترك بين دوله، باعتباره صمام الأمان وركيزة الاستقرار، والتي ستجنب المنطقة تداعيات الصراعات الدولية والأزمات الإقليمية.
الإشارة الهامة في خطاب جلالة الملك المعظم تمثلت في تجديد التأكيد على أهمية الالتزام بتنفيذ كافة قرارات المجلس الأعلى وبيان قمة العلا، والعمل على تفعيل رسالة دول المجلس عالمياً المرتكزة على قيم السلام العادل والشامل والسعي إرساء وحفظ الأمن الدولي على أسس الاحترام المتبادل.
وفي قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية، حدد جلالة الملك المعظم وبشكل واضح ومباشر متطلبات المرحلة المقبلة، والتي تمثلت في الإسراع في مفاوضات التجارة الحرة، والمحافظة على سلاسة الحركة التجارية وعدالة تنافسيتها والعمل على تنفيذ توصيات منتدى التعاون العربي الصيني، وتشجيع الاستثمارات المشتركة في قطاعات البنية التحتية، خصوصاً في ظل استمرار التحديات والمخاطر الأمنية والسياسية والاقتصادية، وتأثيراتها على مسيرة التنمية في المنطقة والعالم.
أما على الصعيد السياسي فقد شدد جلالته على أهمية تعزيز العمل ضمن إطار «نظام عالمي أكثر عدالة وتضامناً والتزاماً بحماية واحترام سيادة الدول وخصوصيتها الثقافية والحضارية»، وهو ما انعكس في موقف البحرين لمبدأ الصين الواحدة، والدعوة إلى تغليب الحكمة واعتماد الحلول الدبلوماسية في إنهاء الخلافات، كمبدأ أصيل وثابت لمملكة البحرين.
الإضافة البحرينية في قمم الرياض واضحة مؤثرة، وتعكس قيم المملكة ورؤية جلالة الملك المرتكزة على تاريخ وثقافة البحرين والالتزام بمبادئ القانون الدولي والمواثيق الدولية الداعية إلى السلام والأمن حول العالم.
إضاءة
نبارك لأسود الأطلس فوزهم التاريخي على المنتخب البرتغالي وتأهلهم للدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم 2022، كأول منتخب عربي يحقق هذا الإنجاز.