أكد مكتب مجلس الشورى، أن المضامين الوطنية الشاملة والجامعة التي جاءت في الخطاب السامي الذي تفضل به حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم خلال افتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي السادس، يعتبر خارطة طريق، وركيزة أساسية في تحديد الأولويات الوطنية خلال الأعوام المقبلة، وحافزًا لمواصلة العطاء والبذل من أجل تعزيز المكتسبات والمنجزات التي تشهدها البحرين في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم.

ورفع المكتب الشكر إلى المقام السامي لجلالة الملك المعظم، لتفضل جلالته بافتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي السادس، معرباً عن الاعتزاز والفخر بما تحظى به السلطة التشريعية منذ انطلاقها قبل عشرين عامًا، من دعم ومساندة رفيعة من لدن جلالة الملك المعظم، بما مكّنها من أداء دورها ومسؤولياتها التشريعية والوطنية.

وأكد الحرص على مواصلة العمل المشترك، والتعاون والتنسيق الثنائي مع الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

جاء ذلك، خلال اجتماعه مساء أمس، برئاسة رئيس مجلس الشورى علي الصالح، وبحضور النائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال فخرو، والنائب الثاني لرئيس المجلس الدكتورة جهاد الفاضل، والأمين العام للمجلس، ورئيس هيئة المستشارين القانونيين.

وقدم رئيس مجلس الشورى بالتهنئة إلى جمال فخرو، والدكتورة جهاد الفاضل، لنيلهما ثقة المجلس، وفوزهما بالتزكية بمنصبي النائبين الأول والثاني للرئيس.

وناقش المكتب تشكيل لجنة الرد على الخطاب السامي، برئاسة جمال فخرو، إلى جانب بحث الطلبات والرغبات التي تقدم بها أعضاء المجلس للانضمام إلى اللجان الدائمة بالمجلس، واللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، حيث من المقرر أن يجري تشكيل لجان المجلس خلال الجلسة الثانية للمجلس.